نيويورك تايمز: مكاتب لحماس والحوثيين بالعراق رغم انكار المسؤولين
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
16 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: يشير التقرير التحليلي الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى التطورات الأخيرة المتعلقة بفتح مكاتب لحركة حماس والحوثيين في العراق، ويعكس ذلك توسيع النفوذ الإيراني في المنطقة. يوضح التقرير أن الحكومة العراقية سمحت بهدوء للجماعتين المسلحتين المدعومتين من إيران بتأسيس وجود دائم في بغداد، رغم إنكار المسؤولين العراقيين ذلك علنًا.
يعكس هذا التحول رؤية إيران الاستراتيجية نحو “توحيد الجبهات” حيث تسعى طهران لتنسيق عمل وكلائها في المنطقة لتوحيد الجهود العسكرية وتبادل الخبرات.
ويعزز وجود مكاتب حماس والحوثيين في بغداد النفوذ الإيراني في العراق، ويمثل جزءًا من جهود إيران لتوسيع تأثيرها الجيوسياسي عبر دعم وتجنيد فصائل مسلحة في مختلف الدول.
يبرز التقرير أيضًا أن العراق الذي كان يلعب دور التوازن بين إيران والولايات المتحدة، أصبح تدريجيًا يميل نحو إيران بفعل نفوذها المتزايد في البلاد.
ويشير التقرير إلى أن الحكومة العراقية أصبحت أكثر استجابة للضغوط الإيرانية، خاصة في ضوء ضعف موقف المسؤولين العراقيين الذين يفتقرون إلى السلطة اللازمة لمنع هذه التحركات، نظرًا لتأثير الأحزاب السياسية المرتبطة بإيران.
وينبه التقرير إلى أن توسيع وجود الجماعات المدعومة من إيران في العراق قد يثير مخاوف أمنية إضافية، خصوصًا من احتمال استهداف الجيش الإسرائيلي لهذه الجماعات، مما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار العراق والمنطقة بشكل أكبر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: نظام كييف قد يقبل بتنازلات إقليمية مقابل ضمانات أمنية موثوقة من الغرب
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن نظام كييف قد يتخلى عن جزء من الأراضي في إطار تسوية الأزمة الأوكرانية، شريطة حصوله على ضمانات أمنية موثوقة من الدول الغربية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أوروبيين لم يُكشف عن هويتهم قولهم إن “الضمانات الأمنية القوية والموثوقة تمثّل الحافز الأبرز الذي قد يدفع أوكرانيا إلى القبول بالتنازل عن جزء من أراضيها".
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الولايات المتحدة "ترفض حتى الآن تقديم مثل هذه الضمانات أو دعم أي قوة أوروبية يمكن أن تتولى مهمة تنفيذها".
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين، بأن خطة تسوية الأزمة الأوكرانية التي يجري بحثها في بروكسل، ستشمل "تعهّد أوروبا بتقديم ضمانات أمنية منفصلة إلى جانب ضمانات أمريكية مشابهة لمضمون المادة الخامسة من ميثاق الناتو".
كما ذكر موقع "أكسيوس" أن فلاديمير زيلينسكي ناقش خلال اتصال هاتفي مع المبعوثين الأمريكيين ستيف وجاريد كوشنر مسألتي الأراضي والضمانات الأمنية.
ونقل الموقع عن مصادر أوكرانية، أن ويتكوف وكوشنر حاولا خلال مكالمة هاتفية مع زيلينسكي استمرت ساعتين يوم 6 ديسمبر الحصول على "موافقة واضحة منه على المقترح الأمريكي للتسوية، بما في ذلك التنازل عن إقليم دونباس لصالح روسيا".
يأتي ذلك في إطار جولة مفاوضات مكثفة شملت لقاءات مباشرة بين مبعوثي ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، ومحادثات مطولة مع الفريق الأوكراني في ميامي.
وأشارت تقارير سابقة إلى أن الخطة الأمريكية تتضمن تنازلات إقليمية كبيرة من جانب أوكرانيا.
وكان زيلينسكي قد وصف محادثاته مع المبعوثين الأمريكيين بأنها "بناءة وإن لم تكن سهلة"، لكنه لم يعلن عن أي تنازلات جوهرية.
يذكر أن الإدارة الأمريكية أعلنت سابقا عن عملها على إعداد خطة لتسوية الأزمة الأوكرانية، فيما أكد الكرملين أن روسيا ما تزال منفتحة على المفاوضات وتبقى ملتزمة بمنصة الحوار في أنكوريدج