بسبب زعيم حماس وإسرائيل.. تبون و الكابرانات في ورطة كبيرة مع الشعبين الجزائري والفلسطيني
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
على امتداد الأيام القليلة الماضية، نشرت الرئاسة الجزائرية عددا من رسائل التهنئة التي بعث بها قادة دول عربية وأوروبية.. إلى الرئيس "عبد المجيد تبون" إثر منحه ولاية ثانية.
اللافت للانتباه عند الاطلاع على الصفحة الرسمية للرئاسة الجزائرية عبر الفيسبوك، هو حرص نظام الكابرانات على وضع رسالة زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية في طليعة مهنئي "تبون" بعودته إلى كرسي الرئاسة، وهي حركة "خبيثة" مفهومة المقصد، الغرض منها بعث رسالة واضحة إلى المغرب، مفادها استمرار الجزائر في دعم هذه المليشيا الإرهابية، رغم كل الهزائم الدبلوماسية التي لاحقت الجارة الشرقية بسبب هذا الموضوع.
غير أن المثير والمضحك في ذات الموضوع، هو أن الرئاسة الجزائرية، وبعد مرور 4 أيام على إعلان نتائج الانتخابات، لم تنشر برقية "يحيى السنوار"، الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة "حماس"، التي هنأ من خلالها "تبون" عقب إعادة "تعيينه" من قبل نظام الكابرانات كرئيس للبلاد لعهدة ثانية.
نظام الكابرانات، الحاكم الفعلي في الجزائر، وجد نفسه بسبب هذا السلوك الجبان، في مواجهة فضيحة مدوية، أكدت من جديد زيف مواقفه تجاه القضية الفلسطينية، بل ومتاجرته بها من أجل امتصاص غضب الشعب الجزائري، والدليل اليوم، رفض نشر رسالة تهنئة زعيم حركة حماس، حتى لا يجر عليه غضب قوى دولية، في مقدمتها إسرائيل.
في ذات السياق، تفاعل"وليد كبير"، الكاتب والصحفي الجزائري المعارض، مع هذا الموضوع الذي أثار جدلا واسعا بالجارة الشرقية، حيث نشر بالمناسبة تدوينة عبر صفحته الفيسبوكية، فضح من خلالها زيف مواقف الكابرانات تجاه القضية الفلسطينية.
وجاء في تدوينة "كبير": "صفحة رئاسة الجمهورية نشرت تهنئة بن بطوش في حين لم تنشر تهنئة السنوار"، وتابع قائلا: "نظام العسكر خاف من ردة فعل الغرب، خافوا تروح طاطا اليزابيث عند عطاف، ياه يا رجلة ياه".
واستغرب ذات المتحدث قائلا: "يضحكونني بعض الاشقاء في المشرق عندما يكيلون المدح لنظام العسكر الموالي للغرب داعم إسرائيل"، مشيرا إلى أن: "هذه إشارة واضحة تكشف وتفضح نظام العسكر المتاجر بالقضية الفلسطينية"، قبل أن يؤكد أن: "قضيته (نظام العسكر) المقدسة والوحيدة هي ملف الصحراء المغربية التي إذا طويت انتهى وجوده".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: نظام العسکر
إقرأ أيضاً:
هل يتم تجاوز القضية الشائكة في المفاوضات بين حماس وإسرائيل؟
أفاد موقع والا الإسرائيلي نقلا عن عدد من المسؤولين أن القضية "الشائكة" في المفاوضات الرامية للتهدئة في غزة، هي اليوم التالي للحرب ومن "سيسيطر على غزة" وأن إسرائيل والولايات المتحدة ترغبان في تجنب نموذج يشبه نموذج "حزب الله" في لبنان.
اقرأ ايضاًوأضافت المصادر ذاتها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يعارض حكم حماس في غزة، كما يعارض أيضا أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة القطاع".
في الوقت نفسه، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو قال في محادثات مغلقة "أرغب في التوصل إلى اتفاق، وأنا واثق من أن ذلك ممكن".
وأفادت وسائل إعلام بأن وفد التفاوض الإسرائيلي وصل إلى الدوحة، اليوم الأحد، لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع وفد حركة "حماس" بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، في حين توجّه نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ونقل موقع والا الإسرائيلي عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء الحرب في غزة، وأن قضية "اليوم التالي" للحرب ستكون موضوعا مركزيا في لقائهما المقرر غدا الاثنين. وأضافوا أن الرئيس الأميركي يرغب في الاستماع إلى موقف نتنياهو بشأن هذه القضية والتوصل إلى تفاهمات.
كما نقل الموقع عن مسؤول أميركي قوله "نريد التوصل إلى إطار متفق عليه بشأن ما سيكون عليه الوضع في غزة بعد الحرب".
من جانب آخر، نقلت قناة "آي 24" الإسرائيلية عن مسؤول قوله إن "جميع مطالب حماس مقبولة لدى الأميركيين، وهي ليست أمورا قد تعرقل المفاوضات"، مشيرة القناة، إلى أن هناك محاولة لتحقيق تقدم خلال الـ24 ساعة المقبلة.
وسلّمت حركة "حماس" ردها إلى الوسطاء مساء الجمعة، وأكدت، استعدادها "بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار".
وفي حين لم تتحدث مصادر رسمية عن تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إنه يتضمن الإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة (10 أسرى)، إضافة إلى جثامين 18 أسيرا على 5 مراحل خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
في المقابل، تفرج إسرائيل عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم، وتسحب قواتها تدريجيا من مناطق متفق عليها داخل غزة.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع بسجونها آلاف الفلسطينيين الذين يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
اقرأ ايضاًوتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بأنه رفض مرارا مقترحات إنهاء الحرب، مستجيبا للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية.
وارتفع عدد الشهداء في حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة إلى أكثر من 57 ألف شخص وإصابة أكثر من 135 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: الجزيرة + وكالات
كلمات دالة:الهدنةغزةواشنطنإسرائيلحركة حماس© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن