تعرف إلى توصيات اجتماع مدريد بشأن الحرب على غزة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أعلن اجتماع عربي إسلامي أوروبي بشأن القضية الفلسطينية، الجمعة، الاتفاق على عقد مؤتمر دولي للسلام بأقرب وقت ممكن، ودعا إلى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة بالكامل، بما يشمل معبر رفح وممر وفيلادلفيا على الحدود بين القطاع ومصر.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر بختام اجتماع عُقد بالعاصمة الإسبانية مدريد، بمشاركة وزراء خارجية وممثلي دول مجموعة الاتصال الوزارية الإسلامية العربية بشأن القضية الفلسطينية، إلى جانب أيرلندا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا.
وقال المشاركون في الاجتماع، عبر بيانهم الذي نشرته وزارة الخارجية المصرية، إنهم يعلنون اتفاقهم "على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت ممكن"، دون الحديث عن موعد محدد.
وأكدوا "الدعم الكامل لجهود الوساطة الجارية التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة (لوقف الحرب بغزة وتبادل الأسرى)، ورفض جميع الإجراءات التي تهدف إلى عرقلة عملية الوساطة".
وأضافوا: "نكرر دعوتنا لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمعتقلين".
كما دعوا إلى "إعادة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على معبر رفح وبقية الحدود، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية المحتلة من غزة، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا".
ويتمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبقاء في محور فيلادلفيا ومعبر رفح شرطا للموافقة على صفقة مع حركة حماس لوقف الحرب وتبادل الأسرى، وسط اتهامات سياسيين وإعلاميين له بعرقلة الصفقة عبر هذين الشرطين خوفا من انهيار حكومته التي تضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لوقف الحرب.
تمكين الحكومة الفلسطينية
كذلك، أكد المشاركون في الاجتماع "ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء جميع واجباتها في كافة أنحاء غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية".
وشددوا على "وجود حاجة ملحة لإيصال المساعدات الإنسانية (لغزة) بشكل فوري ودون شروط وبدون عوائق وبكميات كبيرة من خلال فتح جميع المعابر الإسرائيلية".
وأعربوا عن "دعمهم عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وغيرها من الوكالات الأممية".
وفي أيار/ مايو الماضي، صدق الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بقراءة تمهيدية على مشروع قانون لقطع العلاقات مع الأونروا وإعلانها "منظمة إرهابية".
كما حذر المشاركون في الاجتماع من "التصعيد الخطير في الضفة الغربية"، حاثين في هذا الصدد على "وقف فوري للهجمات العسكرية (الإسرائيلية) ضد الفلسطينيين، وجميع الإجراءات غير القانونية التي تقوض آفاق السلام، بما في ذلك أنشطة الاستيطان، ومصادرة الأراضي، وتهجير الفلسطينيين".
ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وخلال هذه الاعتداءات، قتل الجيش ومستوطنون ما لا يقل عن 703 فلسطينيين وأصابوا أكثر من 5 آلاف و700، واعتقل الجيش ما يزيد على 10 آلاف و700، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
الحفاظ على الوضع القانوني بالقدس
وأكد المشاركون في الاجتماع كذلك "ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في المواقع المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس"، معترفين بـ"الدور الرئيسي للوصاية الهاشمية (الأردنية) في هذا الصدد".
وبين الفينة والأخرى، يقتحم وزراء بحكومة نتنياهو، وخاصة وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، المسجد الأقصى، رغم انتقادات إسلامية وعربية ودولية.
والوضع القانوني أو التاريخي أو القائم هو الذي ساد منذ ما قبل 1967، وبموجبه فإن إدارة شؤون المسجد الأقصى هي من صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وإن الصلاة فيه حق حصري للمسلمين وحدهم.
كما دعا المشاركون في الاجتماع إلى "وقف جميع الإجراءات التي تؤدي إلى التصعيد الإقليمي".
وأكدوا أنه "يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات نشطة لتنفيذ حل الدولتين (إسرائيلية وفلسطينية)، بما في ذلك الاعتراف العالمي بدولة فلسطين، وضمها كعضو كامل في الأمم المتحدة".
وشددوا على أن "مسألة الاعتراف (بدولة فلسطين) هي عنصر أساسي في هذه الأجندة الجديدة للسلام، مما يؤدي إلى الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وفلسطين".
ودعوا كل الأطراف وجميع أعضاء الأمم المتحدة للانضمام إلى الاجتماع الموسع بشأن "الوضع في غزة وتنفيذ حل الدولتين كمسار لتحقيق السلام العادل والشامل"، الذي ينعقد على هامش الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 أيلول/ سبتمبر 2024.
وتشكلت مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة بشأن القضية الفلسطينية بقرار من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي أقيمت بالعاصمة السعودية الرياض، في 11 تشرين الثاني / نوفمبر 2023.
وتضم وزراء خارجية 8 دول هي: تركيا وفلسطين والأردن وقطر والسعودية ومصر وإندونيسيا ونيجيريا، والأمينين العامين لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية.
وشارك في اجتماع اليوم أعضاء المجموعة، بينهم وزراء خارجية تركيا ومصر والأردن، بالإضافة إلى ممثل عن البحرين رئيس الدورة الحالية للجامعة العربية، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزراء خارجية وممثلين أوروبيين من النرويج وسلوفينيا وأيرلندا وإسبانيا.
ومؤخرا، أعلنت كل من النرويج وسلوفينيا وأيرلندا وإسبانيا اعترافها بدولة فلسطين.
اجتماع مع سانشيز
وقبل صدور البيان المشترك أفادت وزارتا الخارجية السعودية والأردنية، في بيانين، بأن رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز اجتمع، الجمعة، مع وفد مجموعة الاتصال الوزارية الإسلامية العربية برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
وحضر الاجتماع وزراء خارجية فلسطين محمد مصطفى، والأردن أيمن الصفدي، ومصر بدر عبد العاطي، وتركيا هاكان فيدان، بجانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ووزير الدولة بوزارة خارجية قطر محمد الخليفي، وفق البيانين ذاتهما.
كما حضر الاجتماع، وزراء خارجية وممثلو البحرين والنرويج وسلوفينيا وجوزيب بوريل.
واستعرض الاجتماع "الجهود الماسة لاتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
كما بحث "الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار".
وأكد أعضاء اللجنة الوزارية "ضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومحور فيلادلفيا واستعادة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية".
وقال عبد العاطي في الاجتماع، إنه "قد حان الوقت للمجتمع الدولي بأن يضطلع بجهوده لوقف العدائيات وضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة سريعة وآمنة ودون عوائق"، وفق بيان للخارجية المصرية.
وأعرب عن "رفض مصر للتواجد العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح، وما يفرضه من انخفاض في وتيرة دخول المساعدات لقطاع غزة، في الوقت الذي تستخدم فيه إسرائيل الجوع كسلاح ضد الفلسطينيين وترفض تشغيل معابرها للقطاع بصورة كاملة".
وشدد على أن "ذلك التواجد يأتي لأهداف سياسية، حيث يهدف لمنع عودة السلطة الفلسطينية الشرعية لغزة، وتقويض جهود الوساطة التي تضطلع بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين".
وبدعم أمريكي مطلق، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي الحرب متجاهل قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة محور فيلادلفيا الاحتلال غزة الاحتلال محور فيلادلفيا اجتماع مدريد انسحاب اسرائيل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المشارکون فی الاجتماع وزراء خارجیة بما فی ذلک معبر رفح
إقرأ أيضاً:
بين نار غارات غزة والصوت السعودي.. 68 قتيلاً ودعوات دولية لوقف المعاناة
تواصلت الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة منذ فجر اليوم السبت، ما أسفر عن مقتل 68 شخصاً على الأقل في مناطق متفرقة من القطاع، بحسب مصادر طبية فلسطينية محلية.
وأكدت وزارة الصحة في غزة في تقريرها اليومي أن “عدد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات بلغ 95 خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية، مع تسجيل 304 إصابات جديدة”.
وأضافت الوزارة أن هناك العديد من الضحايا لا تزال جثثهم تحت الأنقاض وفي الشوارع، ما يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وأوضحت الوزارة أن “حصيلة الشهداء والإصابات منذ بدء التصعيد الحالي في 18 مارس 2025 وصلت إلى 4497 شهيداً و13793 إصابة، في حين بلغت أرقام الضحايا منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 حتى الآن 54,772 شهيداً و125,834 إصابة، في أرقام تعكس مأساة إنسانية عميقة”.
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح موقعي توزيع مساعدات بعد تهديدات من حماس
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء السبت، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بعد إغلاقهما بسبب ما وصفته بـ”تهديدات من حركة حماس لموظفيها”.
وأوضحت المؤسسة في إعلان نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك أن الموقعيْن سيُفتتحان ظهر الأحد، محذرة سكان غزة من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح، مشيرة إلى أن المؤسسة قد لا تتمكن من تقديم المساعدات لمن يخالف التعليمات.
وشدد الإعلان على ضرورة توجه النساء الراغبات في الحصول على المساعدات مباشرة إلى الموظفين المسؤولين.
المقاومة الفلسطينية ترد بعمليتين نوعيتين ضد الجيش الإسرائيلي
في رد عملي، أعلنت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) وكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين مساء الجمعة، أسفرتا عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
ففي شمال قطاع غزة، نفذت سرايا القدس كميناً محكماً في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا، استهدف قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل، حيث استُخدمت عبوات ناسفة وقذائف مُهندسة بعكسية، ما أدى لسقوط قتلى من الجيش.
أما كتائب القسام، فقد كشفت عن تفجير نفق مفخخ استهدف قوة راجلة مكونة من ستة جنود إسرائيليين في منطقة مرتجى قرب الجامعة الإسلامية جنوب شرق خان يونس، مما أسفر عن قتلى وجرحى.
هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل أربعة جنود في انهيار مبنى في خان يونس إثر انفجار عبوة ناسفة صباح الجمعة، بينما ارتفع عدد قتلى الجيش منذ بداية الحرب إلى 866 جندياً إسرائيلياً حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وفي تصريحات، أكد الناطق باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” أن ما تتكبده القوات الإسرائيلية من خسائر هو امتداد لسلسلة العمليات النوعية، محذراً من مزيد من العمليات التي ستستهدف الجيش الإسرائيلي في كل مكان.
أزمة الرهائن في غزة.. حل غير تقليدي من الصحافة الإسرائيلية يثير الجدل
في سياق الأزمة الإنسانية المعقدة، نشر الصحفي الإسرائيلي إيهود يعاري مقالة تطرق فيها إلى خيار بديل لحل أزمة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، دعا فيها الحكومة الإسرائيلية إلى التواصل المباشر مع المقاتلين الميدانيين داخل غزة بدلاً من التفاوض مع قيادات “حماس” في الخارج، مثل قطر ومصر.
وأشار يعاري إلى وجود فجوة كبيرة بين قيادات الصف الأول في الخارج والمقاتلين في الميدان داخل القطاع، معتبرًا أن هؤلاء المقاتلين يمتلكون المفتاح الحقيقي للتحكم في مصير الرهائن وإنهاء الأزمة، كما ذكر أمثلة داخل الحركة على مواقف مناهضة لاستمرار القتال، مثل تصريح أحمد يوسف الذي دعا لوقف فوري للقتال وإطلاق سراح الرهائن.
كتائب القسام تنشر صورة الأسير الإسرائيلي متان تسنجاوكر وتوجه تحذيراً شديد اللهجة
نشرت كتائب القسام عبر قناتها على تلغرام صورة للأسير الإسرائيلي متان تسنجاوكر وهو يتلقى العلاج، مرفقة بتعليق “لن يعود حياً”، في رسالة واضحة موجهة لحكومة بنيامين نتنياهو.
في وقت سابق، حذر الناطق باسم القسام أبو عبيدة من محاولة إسرائيلية لتحرير تسنجاوكر، مؤكداً أن العدو لن يستطيع استعادته حياً، وأن أي محاولة من هذا النوع ستتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وأوضح أن القسام حافظ على حياة الأسير لمدة عام وثمانية أشهر، محذراً بقوله: “وقد أعذر من أنذر”.
تطورات ميدانية: الجيش الإسرائيلي يعثر على جثة محمد السنوار في خان يونس
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر على جثة يُعتقد أنها تعود لمحمد السنوار، القيادي البارز في حركة حماس وشقيق قائد الحركة السابق يحيى السنوار، خلال عملية تفتيش في نفق قرب المستشفى الأوروبي في خان يونس.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة استهدافات دقيقة نفذها الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، قضت على قيادات بارزة في حماس، بينها محمد شبانة قائد لواء رفح، ومحمد السنوار نفسه.
وتُشير التقديرات إلى أن عز الدين حداد المعروف بـ”أبو صهيب” هو من يدير حالياً العمليات في قطاع غزة نيابة عن حماس.
توسع التهديدات الإرهابية: زعيم “القاعدة” في اليمن يهدد ترامب وماسك
في أول رسالة مصورة منذ توليه قيادة تنظيم “القاعدة” في اليمن، وجه سعد بن عاطف العولقي تهديدات مباشرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، على خلفية الحرب المستمرة في غزة.
وحملت الرسالة التي نشرت من قبل أنصار التنظيم دعوات “للذئاب المنفردة” لاغتيال قادة بارزين في المنطقة، مؤكداً أن “المعاملة بالمثل باتت مشروعة” وأنه “لا خطوط حمراء” في الرد على ما يحدث في غزة.
السعودية تبرز موقفها: الأمير محمد بن سلمان يتحدث عن العدوان الإسرائيلي ويدعو المجتمع الدولي للضغط من أجل السلام
خلال الحفل السنوي لكبار ضيوف موسم الحج، شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على معاناة الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، مطالباً المجتمع الدولي بلعب دور فعال لإنهاء التداعيات الكارثية للعدوان وحماية المدنيين.
وأشار إلى التزام السعودية بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، مؤكداً أن المملكة ستواصل جهودها لتيسير أداء مناسك الحج بكل يسر، وسط تفاعل واسع من الحضور والنشطاء عبر مواقع التواصل.
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان :????????
يأتي عيد الأضحى هذا العام ومعاناة إخوتنا في فلسطين ???????? مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي.
فلسطين حاضرة لا تغيب عند السعودية والسعوديين قيادة وشعب في كل مناسبة ..#ولي_العهد_يستقبل_ضيوف_الحج pic.twitter.com/PDLr3TsOhe
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو مطالبين بالإفراج عن الرهائن ووقف الحرب في غزة
تظاهر آلاف الإسرائيليين السبت في عدة مدن احتجاجاً على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مطالبين بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ووقف الحرب المستمرة هناك.
وشهدت المظاهرات حملة قمع عنيفة من قوات الأمن على المتظاهرين المناهضين للحرب، بحسب تقارير محلية.
وجاءت الاحتجاجات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن استعادة جثمان الرهينة التايلاندي ناتابونغ بينتا، في وقت يواجه فيه ائتلاف نتنياهو الأسبوع المصيري مع تهديد الأحزاب الحريدية بالانسحاب من الحكومة بسبب فشلها في تمرير قانون يعفي طلاب المدارس الدينية من التجنيد الإلزامي.
وفي خطوة لافتة، ناشد إيتسيك هورن، والد الرهينة إيتان هورن، خلال مؤتمر صحفي أمام مقر قيادة الجيش في تل أبيب، المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف التدخل لتأمين إطلاق سراح ابنه عبر إنهاء الحرب، معتبراً أن هذا هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن وإنقاذ إسرائيل.
واتهمت ابنة أحد الرهائن القتلى الحكومة بإطالة أمد الحرب على حساب المختطفين، فيما هتف المتظاهرون بشعارات مثل “الشعب يختار الرهائن”، وطالب منتدى عائلات الرهائن باتفاق شامل لإعادة جميع المختطفين.
وفي السياق ذاته، طالبت نوعام كاتس، ابنة الرهينة ليور كاتس، بوقف فوري للعمليات العسكرية، مشددة على ضرورة إعادة الرهائن عبر اتفاق بدلاً من المزيد من القتال.
هذا ولا تزال المفاوضات التي ترعاها مصر وقطر والولايات المتحدة من أجل وقف القتال تراوح مكانها، في ظل استمرار احتجاز 55 رهينة من أصل 251 خطفوا في السابع من أكتوبر 2023، بحسب السلطات الإسرائيلية، التي تؤكد وفاة 31 منهم على الأقل.