بعد زيارة بزشكيان.. كشف تفاصيل جديدة عن تفاهمات العراق وإيران
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
وصف السفير الإيراني لدى العراق محمد كاظم آل صادق، اليوم الأحد، (15 أيلول 2024)، زيارة الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، (الأخيرة) الى العراق بأنها في "غاية الأهمية".
وقال السفير الإيراني حول مجريات الزيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى العراق قائلاً: “تم خلال هذه الرحلة التوقيع على 14 مذكرة تفاهم بعد مناقشة وتفاوض وفود أولية من مختلف أنحاء البلدين؛ 7 وثائق لوزير الخارجية و7 وثائق لوزير الاقتصاد، وتأتي مذكرة التفاهم في مجال المناطق الحرة والزراعة وتبادل العمالة الماهرة والدعم الاجتماعي والتعليم الفني والمهني والبريد والغرفة التجارية والإعلام والاتصالات والتبادل الثقافي والرياضة والشباب والتعليم وايفاد الزوار والقوافل التعليمية".
وأوضح السفير الايراني، إنه "تعهد بتنفيذ الاتفاقيات التي وقعت مع العراق ومن جانبه اكد رئيس مجلس الوزراء محمد الشياع السوداني على متابعة تنفيذ هذه الاتفاقيات من خلال تشكيل لجنة مشتركة متخصصة".
وفي إشارة إلى زيارة الرئيس بزشكيان إلى اقليم كردستان، قال آل صادق، كانت زيارة بزشكيان الى اربيل في غاية الاهمية وقد لاقى ترحبيا كبيرا من المسؤولين المحليين والتقى مع عدة مسؤولين هناك، وتباحث معهم حول مجالات مختلفة منها التعاون الاقتصادي والتنفيذ الكامل للاتفاقيات الأمنية".
وأضاف، أن "الطرفين مجددا على ضرورة تنفيذ بنود الاتفاقيات الأمنية ومن جهتها اربيل اكدت انها لن تسمح باستخدام اراضيها في هذه المنطقة لتهديد الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
ولفت الى ان "متابعة المشاريع الاقتصادية والخدمات الفنية والهندسية وإزالة العقبات في هذا المجال كانت من بين المواضيع الأخرى التي ناقشها الطرفان، كما أثيرت القضايا القنصلية والمساعدة في إطلاق سراح ونقل المدانين الإيرانيين في أربيل والسليمانية من قبل سلطات بلادنا، ووعدت سلطات أربيل والسليمانية بتقديم المساعدة اللازمة".
وحول نتائج زيارة بزشكيان إلى البصرة لفت آل صادق إلى أن "هذه تعد الزيارة الأولى للرئيس الإيراني إلى البصرة وتباحث مع المسؤولين المحليين حول مزيد من التعاون المشترك في مشاريع البصرة وضرورة وضع خطوات استراتيجية لتطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في كافة المجالات والاسراع في تنفيذ مشروع سكة حديد شلمجة البصرة كمشروع استراتيجي للربط بين البلدين".
وأضاف آل صادق، أنه تم التوصل إلى اتفاقيات أولية لاقامة مشاريع سكنية صناعية مشتركة بين البلدين ومن اجل تفعيل هذا التعاون هناك بعض القضايا الفنية والقانونية وحدد العراق الاراضي الثلاثة التي سينفذ عليها هذا المشروع من بينها البصرة وميسان وواسط.
وفيما يخص مشروع طريق التنمية شكر آل صادق العراق على دعوته إيران للمشاركة في المشروع "لافتا الى ان "ايران ترحب بأي مشاريع من شأنها ان تؤدي إلى تطوير وازدهار الاقتصاد والتجارة بين دول المنطقة".
ولفت آل صادق إلى أن "الرئيس الإيراني وصف خطوط السكك الحديدية بين البلدين بأنها ضرورة وأكد على التعاون الأقليمي في مختلف المجالات خاصة بين الدول الإسلامية.
المصدر: ميدل ايست نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بین البلدین آل صادق
إقرأ أيضاً:
غرفة زراعة دمشق وريفها: تفاهمات الطاقة ستنهض بالقطاع الزراعي وتخفف أعباء المنتجين والمستهلكين
دمشق-سانا
يسهم توفير الطاقة في النهوض بواقع القطاع الزراعي، وتحسين إنتاجيته، وإحداث انتعاش زراعي يحقق التنمية المستدامة، والقدرة على مواجهة الصعوبات، واتخاذ التدابير المناسبة لتفادي الأضرار، بعد سنوات من المعاناة، والأضرار التي لحقت بالأراضي المزروعة، نتيجة الحرب التي شهدتها سوريا لسنوات، والظروف المناخية الجافة التي ضربتها، والعقوبات الاقتصادية التي أثرت في توفير مستلزمات الإنتاج.
وترى غرف زراعة دمشق وريفها، أن مذكرات التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مؤخراً مع مجموعة من الشركات الدولية، ستؤمن حزمة واسعة من الدعم الكافي الذي سيسهم في تأسيس بنية زراعية قوية، وتخفيف الأعباء على المزارعين، وتأمين كمية كافية من الكهرباء لتشغيل المعدات الزراعية اللازمة للمحاصيل، وإمكانية زيادة ضخ المياه في الآبار، والرفع من كفاءة مراكز الفرز والتوضيب، والتخفيف من تكاليف الإنتاج على المنتجين والمستهلكين.
واعتبر أمين سر غرفة زراعة دمشق وريفها الدكتور مجد أيوب في تصريح لمراسل سانا، أن توفر الكهرباء سيرفع جودة المنتج، ويخفض من التكاليف التي ستقع على عاتق المزارعين، ومؤسسات الزراعة، ويشجّع من الاستثمار في المساحات الزراعية، مشيراً إلى أهمية بذل الحكومة لجهود دعم هذا القطاع في زيادة ساعات الكهرباء عند تطبيق هذه المذكرة، التي تعد مهمة للنهوض بواقع سوريا نحو الأفضل، وتعزز من متانة العلاقات مع دول الخارج.
من جهته، أشار عضو غرفة زراعة دمشق وريفها، والمدير العام للشركة الوطنية المتحدة للتطوير “أنكود” المتخصصة في صناعة الأسمدة والمبيدات الزراعية والحشرية، الدكتور محمود الكوري، إلى التحديات التي تواجه واقع المزارعين وفرضها عدم توفر الكهرباء، ولفت إلى أن هذه المذكرة ستعزز عند تطبيقها من الاستقرار الزراعي، وتنهض بهذا القطاع بما سينعكس إيجاباً على واقع المزارعين والمواطنين، إضافة إلى أهمية زيادة الدعم الحكومي، وأن تكون التسعيرة الزراعية متميزة ومتناسبة، بما يساهم في دعم المنتج الزراعي.
ووقعت سوريا في الـ 29 من أيار الماضي، مذكرة تفاهم مع تحالف من الشركات الدولية الرائدة في مجال الطاقة، وفي طليعتها شركة “أورباكون القابضة” من خلال شركتها “UCC ” القطرية، و”باور” الدولية الأمريكية، وشركتا “كاليون إنرجي” و”جنكيز إنرجي” التركيتان لتعزيز مجالات الاستثمار بقطاع الطاقة في سوريا.
وستتيح هذه المذكرة الاستثمار في قطاع الطاقة لتوليد (5000) ميغاواط، عبر تطوير أربع محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة (CCGT) في عدد من المحافظات، باستخدام تقنيات أمريكية وأوروبية، إلى جانب محطة طاقة شمسية بسعة (1000) ميغاواط.
تابعوا أخبار سانا على