الرئيس السيسي يكرِّم الدكتور شوقي علام بوسام العلوم
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كرَّم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق، بوسام العلوم من الطبقة الأولى، تقديرًا لدَوره البارز في خدمة الدين والوطن، وجهوده في تجديد الخطاب الديني ونشر صحيح الدين وقِيَم التسامح والاعتدال، وذلك خلال احتفالية وزارة الأوقاف بمناسبة المولد النبوي الشريف التي أُقيمت اليوم.
تعزيز مكانة المؤسسات الدينية في مصروبعد تكريمه، أعرب الدكتور شوقي علام عن شكره لرئيس الجمهورية على هذا التكريم، مؤكدًا أنّ هذه اللفتة الكريمة تعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس بالعلم والعلماء، ودوره الريادي في تعزيز مكانة المؤسسات الدينية في مصر.
وقال فضيلته إنّ هذا التكريم ليس لي فقط، بل هو تكريم لكل عالم يحمل رسالة الإسلام السمحة ويسعى لنشر قيمه السامية التي تدعو إلى الرحمة والعدل والسلام، مضيفا: «حرص الرئيس السيسي منذ توليه المسؤولية على دعم كل جهد يساهم في تعزيز الفهم الصحيح للدين، ويواجه الأفكار المتطرفة التي تسعى إلى تزييف صورة الإسلام. وقد كان لتوجيهات الرئيس المتواصلة أثر كبير في تجديد الخطاب الديني وترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش بين أبناء الوطن الواحد».
وأكَّد علام في ختام تصريحاته، أنّ التكريم يشكل حافزًا لكل العلماء والدعاة للاستمرار في أداء رسالتهم بكل أمانة وإخلاص، مشددًا على أنّ مصر ستظل دائمًا قِبلة العلم والمرجعية الصحيح للإسلام الوسطي في العالم الإسلامي، بفضل دعم القيادة الحكيمة وتكاتف مؤسساتها الدينية.
ويُمنح وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى لمن يؤدون خدمات ممتازة للوطن في العلوم أو الفنون أو الآداب، وأنشئ بعد صدور القانون رقم 528 لسنة 1953 المُعدَّل بالقانون رقم 12 لسنة 1972.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شوقي علام مفتي الجمهورية الرئيس السيسي وزارة الأوقاف المولد النبوي
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: الإخوان تخوض معركة ثأر شخصية ضد الرئيس السيسي
قال الإعلامي خالد أبو بكر، إن ما تمر به مصر منذ عام 2013 هو صراع متعدد الجوانب تقوده جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيم الدولي التابع لها، مشيراً إلى أن هذا التنظيم يخوض معركة ثأر شخصية ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أنّ استراتيجية التنظيم تعتمد على شقين: الأول يتمثل في استهداف الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل مباشر، جسدياً ومعنوياً، عبر نشر الأكاذيب وإثارة الهياج الدولي، والثاني استهداف الدولة المصرية من خلال خلق حالة من البلبلة والاحتقان الشعبي.
وتابع، أنّ الإخوان يكرّسون مواردهم وخططهم منذ أكثر من 12 عاماً من أجل كسر عبد الفتاح السيسي، حتى لو لم يكن رئيساً للجمهورية، وهو ما يعكس حالة "العداء العقائدي" الذي يتبناه التنظيم تجاهه.