الأربعة الكبار في السعودية يقصون شريط افتتاح مشوارهم الآسيوي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
يفتتح الأربعة الكبار في السعودية: الهلال والنصر والأهلي والتعاون مشوارهم في البطولات الآسيوية للموسم الحالي 2024 /2025 خلال ساعات.
ويخوض الهلال والنصر والأهلي أولى مبارياتهم في دوري أبطال آسيا للنخبة في نسختها الأولى، فيما يشارك التعاون في دوري أبطال آسيا 2.
ويلعب الهلال إلى جوار بيرسبوليس الإيراني والشرطة العراقي والاستقلال الإيراني والغرافة القطري على ملعبه "المملكة آرينا"، فيما سيخوض أربع مواجهات خارج ملعبه أمام السد القطري والعين الإماراتي والريان القطري والوصل الإماراتي.
على الجانب الأخر يلتقي النصر مع العين والسد والوصل والريان على ملعبه "الأول بارك"، ويخوض أربع مباريات خارج ملعبه أمام الشرطة العراقي وبيرسيبوليس والغرافة والاستقلال.
ويلعب الأهلي على ملعبه أمام بيرسبوليس والشرطة والاستقلال والغرافة، ويخرج لملاقاة السد والعين والريان والوصل.
وبحسب نظام البطولة الجديدة سيخوض كل فريق ثمان مباريات بواقع أربع مباريات على أرضه وأربع مباريات خارج أرضه، ويلتقي كل فريق مع أربعة أندية من المستوى الأول وأربعة أندية من المستوى الثاني، وسيتم تجنيب مواجهة فريقين من نفس الدولة ما يعني أن الهلال والنصر والأهلي لن يصطدموا في دور المجموعات.
ويتأهل أصحاب المراكز الثماني الأولى من كل مجموعة إلى دور الـ16 حيث سيواجه الأول صاحب المركز الثامن في المجموعة الأخرى والثاني مع السابع والثالث مع السادس والرابع مع الخامس، وسيقام بنظام الذهاب والإياب بحيث يكون الإياب على ملعب الأعلى ترتيبًا.
وبداية من دور الثمانية ستقام المباريات بنظام البطولة المجمعة، في دولة واحدة وتم اختيار المملكة العربية السعودية، لتكون المستضيف في أول نسختين من البطولة.
ويفتتح النصر مباريات الأندية السعودية في البطولة عندما يحل ضيفًا على الشرطة العراقي مساء غدا الاثنين.
ويأمل النصر في تحقيق فوز يعوض به التعثر المحلي إذ أن الفريق استهل موسمه بخسارة كأس السوبر السعودي أمام الهلال قبل أن يفقد أربع نقاط في أول ثلاث مباريات في دوري روشن.
وتعد هذه ثاني مباراة يخوضها النصر أمام الشرطة، حيث التقيا العام الماضي في نصف نهائي كأس الملك سلمان للأندية (البطولة العربية 2023) وفاز النصر بهدف نظيف ليتأهل إلى النهائي الذي حقق فيه فوزًا مثيرًا أمام الهلال ليتوج باللقب.
ويلتقي الأهلي ضيفه برسيبوليس الإيراني على ملعب مدينة الأمير عبد الله الفيصل الرياضية مساء الاثنين.
ويسعى الأهلي لتحقيق انطلاقة قوية في البطولة رغم صعوبة المباراة أمام الفريق الإيراني الذي سبق له مواجهة الأهلي في دوري أبطال آسيا أربع مرات من قبل، إذ فاز برسيبوليس مرتين، مقابل فوز وحيد للأهلي وحسم التعادل مباراة.
ويحل الهلال ضيفًا على الريان القطري مساء بعد غد الثلاثاء في تاسع مواجهة بين الفريقين على مستوى بطولات آسيا كانت آخرها في 2018 عندما فاز الريان بنتيجة بهدفين مقابل هدف في دور المجموعات.
ويتفوق الهلال أمام الريان بخمسة انتصارات في مقابل انتصار وحيد للريان بينما حسم التعادل ثلاث مواجهات.
ويستهل التعاون مشواره في بطولة دوري أبطال آسيا 2 بمواجهة خارج الديار أمام فريق الخالدية البحريني يوم الأربعاء المقبل لحساب المجموعة الثانية التي تضم أيضًا ناديي القوة الجوية العراقي وألتين أسير التركمانستاني.
وتقام بطولة دوري أبطال آسيا 2 بالنظام القديم لدوري أبطال آسيا، حيث تم تقسيم الأندية المشاركة إلى 8 مجموعات ليتاهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى دور الـ16 لتتواصل البطولة بنظام خروج المغلوب من مباراتين ذهاب وإياب حتى النهائي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي النصر التعاون دوري أبطال أسيا الهلال دوری أبطال آسیا فی دوری فی دور
إقرأ أيضاً:
اليوسفي يحرز ذهبية بطولة آسيا في التايكواندو بماليزيا
كتب - خليفة الرواحي
نجح لاعب المنتخب الوطني للتايكواندو داود بن فهد اليوسفي في إضافة ميدالية ذهبية للمنتخب الوطني في وزن تحت 45 كجم ضمن منافسات بطولة آسيا للتايكواندو 2025 المقامة حاليا في مدينة كوتشينغ بولاية سراواك الماليزية التي يشرف عليها الاتحاد الآسيوي للتايكواندو والاتحاد العالمي للعبة، وبهذه الميدالية يرفع المنتخب رصيده إلى ميداليتين؛ الأولى برونزية جاءت عن طريق اللاعب قابوس بن سعيد البلوشي وذلك في البطولة التي شارك فيها أكثر من 1300 لاعب ولاعبة من 44 دولة، من بينهم 406 لاعبين ولاعبات في فئة الناشئين والناشئات من 36 دولة، وتعد ذهبية اليوسفي إنجازا تاريخيا جديدا للرياضة العُمانية.
وأثبت اللاعب علو كعبه في هذه الفئة، حيث قدّم أداءً مجيدا في جميع أدوار البطولة، متفوقًا على منافسيه بأسلوبه الهجومي المتوازن والدفاع الصلب، ما مكّنه من الوصول إلى النزال النهائي بثقة عالية، وفي المباراة النهائية واجه أحد أبرز أبطال القارة، ليحسم اللقاء لصالحه ويصعد إلى منصة التتويج متوّجًا بالذهب، حيث جاءت المشاركة في إطار جهود اللجنة العُمانية للتايكواندو لدعم الفئات العمرية وتوفير الاحتكاك القوي للاعبين واللاعبات وتهيئتهم للمشاركة في البطولات القادمة.
وفي هذا الجانب أكد فهد اليوسفي، مدرب المنتخب العُماني للتايكواندو ووالد داوود اليوسفي، على أهمية الإنجاز الذي حققه اللاعب في هذه البطولة، وقال: هذا إنجاز كبير للرياضة العمانية في بطولة آسيا للتايكواندو التي تُعد من أقوى البطولات على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن أغلب أبطال العالم ينحدرون من القارة الآسيوية، ما جعل المنافسة في هذه البطولة في غاية الصعوبة وتتطلب إعدادًا عالي المستوى.
وأضاف: منتخبنا قدّم مستوى مشرّفًا في البطولة، خاصة في فئة الشباب حيث أظهر اللاعبون التزامًا وانضباطًا عاليًا داخل المنافسات، ونجح اللاعب قابوس البلوشي في حصد الميدالية البرونزية، بينما تألق داوود اليوسفي في فئة الناشئين وزن تحت 45 كجم وحقق الميدالية الذهبية، وهو إنجاز كبير يعكس ثمرة التحضير الجيد.
وأشار اليوسفي إلى أن "الإنجاز الذي تحقق لم يأتِ من فراغ، بل اعتمد على خطة مدروسة بدأت قبل أشهر، أقمنا خلالها معسكرا داخليا لمدة أسبوعين لتقوية اللياقة البدنية وتطوير المهارات التكتيكية، ثم انتقلنا إلى معسكر خارجي في كوريا الجنوبية لمدة أسبوعين للتدريب مع أبطال من مدارس آسيوية مختلفة، قبل أن نختتم بمعسكر قصير في تايلاند لمدة أربعة أيام للتركيز على الجاهزية الذهنية والتأقلم مع أسلوب اللعب السريع"، مؤكدا أن "الجاهزية قبل البطولة كانت في أعلى مستوياتها، وكنا واثقين من قدرة لاعبينا على تقديم أداء قوي؛ لأنهم دخلوا البطولة وهم في أفضل حالاتهم الفنية والبدنية والنفسية".
وعن مستوى البطولة قال: البطولة قوية والمنافسة كانت شرسة جدًا؛ كون البطولة تضم نخبة من أقوى اللاعبين على مستوى العالم، وبعضهم من أبطال العالم والحاصلين على ميداليات أولمبية، موضحا أن اللاعب داوود اليوسفي قدّم أداءً لافتًا أبهر الجميع، حيث أدار نزالاته بذكاء، وحافظ على توازنه تحت الضغط، ونجح في استغلال نقاط ضعف منافسيه، أما قابوس البلوشي فقد أظهر روحًا قتالية عالية رغم قوة خصومه، واستحق الوصول إلى نصف النهائي وتحقيق البرونزية.
وحول التعامل مع الضغوط في البطولات الكبرى، قال: العمل على الجانب النفسي جزء أساسي من إعدادنا، خصوصًا مع اللاعبين الناشئين؛ فقبل كل نزال نحرص على تخفيف التوتر وتعزيز الثقة بالنفس؛ لأن البطولات الآسيوية تضم أسماء قوية، وإذا لم يكن ذهن اللاعب حاضرًا بنسبة 100% قد يخرج من المنافسة مبكرًا، مضيفا أن "مستقبل التايكواندو في سلطنة عمان يبشر بالخير، فلدينا جيل واعد من اللاعبين يمتلك الموهبة والانضباط، وما تحقق في البطولة هو بداية الطريق نحو حضور قوي في المحافل الدولية، وهدفنا القادم هو إعداد لاعبينا للمنافسة في بطولات العالم والتأهل للأولمبياد"، وفي ختام حديثه قدم شكره لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، واللجنة الأولمبية العُمانية، واللجنة العُمانية للتايكواندو، على دعمهم المتواصل، مؤكدًا أن هذا الدعم هو الركيزة الأساسية لمثل هذه الإنجازات.
يذكر أن المنتخب الوطني شارك في البطولة بوفد مكون من الطاقم الفني بقيادة الماستر فهد اليوسفي والمدرب عادل الوهيبي، إلى جانب الدكتور خالد المحرمي عضو اللجنة العُمانية للتايكواندو، كما شارك عدد من لاعبي ولاعبات المنتخب الوطني، وهم مهند البلوشي، ومعتصم المسكري، وزياد البلوشي، وداوود اليوسفي، وأوس السيباني، وقابوس بن سعيد البلوشي، واللاعبات فداء البروانية، ودانيا العبدلية، وروان الطالعية.