يعيش رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حالة من الغضب، يقابلها غليان في الشارع الإسرائيلي، بعد عرض فيلم «ملفات نتنياهو» في مهرجان تورونتو السينمائي ورفض المحكمة المركزية في القدس طلبه بمنع عرضه في إسرائيل، وهو فيلم وثائقي يكشف تسريبات متنوعة تشمل فيديوهات ومستندات وتسجيلات صوتية من التحقيقات التي تفضح نتنياهو.

القائمون على الفيلم الوثائقي، كشفوا تفاصيل جديدة عن الفيلم والتسريبات ومحتواه، بينما يقول المخرجان الأمريكيان أليكس جيبني وأليكسيس بلوم: «تسربت المواد إلينا وفي البداية لم نعرف ما هو الموضوع»، بحسب القناة «12» الإسرائيلية.

محاولات «نتنياهو» لمنع عرض الفيلم تدينه

ورد المخرجان أيضًا على محاولات بنيامين نتنياهو منع عرض الفيلم، قائلين: «يثبت مدى حساسيته فيما يتعلق بصورته والرأي العام، إن سلوك سارة ويائير متطرف للغاية، لقد عاملوا الشرطة كخدم».

ملفات مُسربة تضع «نتنياهو» في وضع حرج

ويجمع الفيلم أيضًا مقابلات مع كبار المسؤولين والصحفيين والشركاء السابقين، ويقول المخرج الأمريكي «جيبني»: «لقد تم تسريب مقاطع فيديو الاستجواب لي، ما أقنعني بأن هذه مادة قوية هو أن هناك نظرة مباشرة على نتنياهو، وعلى زوجته سارة، وعلى ابنه يائير، وأيضًا نظرة قريبة وشخصية على تحقيق جنائي في الفساد، هذه الملفات تضع نتنياهو في وضع حرج».

«إنكار» مستمر

وأكد المخرج الأمريكي أن ما أذهله في الفيلم، هو إنكار «نتنياهو» المستمر، بقوله إنه لا يتذكر شيئًا: «هذا ما أذهلني أكثر لأنه من غير الممكن أنه لا يتذكر الكثير من الأشياء، لقد حدث ذلك عشرات المرات خلال التحقيقات، لذلك لدرجة أن الشرطة قالت كيف لا تتذكر أن ما حدث في منزلك».

وجاء في الفيلم أيضًا بحسب التسريبات، الطريقة التي يتعامل بها ابن نتنياهو وزوجته مع المحققين والشرطة الإسرائيلية، إذ يطلقون عليهم أسماء ولغة تتنافى مع الآداب: «لقد دهشت منها، ومن قلة الاحترام».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الفيلم الوثائقي ملفات نتنياهو إسرائيل مهرجان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: "يهدوت هتوراه" يُهدّد بإسقاط حكومة نتنياهو ودعوات لحل الكنيست

تفاقمت حدة الأزمة داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي على قضية رفض تجنيد الحريديين، بعد سلسلة من التصريحات الصادرة عن قيادات بارزة في حزب "يهدوت هتوراه"، تُلمّح إلى نيّة الحزب الانسحاب من الحكومة والعمل على تفكيكها.

وبحسب القناة 12 العبرية، فقد فشل الاجتماع بين قادة الحزب ورئيس لجنة الخارجية والأمن ب الكنيست  يولي إدلشتاين بشكل "ذريع"، فيما أفاد مسؤولون بالحزب أن رئيسه، موشيه غافني، تلقّى أوامر مباشرة من كبار الحاخامات بالانسحاب من الائتلاف والعمل على إسقاط الحكومة.

وتتألف كتلة "يهدوت هتوراة" من الحزبين الحريديين "ديغل هتوراة" و"أغودات يسرائيل", وجاء في صحيفة "ييتِد نئمان" الناطقة باسم "ديغل هتوراة"، اليوم، أنه "في هذه الأيام تُختبر قيادة رئيس الحكومة نتنياهو، وما إذا سيفي بتعهداته ووعوده بشأن تسوية مكانة دارسي التوراة" في إشارة إلى طلاب المعاهد الحريدية لتدريس التوراة.

صحيفة معاريف نقلت عن مصدر حريدي رفيع تقديره بأن "إسرائيل تتّجه نحو انتخابات مبكرة"، في ظل هذا التصدّع داخل الحكومة، بينما ذكرت القناة 13 العبرية أن الحاخام إفرايم دوف لاندو، زعيم الطائفة اللتوانية، أصدر تعليمات واضحة بدعم حلّ الكنيست، وذلك على خلفية عدم إحراز تقدم في قانون إعفاء المتدينين من التجنيد.

اقرأ أيضا/ مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف إطلاق النار في غـزة

كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن قادة التيار الحريدي يتّجهون بشكل واضح نحو تأييد حل الكنيست، على أن يُقدَّم مشروع القانون الخاص بالتجنيد خلال الأسبوع المقبل، يأتي ذلك بعد أن أعلنت أحزاب المعارضة، "ييش عتيد" و"يسرائيل بيتينو" والعمل، أنها ستقدم يوم الأربعاء المقبل مشروع قانون لحل الكنيست.

وفي محاولة لإنقاذ الوضع، من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعًا مع غافني وعدد من كبار قادة الحريديم، في مسعى لاحتواء الأزمة ومنع سقوط الحكومة.

ومن جانبه، يلتزم حزب شاس، بقيادة أرييه درعي، الصمت في هذه الأثناء، وينتظرون نتائج تهديد "يهدوت هتوراة". وذكرت وسائل إعلام أنه إذا اتضح أن الأزمة الحقيقية، فإن شاس سيدعي أنه هو الذي مارس ضغوطا على الحكومة، لكن في حال تبين أن الأزمة ليست حقيقية، فإن شاس لا يريد أن يظهر كمن أسقط الحكومة، إذ أن ناخبي شاس معروفين كمؤيدين لنتنياهو، حسب موقع "واينت" الإلكتروني.

ولفت موقع "واللا" الإلكتروني إلى أن هدف نتنياهو الأساسي هو منع شاس من تصعيد الأزمة في الأيام المقبلة، إذا أنه طالما أن التهديد بحل الكنيست هو من جانب "يهدوت هتوراة" فقط، فإن الائتلاف سيبقى مدعوما بأغلبية 61 عضو كنيست ولن تكون هناك أغلبية تؤيد حل الكنيست.

يُشار إلى أن الخلاف الأساسي هو حول العقوبات التي ستفرض على الحريديين الذين سيرفضون التجنيد، وحجم هذه العقوبات. ووفقا لمسودة القانون الجاري صياغتها في لجنة الخارجية والأمن، فإن عقوبات كهذه ستكون شخصية ضد الذين سيرفضون الخدمة وكذلك عقوبات على "الييشيفوت"، أي معاهد تدريس التوراة، التي لن تستوفي العدد المطلوب من طلابها الذين سيتجندون.

وتطالب لجنة الخارجية والأمن بعقوبات صارمة وتطبيقها بشكل كامل وفوري، بينما يطالب الحريديون بأن ينص القانون على أن تكون العقوبات تدريجية. والاعتقاد السائد في اللجنة هو أنه لن يكون بالإمكان التفسير أمام الجمهور سبب استمرار تمويل الييشيفوت من خزينة الدولة، وأن عقوبات تدريجية لن توافق عليها المحكمة العليا، بعد تقديم التماسات ضد قانون يشمل عقوبات كهذه.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الرابع خلال يومين.. مقتل جندي إسرائيلي جديد خلال معارك شمال غزة سقوط قذيفتين صاروخيتين في جنوب الجولان المحتل فرنسا : لا اعتراف أحادي بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك الأكثر قراءة ماكرون: فرنسا تؤيد حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السولار الصناعي... بابٌ مفتوح على الموت إسرائيل تعلن شن غارات جديدة على مطار صنعاء عائلات أسرى إسرائيل بغزة تغلق طريقا بتل أبيب للمطالبة بإعادة ذويهم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يقرّ بتسليح إسرائيل عصابات في غزة
  • نتنياهو يعترف بتعاون إسرائيل مع "عائلات تعارض حماس" في غزة
  • غولان: نتنياهو يبيع أمن إسرائيل مقابل يوم إضافي في الحكم
  • ليبرمان: إسرائيل تسلح عصابات في غزة بأمر من نتنياهو
  • ماذا يوجد فوق جبل عرفات؟ مكان وقوف النبي ومسجدان و10 أسرار أخرى
  • ماذا فعلت وزارة البيئة منذ 2018 وحتى الآن؟.. تقرير بالأرقام
  • مقرر أممي: فيتو واشنطن متوقع وعلى العالم إيصال المساعدات لغزة رغما عن إسرائيل
  • استطلاع عالمي: نظرة سلبية متزايدة تجاه إسرائيل ونتنياهو في أنحاء العالم
  • إسرائيل: "يهدوت هتوراه" يُهدّد بإسقاط حكومة نتنياهو ودعوات لحل الكنيست
  • سيدة تركية تفاجئ الجميع بفعل مقزز داخل مطعم شهير.. ماذا فعلت؟