أبحرت الفرقاطة الألمانية «بادن-فورتمبرغ» في المضيق بين الصين وتايوان، وكشفت بيانات تحديد الموقع على منصات الإنترنت الفرقاطة، داخل مضيق تايوان في منتصف نهار اليوم (الجمعة) تقريباً، ورافقتها أيضاً سفينة الإمداد الألمانية «فرانكفورت آم ماين»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

 

وهذه المرة الأولى منذ أكثر من 20 عاماً التي تبحر فيها سفينة حربية ألمانية في المضيق الذي تعتبره الصين جزءاً من أراضيها، لكن الدول الأخرى تعتبره مياهاً دولية.

المعارضة في صربيا تطالب باستقالة نائب رئيس الوزراء عقب تصريحاته المثيرة حول ألمانيا

وأكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، في وقت سابق اليوم، خطط عبور البحرية الألمانية المضيق، وقال: «الإشارة بسيطة للغاية، وقد مثلناها دائماً ومثلتها أنا دائماً: المياه الدولية هي مياه دولية... إنه أقصر طريق. إنه الطريق الأكثر أماناً نظراً للطقس، وإنه مياه دولية، لذلك نحن نمر عبره».

وسبق لوزارة الخارجية الصينية أن أعلنت أنها ترفض الاستفزازات والتهديدات التي تقوم بها دول ضد سيادة الصين وأمنها تحت ستار حرية الملاحة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرقاطة ألمانية مضيق تايوان الصين

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى في الميدان: صاروخ “سجيل” الإيراني يضرب الكيان ويقلب موازين الردع

يمانيون |
في تطور لافت على صعيد المواجهة المفتوحة مع الكيان الصهيوني، أعلن الحرس الثوري الإيراني – عبر بيانه رقم 11 – إطلاق الموجة الثانية عشرة من عملية “الوعد الصادق 3″، مستخدماً للمرة الأولى صواريخ “سجيل” الباليستية بعيدة المدى، في ضربة وُصفت بأنها تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك.

ويأتي هذا الاستخدام الميداني لصواريخ “سجيل” بالتزامن مع تصاعد العدوان الأمريكي-الصهيوني على إيران، لتؤكد طهران مجددًا أن لديها أوراق ردع غير مسبوقة، قادرة على الوصول إلى عمق الكيان المحتل، وتجاوز قدراته الدفاعية.

ويمثل صاروخ “سجيل” قفزة نوعية في الصناعة الصاروخية الإيرانية، إذ يُعد أول صاروخ باليستي بعيد المدى يعمل بالوقود الصلب وذي مرحلتين، ما يمنحه سرعة فائقة في التهيئة والإطلاق، وقدرة على المناورة تفوق نظيره الشهير “شهاب-3”.

المواصفات الفنية:
النوع: صاروخ باليستي بعيد المدى

المدى: بين 2000 و2500 كم

الوقود: صلب – مرحلتان

السرعة: تفوق 17,000 كم/س (أكثر من 14 ماخ)

نظام التوجيه: راداري

زمن التهيئة: دقائق معدودة

المنصات: منصات برية متحركة – طائرات F-14

الطول: 5 أمتار – الوزن: 500 كجم – القطر: 370 ملم

تطوير متدرج وتفوق تقني
بدأت إيران تطوير سجيل أواخر التسعينيات، اعتمادًا على خبرات سابقة في صواريخ “زلزال”، مع استفادة مباشرة من التعاون التقني الصيني في مجال الوقود الصلب. وقد أُعلن رسميًا عن سجيل في نوفمبر 2008، ليُسجَّل كأول صاروخ إيراني من هذا الطراز.

ويتميز سجيل عن شهاب-3 بـ:

جاهزية أسرع للإطلاق بفضل الوقود الصلب

مرحلتان تمنحان مدى أطول واختراقًا أكبر للدفاعات

أنظمة توجيه محسّنة عبر برمجيات متطورة

مناورات واختبارات
بعد توقف تطويره الظاهر منذ 2012، أعيد تفعيل برنامج سجيل في مناورات “الرسول الأعظم 2021″، مع تقارير عن دخول نسخ جديدة حيّز التجربة، أبرزها:

سجيل-2: النسخة الميدانية الحالية

سجيل-3: (قيد التطوير) ثلاثي المراحل بمدى يصل إلى 4000 كم

كابوس الكيان: سرعة تتجاوز القبة الحديدية
يؤكد خبراء في الشؤون العسكرية، أبرزهم البروفيسور “تيودور بوستول” من معهد MIT الأمريكي، أن سرعة سجيل وتكوينه الباليستي يجعلان من الصعب على منظومات الدفاع الصهيونية، كالقبة الحديدية، اعتراضه بفعالية. وهو ما يجعل إدخاله إلى ساحة المعركة بمثابة كسر لميزان الردع التقليدي.

ومع استهداف العمق الصهيوني – في الجنوب والوسط – تصبح الأيام المقبلة مفتوحة على سيناريوهات أكثر تصعيدًا، إذ يشكّل “سجيل” رسالة استراتيجية مفادها أن إيران قادرة على فرض معادلات جديدة، ليس فقط في نطاق الدفاع، بل في الهجوم والردع المتقدم أيضاً.

مقالات مشابهة

  • خام برنت يتجاوز 79 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 23 يناير
  • الحرس الثوري يعلن استهداف إسرائيل بطائرات مسيرة قتالية تطلق صواريخ للمرة الأولى
  • نواف العصيمي لياهلا بالعرفج: العناوين التي فيها ألوف وملايين تلفت النظر دائماً
  • الحرس الثوري يستخدم صاروخ سجيل للمرة الأولى وإسرائيل تعلن اعتراض رشقة صاروخية / شاهد
  • للمرة الأولى في الميدان: صاروخ “سجيل” الإيراني يضرب الكيان ويقلب موازين الردع
  • أجواء الحرب تخيم على واشنطن للمرة الأولى تحت حكم ترامب
  • 50 مقاتلة تشن غارات بطهران وصواريخ فتّاح تستهدف إسرائيل للمرة الأولى
  • للمرة الأولى.. إيران تستعين بـ"فتاح" لضرب مواقع إسرائيلية
  • نتيجة الحرب بين إسرائيل وإيران.. انخفاض في أعداد السفن التي تمر عبر مضيق هرمز
  • للمرة الأولى.. هيئة الدواء تستضيف اجتماع اللجنة الفنية لمنظمة فريق عمل المواءمة العالمية