استقالات جماعية باتحاد الكرة الكويتي بعد أحداث مباراة العراق
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
وكالات
شهد الاتحاد الكويتي لكرة القدم، تقديم. استقالات جماعية من أعضائه، بعد أحداث مباراة المنتخب الكويتي، ونظيره العراقي، خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وأعلنت إدارة المجلس برئاسة برئاسة هايف المطيري رئيس المجلس بالتكليف ونائبه أحمد عقلة، استقالات جماعية رسمية لأعضائه.
وقبل اتحاد الكرة استقالة الأمين العام ومدير العلاقات العامة، وذلك بعد لجنة التحقيق التي عقدت للنظر في أحداث مباراة المنتخبين.
وحسب البيان الذي نشره الاتحاد الكويتي، والذي جاء فيه : “بعد انتهاء اللجنة من تحقيقها ورفع تقريرها لمجلس الإدارة اليوم السبت، قرر مجلس الإدارة قبول استقالة الأمين العام للاتحاد من منصبه، وتكليف صالح ناصر المجروب بتلك المهمة، كما قرر قبول استقالة مدير إدارة العلاقات العامة”.
وتابع: “قرر مجلس إدارة الاتحاد التنحي عن منصبه، ويكرر المجلس شكره وتقديره لأعضاء الجمعية العمومية، كما يتوجه بالشكر والاعتذار لكافة جماهير الرياضية المحبة لكرة القدم الكويتية”.
وشهدت مباراة الكويت والعراق أحداث صادمة، بعدما وجد الجماهير صعوبة كبيرة في الدخول للمبارة، والوصول إلى مقاعدهم، كما نشرت عدة مقاطع أظهرت عدم وجود مياه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الكويتي لكرة القدم العراق الكويت
إقرأ أيضاً:
ديربي طرابلس على خُطى «مباراة البرازيل والأرجنتين».. نحو التجميد؟
في مشهد يزداد ضبابيةً يوماً بعد يوم، تتجه مباراة الديربي بين الأهلي طرابلس والاتحاد نحو مصير مشابه لما حدث في فضيحة مباراة البرازيل والأرجنتين ضمن تصفيات كأس العالم 2022، والتي توقفت بعد دقائق من بدايتها لأسباب إدارية وصحية ثم جُمّدت بشكل رسمي لاحقاً.
اليوم، ديربي طرابلس الذي يُعدّ قمة الكرة الليبية بلا منازع، يقف على عتبة التجميد الرسمي أو الإلغاء الصريح، بعد أن توقفت المواجهة بقرار من طاقم التحكيم البرتغالي الذي غادر الملعب إثر احتجاجات متكررة وفوضى داخل أرضية الميدان، وسط جدل واسع حول شرعية استمرار اللقاء، والضغوط التي مورست من أطراف مختلفة، وبعد أن ضمن الفريقان التأهل وتم التعرف على أطراف سداسي التتويج باللقب.
ما الذي حدث؟
كانت المباراة قد انطلقت وسط أجواء مشحونة بين الفريقين، وسرعان ما خرجت عن السيطرة بعد تسجيل الاتحاد هدف التقدم، تسبقه طرد لاعب الأهلي حمدو الهوني، وما تلا ذلك من اعتراضات جماعية ولقطات استفزازية لا أخلاقية، أدت إلى انسحاب طاقم التحكيم نهائيًا من الملعب، ورفضه استكمال اللقاء.
التاريخ يعيد نفسه؟
ما يجعل المشهد أكثر إثارة هو الشبه الكبير بين ما جرى في طرابلس، وما حدث في ساو باولو سنة 2021، حين اقتحم مسؤولو الصحة البرازيلية ملعب مباراة البرازيل والأرجنتين لإيقافها بسبب مخالفة لاعبين أرجنتينيين لبروتوكولات الدخول الصحي.
وكما انتهت تلك المباراة بالتجميد ثم الإلغاء الرسمي دون إعادة، فإن ديربي طرابلس مهدد الآن بنفس المصير في ظل صمت اتحاد الكرة الليبي وعدم إصدار أي قرار واضح بشأن ما حدث.
غياب القرار وتعليق المنافسة!
الاتحاد الليبي لكرة القدم، وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يبتّ نهائيًا في مصير الديربي، رغم مرور أيام على الحادثة، وتقديم تقارير رسمية من الحكام والمراقبين.
بل زادت الأمور تعقيدًا حين أعلنت لجنة المسابقات إقامة الجولة الأخيرة من مرحلة الإياب دون حسم نتيجة الديربي الموقوف، وهو ما اعتبره كثيرون ضربًا صريحًا لمبدأ تكافؤ الفرص وتعديًا على لوائح اللعبة، ولكن بعد أن تم التعرف على أطراف سداسي التتويج، فالاتجاه سيكون نحو تجميد اللقاء.
بين الفوضى والتجميد.. من يتحمل المسؤولية؟
بات واضحًا أن كرة القدم الليبية تعيش واحدة من أصعب مراحلها، حيث العجز في تطبيق اللوائح يقابله ضغط جماهيري وإعلامي هائل، بينما يقف الاتحاد الليبي موقف المتفرج، مترددًا بين خيارات تُراعي التوازنات أكثر من العدالة.
فهل يسير الديربي رسميًا نحو قرار تاريخي بتجميده أو شطبه من جدول النتائج؟ أم ينجح اتحاد الكرة أخيرًا في فرض سلطة القانون، وكتابة نهاية عادلة لأكثر مباريات الموسم جدلاً بالرغم من أن المباراة لا تهم نتائجها؟ الأيام القليلة القادمة كفيلة بالإجابة، وإن تأخرت كثيرًا.