القدس - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن عملية الطعن البطولية التي نفّذها أحد أبطال شعبنا الفلسطيني في منطقة باب العمود في القدس المحتلة؛ تُعَد رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحقّ شعبنا في غزة والضفة، والانتهاكات الواسعة والتهديدات المتصاعدة التي يواجها المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة، في ظل مخططات فاشية إجرامية تسعى لتنفيذها حكومة المتطرفين الصهاينة، ومنها ما كشف عنه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، من نيّات صهيونية لبناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى.



وثمنت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، "بطولة وبسالة شبابنا الذي يواجه آلة القتل الصهيونية الإرهابية".

ودعت حماس جماهير شعبنا ومقاومتنا الباسلة وشبابنا الثائر في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى تصعيد عمليات استهداف جنود العدو ومستوطنيه في كل مكان من أرضنا المحتلة، والعمل لإفشال مخططاته، وتدفيعه ثمن جرائمه وانتهاكاته، بحق أرضنا وشعبنا ومقدّساتنا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس عملية الطعن جرائم الاحتلال القدس

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني يدين قرار سلطات الاحتلال ترحيل 4 مقدسيين إلى الضفة

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترحيل أربعة مواطنين من مدينة القدس إلى الضفة الغربية.

وقال فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الجمعة، إن هذا القرار الذي يأتي في إطار قانون عنصري يشرعن التهجير القسري، والذي يعد انتهاكا فاضحا لمبادئ القانون الدولي الإنساني وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف الرابعة التي تحظر بشكل صارم النقل القسري للسكان من الأراضي المحتلة ويشكل جريمة تطهير عرقي ترتكبها دولة الاحتلال بحق أبناء القدس.

وأشار إلى أن إقدام سلطات الاحتلال على طرد أهل المدينة بذرائع عنصرية تكشف عن نوايا خبيثة وممنهجة لتفريغ القدس من سكانها الأصليين عبر استخدام أدوات التشريع الإسرائيلي كغطاء لسياسات عنصرية وفاشية تسعى إلى تغيير الطابع الديمغرافي والجغرافي للمدينة المحتلة في تحد سافر للقرارات الدولية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 478، الذي يرفض أي تغيير في وضع القدس القانوني والسياسي والديمغرافي.

وأكد فتوح، أن أبناء القدس هم في قلب النضال الوطني وأن محاولات الاحتلال لتجريم وجودهم أو وصمهم "بالإرهاب" لن تنجح في كسر إرادتهم أو سلخهم عن انتمائهم الوطني والإنساني، إضافة إلى أن نضال المقدسيين هو حق مشروع كفلته القوانين والأعراف الدولية في مقاومة الاحتلال بكافة أشكاله.

وطالب، المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة والبرلمانات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية حول العالم بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والوقوف بوجه هذه السياسات العدوانية وممارسة كل أشكال الضغط على حكومة الاحتلال لوقف تنفيذ هذه الإجراءات العنصرية وإلغاء القوانين التي تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس وسائر الأراضي المحتلة.

كما دعا، الدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف إلى التحرك الفوري لحماية المدنيين الفلسطينيين من بطش الاحتلال ووضع حد لانتهاكاته المتكررة والعمل الجاد من أجل مساءلة ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن هذه الجرائم.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين قيادي في حماس: قدمنا مقترحًا لوقف إطلاق النار لكننا "تلقينا صدمة" ماكرون: على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل عشرات الإصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط القطاع الأكثر قراءة تحوّلات البيئة الاتصالية الجديدة في سياق تمدد الشبكات الاجتماعية في غزة الناس ينتظرون مصيرهم الصحة العالمية تُحذّر: النظام الصحي في غزة على شفا الانهيار وزير الجيش الإسرائيلي يتخذ قرارا ضد "غولان" عقب تصريحاته الأخيرة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • القدس في مايو.. انتهاكات صارخة في المسجد الأقصى وخارجه
  • فتوح يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ خطوات عملية لوقف جرائم الاحتلال
  • الاحتلال يقتحم مخيمي قلنديا وشعفاط بالقدس
  • 45 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • خطر تحت الأقصى.. أنفاق الاحتلال تنخر القدس المحتلة تمهيدا لبناء الهيكل
  • المجلس الوطني يدين قرار سلطات الاحتلال ترحيل 4 مقدسيين إلى الضفة
  • مستوطنون يحرضون من داخل الأقصى على بناء الهكيل وإبادة أطفال غزة
  • من قلب الأقصى.. مستوطنون يحرضون على بناء الهكيل وإبادة أطفال غزة
  • اقتحامات العدو الصهيوني للمسجد الأقصى:محاولات تهويد مستمرة تستهدف فرض أمر واقع