مؤتمر عالمي يُطالب بحماية الآثار والمتاحف السودانية من النهب و التخريب
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
طالب المؤتمر الدولي للدراسات المروية، المجتمع الدولي ومؤسساته المختصة بحماية وصون الآثار و المتاحف السودانية، ودعم الجهود الرامية لاستعادة الآثار التي تم نهبها مؤخراً.
الخرطوم ــ التغيير
وشدد المؤتمر الدولي على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في عمليات المراقبة والتتبع للقطع الأثرية المسروقة.
جاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر الذي أُختتمت أعماله بمدينة مونستر الألمانية في دورته الثالثة عشر، والتي عُقدت خلال الفترة من 9- 13 سبتمبر 2024.
وخاطبت السفيرة السودانية بألمانيا إلهام إبراهيم محمد أحمد، الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر، وتناولت في كلمتها الجرائم والانتهاكات التي إرتكبتها قوات الدعم السريع في حربها ضد الشعب السوداني و إرثه الحضاري بحسب وصفها، ونوهت إلى أعمال التخريب والنهب الذي قامت بها المليشيا للآثار والمتاحف و المباني الأثرية بالسودان، والبيع غير المشروع للقطع الأثرية المسروقة.
ودعت السفيرة الهام إلى دعم الجهود الوطنية الرامية إلى حماية التراث الثقافي السوداني من خلال إنشاء مرصد لرصد سرقة ونقل القطع الأثرية،وتنسيق الجهود الدولية و التعاون الدولي وتعاون الحكومات و علماء الآثار لتعزيز آليات منع التجارة غير المشروعة في الآثار.
وحُظي مؤتمر الدراسات المروية الدولي بمُشاركة واسعة من العلماء والباحثين والمهتمين بالحضارة المروية من مختلف أنحاء العالم، و شارك بالحضور لفيف من العلماء السودانيين بالهيئة القومية للآثار والمتاحف و المؤسسات الأكاديمية السودانية و الدارسين فى مجالات الآثار، و قدموا العديد من الأوراق حول قضايا وموضوعات المؤتمر الذي ركز على تناول تأثير الحرب على الآثار و المواقع الأثرية في السودان وكيفية معالجة ذلك. الوسومالآثار
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الآثار
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي والقيادة الصحية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة
تستضيف العاصمة أبوظبي، أعمال المؤتمر الدولي الإماراتي حول الذكاء الاصطناعي والقيادة المستقبلية في الرعاية الصحية «EICAL»، المقرر عقده في 28 و29 مارس المقبل في مركز «أدنيك» للمعارض، بتنظيم من أكاديمية «NCL» الدولية، بدعم من دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وبالشراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وجامعة خليفة.
ويستهدف المؤتمر قادة الرعاية الصحية والتنفيذيين الدوليين، والممارسين الطبيين، وخبراء المعلوماتية الصحية والذكاء الاصطناعي، وصناع السياسات، والأكاديميين، ورواد الأعمال والشركات في قطاع الرعاية الصحية، لتبادل الخبرات وعرض التطورات، والإسهام في صياغة مستقبل التحول الرقمي والسريري في المنطقة.