أستاذ علوم سياسية: الاحتلال كان يخطط في المستقبل بمصادرة مناطق من الضفة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كشف الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، تفاصيل مشروع «الجنرالات» الإسرائيلي، قائلا إن هذا المشروع طرحه عامي أيالون، رئيس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، وهو جنرال كان يعمل في وحدة التخطيط الاستراتيجي بجيش الاحتلال، ووضع هذه الخطة عام 2000، والتي تفضي بتوسيع قطاع غزة اتجاه سيناء بمساحة 24 كم طولي لتصل إلى مشارف العريش، وتمتد 20 كم شرقا، لتصل المساحة ضعفي قطاع غزة، وقيل إن هذه المنطقة ستكون مؤهلة لنواة الدولة الفلسطينية وبها مطار وميناء مقابل انسحاب الاحتلال من كل قطاع غزة.
وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال كان يخطط في المستقبل بمصادرة مناطق من الضفة الغربية وإزاحة الكتلة السكانية الأكبر باتجاه غزة، وعودة كل اللاجئين الذين لهم حق العودة إلى القطاع، بالتالي ستكون لهم في حينها الدولة الفلسطينية.
وأشار إلى أنه عندما انسحب الاحتلال عام 2005 من قطاع غزة، عادت الفكرة مرة أخرى للجنرال جيورا آيلاند، ليتحدث بشكل كامل على أنه آن الأوان لتنفيذ هذه الخطة، لكن من أفشل الخطة في الفينات الماضية هي مصر، عندما رفضت تبادل الأراضي بشكل عام، والمشروع قدم للرئيس الراحل محمد حسني مبارك ورفض الأمر بشكل قطعي، وقال إنه لا تنازل على شبر من سيناء، وكذلك رفض الفلسطينيون فكرة التهجير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: روسيا لن تتدخل عسكريًا لدعم إيران.. والموقف محسوم دبلوماسيًا
أكد الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية في موسكو، أن اللقاء الذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مؤخرًا، يحمل دلالات واضحة على استمرار العلاقات الوثيقة بين موسكو وطهران، رغم الشكوك التي أثيرت حول الموقف الروسي تجاه التصعيد العسكري الأخير مع إسرائيل.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن اللقاء أتى ليقطع الطريق أمام الشائعات بشأن تخلي روسيا عن إيران، مشيرًا إلى أن موقف موسكو ثابت في دعم إيران سياسيًا وتقنيًا منذ اندلاع الأزمة، وحتى ما قبل التصعيد العسكري الأخير.
وأشار "قناة" إلى أن الدعم الروسي لطهران لا يعني بالضرورة التدخل العسكري المباشر، وإنما يتمثل في المواقف الدولية، الدعم الفني والتقني، والتنسيق في المحافل الدولية مثل مجلس الأمن، موضحًا أن هذا النهج يعكس طبيعة السياسة الروسية التي تفضل العمل وفق المصالح الإستراتيجية بعيدًا عن الانفعالات.
وأضاف أن موسكو ترفض نهج الردود العاطفية والسريعة كما تفعل واشنطن في بعض الأزمات، وهو ما يفسر عدم تورط روسيا في الحرب الإسرائيلية الإيرانية بشكل مباشر.
الجغرافيا الأوكرانية تربك التحركات الروسيةولفت إلى أن انخراط روسيا في صراعها العسكري والجيوسياسي مع الغرب على الجبهة الأوكرانية يُعد أحد الأسباب الرئيسية في عدم انخراطها المباشر في أي صراع جديد، بما في ذلك الحرب بين إيران وإسرائيل.
واختتم أستاذ العلوم السياسية تحليله بالإشارة إلى أن ما يحدث حاليًا بين إيران وإسرائيل لا يُعد حربًا تقليدية ذات جبهات ميدانية، بل هو صراع جوي واستهدافات متبادلة، وهو ما قد يفتح المجال لحلول سياسية مستقبلًا، إذا ما أُحسن استغلاله من قبل الأطراف الدولية المعنية.