النكرة اسم يطلق بشكل شائع غير معين، بأن يقال رجل أو امرأة أو دولة، وإذا دخلت عليه الألف واللام يكون الرجل النكرة أو الدولة النكرة، وهنا يُحدد الرجل النكرة بصفته هذه، ولكننا لم ندخل الألف واللام على هذا الاسم «النكرة» وسنكتفى ببيان صفاته فقط، فهذا الرجل يعتقد أنه يفعل ما ينفع الناس، وأنه يفكر أعظم منهم، وإذا قابلته فى مجال ما وليكن الرياضة تجده عاشق للشهرة، فإذا اقيل من شاشة يسعى إلى خلق شاشة خاصة به فيعتقد أن الجماهير تطالب به، وتنقطع المعلومات التى لديه، رغم أنه رجل لا يحترم العهود ولا الوعود، اليوم معك والغد ضدك، فهو يريد مصلحته هو فقط وأيضاً مصلحة أسرته، لذلك نجده يحسس فى كلامه على النادى الذى يلعب له أبنه و«يُجهز» على النادى المنافس، فهو لذلك كثير ما يسبب أزمات بين جماهير الأندية المختلفة، وقد ظهر لنا من خلال قناة على «يوتيوب» يمارس فيها هوايته، والأصح أقول تجارته، وأنا واحد من الناس التى أسعدها فعله هذا لأنه بالتأكيد سوف يعلم حجمه الحقيقى، فهو الأن لا يمثل إلا شخصيته الخاصة، وبعد أن أصبح لا يمثل صفة رسمية يحتمى خلفها ممن ينتقده، فهو ليس إلا «نكرة» ليس إلا.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الألف واللام الجماهير
إقرأ أيضاً:
«حاول التقاط سيلفي معه».. نمر ضخم ينقض على سائح «فيديو»
كشفت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية عن فيديو مروع للحظة انقضاض نمر ضخم على شاب حاول التقاط صورة سيلفى معه فى تايلاند بحضور المدرب.
النمر الضخم ينقض على السائحوخلال مقطع الفيديو ظهر السائح المتحمس وهو جالس بجانب الحيوان ويضع ذراعه حول ظهره قبل أن ينقض عليه، ليسقط الشاب أرضًا حيث صرخ من الرعب بينما حاول مدرب النمر يائسًا انتزاعه منه.
كما أظهر الفيديو محاولة المدرب مصارعة الحيوان المفترس القوى لبضع ثوانٍ مُرعبة قبل أن يتمكن من إخضاعه.
وخلال بضع دقائق انتشر مقطع فيديو للحادثة على نطاق واسع، حيث عبر المشاهدون بتعليقات حول ما حدث.
رواد التواصل الاجتماعي يعلقون على الفيديووعلق أحد الأشخاص على الفيديو قائلًا: "القطط عادةً لا تُحب أن تُداعب من أسفل الجسم (الظهر). كان هذا الرجل يُداعب النمر باستمرار بالقرب من منطقة الجسم المذكورة أعلاه، ما أثار استياء النمر.. "
وأضاف آخر: "يكشف الفيديو المرعب عن توجه خطير، حيث يُغرى السياح بجلسات تصوير محفوفة بالمخاطر مع النمور فى تايلاند". وقال ثالث: "ليس الأمر مداعبته "مع أنه تصرف غبى وغير حكيم"، بل إمساكه بالنمر من ظهره أثناء التقاط الصورة. القطط لا تحب التقييد.قد تفسر القطة ذلك أيضًا على أنه علامة على الهيمنة عليها. لحسن الحظ، لم يُصب الرجل إلا بجروح طفيفة عقب الحادثة التى وقعت فى مملكة النمور الشهيرة فى بوكيت".
ويشار إلى أن هذه ليست المرة الوحيدة التى يعانى فيها سائح من عواقب محاولة التفاعل مع حيوان بري.
اقرأ أيضاًلم تحضر الجلسة.. تأجيل محاكمة أنوسه كوته في واقعة النمر لـ 14 يونيو