تأجيل محاكمة أب ونجله لاتهامها بقتل جدته العجوز في أبشواي بالفيوم
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الفيوم، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار طلعت قنديل، رئيس محكمة جنايات الفيوم، وعضوية المستشارين علي حمدي لاشين، وهاني رمسيس كامل، وأمانة سر محمد أحمد عابد، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، تأجيل نظر قضية مقتل ربة منزل وتدعي" فاطمه احمد سعود "، حفيدها ووالده وذلك بقرية قصر بياض بدائرة مركز شرطة ابشواي بمحافظة الفيوم، لجلسة الاربعاء القادم 18 سبتمبر المقبل، لحين حضور المحامي الخاص بالمتهم.
تعود احداث الواقعه إلى تلقى اكتوبر 2019 عندما تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم بلاغ من مأمور مركز شرطة إبشواى بورود بلاغًا بشأن العثور على جثة «سيدة عجوز»، تبلغ من العمر 72 سنة- ربة منزل، بمسكنها في قرية قصر بياض، تبين أنها مقيمة بمفردها والجثة مسجاة على ظهرها بكامل ملابسها ووجود تهشم كامل بعظام الجمجمة من الجانب الأيسر.
نحج فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى في تحديد مرتكبى الواقعة، وهم: حفيدها 20 سنة- فران، ووالده- 54 سنة- مزارع، زوج ابنة المجنى عليها.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، بمواجهتهما اعترفا بإرتكابهما الواقعة بدافع الانتقام من المجنى عليها لحرمانها الأول وأشقاءه من ميراثهم المستحق لهم عقب وفاة والدتهم، نجلة المجنى عليها، وتوجها إلى منزلها وقام الأول بالنزول داخله والتعدى عليها بسكين أعده مسبقًا محدثًا إصابتها بعدة طعنات واستعان بسكين آخر وفأس صغيرة وهشم رأسها حتى أودى بحياتها، بينما تولى الثانى مراقبة الطريق والمكان ثم هربا، وتم القبض عليهما وأرشدا عن الأدوات المستخدمة في الجريمة.
محامي مدمن مخدرات يتخلص من شقيقته ذبحا في الفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم حرمان من الميراث تأجيل محاكمة تأجيل محاكمة اب ونجله جنايات الفيوم
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة بطلة واقعة طفل الجيت سكي لـ12 أغسطس
قررت محكمة جنح العلمين، المنعقدة في محكمة برج العرب الجديدة، اليوم، تأجيل محاكمة المتهمة لـ12 أغسطس، واستمرار حبس المتهمة، “مريم.أ” المعروفة إعلاميا بـ”بطلة واقعة طفل الجيت سكي”، إلى جلسة مقبلة، وسط مطالبات من فريق الدفاع عن الطفل الضحية بإعادة الفحص الطبي على المتهمة وتحقيق العدالة كاملة.
وقال المحامي هشام دراز، دفاع أسرة الطفل “آدم”، خلال مرافعته إن العدالة لا تقوم على الورق فقط، بل على تنفيذ القرارات في أوانها، وعلى احترام الإجراءات التي تحفظ حق المجتمع في الحقيقة.”
وأكد دراز أن قرار النيابة العامة الصادر بعرض المتهمة على مستشفى حكومي لتحليل المخدرات والكشف عن تعاطي المؤثرات العقلية، لم يُنفّذ إلا بعد خمسة أيام من صدوره، بعد أن تقدّمت الأسرة بتظلم رسمي.
وأضاف أن هذا التأخير قد أفقد التحقيق فرصة الحصول على نتائج دقيقة، لأن التحليل جاء متأخرا بما يكفي لزوال أثر المواد المخدرة، إن وجدت، مما يضعف موقف الأسرة في إثبات الوقائع.
وفي ختام مرافعته، طالب المحامي بعرض المتهمة على لجنة ثلاثية من الطب الشرعي، تضم استشاريا من قسم السموم الإكلينيكية بكلية الطب، مع سحب عينات بول وبصيلات شعر، مراعاة للفارق الزمني بين تاريخ الواقعة والتحليل الأول.
وتعود أحداث الواقعة إلى منتصف يوليو الجاري، حين لقي الطفل “آدم” مصرعه أثناء وجوده على شاطئ خاص في الساحل الشمالي، إثر اصطدام دراجة مائية “جيت سكي” تقودها المتهمة بسرعة متهورة، وفقًا لتحقيقات النيابة العامة.