«زراعة كفر الشيخ» تطلق قافلة إرشادية إلى قرية العجوزين لمكافحة الآفات
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أطلقت كلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ، قافلة إرشادية إلى قرية العجوزين بمركز دسوق، تحت عنوان «رعاية المحاصيل الصيفية - مكافحة آفات المحاصيل الصيفية - مشروعات ريفية صغيرة»، في إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
عقد جلسات مع المزارعينوعُقدت جلسات مع المزارعين، وتم التحدث عن أهم التوصيات التي يمكن من خلالها تعظيم الإنتاجية لأهم المحاصيل الصيفية المزروعة بالمنطقة وكيفية رعاية المحاصيل الصيفية، ومكافحة آفات المحاصيل الصيفية، والتطرق أيضاً إلى المشروعات الريفية الصغيرة، كما تم الاستماع إلى تساؤلات المزارعين، وأهم الشكاوى التي تواجههم، وكيفية التغلب على تلك المعوقات.
وأوضح الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، أنّ هذه القوافل تتناول محاضرات للتعرف على أهم المشكلات التي تواجه المزراعين، وطرق زراعة المحاصيل المختلفة، وأهم التوصيات الفنية الواجب مراعاتها لرعاية تلك المحاصيل سواء محاصيل الحقل أو الخضر، بجانب استماع الباحثين لأهم تساؤلات المزارعين، وأهم الشكاوى التي تواجههم، وكيفية التغلب على تلك المعوقات تحت ظروف المنطقة المحلية، وأهم الحلول، وأهم الأصناف، وأنسب مواعيد للزراعة، وكيفية الاستغلال الأمثل للمساحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية الزراعة قافلة إرشادية كفر الشيخ دسوق محافظة كفر الشيخ المحاصیل الصیفیة
إقرأ أيضاً:
حرام شرعا.. الأزهر للفتوى يحذر المزارعين من حرق قش الأرز
حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك تكرار سلوك حرق قش الأرز مؤكدا حرمته؛ لما فيه من إفساد في الأرض وإضرار بالنفس والبيئة.
إعمار الأرض
وقال فى بيانه: إن إعمار الأرض من أهم غايات خلق الإنسان؛ يقول الحق سبحانه: {هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61]، ومن ثمَّ حرّم سبحانه الإفساد في الأرض بعد إصلاحها بقوله: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا}. [الأعراف: 56]
اسباب التحذير من حرق قش الأرز
وأوضح أن من صور الفساد في الأرض، التي يجب التنبيه إلى خطرها: حرق قش الأرز بعد موسم الحصاد، تلك العادة التي تُلوِّث الهواء، فتضر صحة الإنسان، وتفسد البيئة، وتؤذي الأطفال وكبار السن والمرضى، لما يحتوي عليه دخان السحابة السوداء من غازاتٍ ضارةٍ.
وأشار إلى أن من يحرق قش الأرز لا يضر نفسه فقط، بل يرتكب مُحرّمًا؛ بإيذاء جيرانه ومُجتمعه وبيئته، ويخالف تعاليم الإسلام التي تحث على النظافة والإحسان وحفظ الصحة والنعمة؛ وسيدنا رسول الله ﷺ يقول: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ، مَنْ ضَارَّ ضَارَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ». [أخرجه الحاكم]
إضافة إلى أن حرق القش يُضيّع ثروة زراعية يمكن الاستفادة منها في صناعة الأعلاف والأسمدة والطّاقة الحيوية، ممّا يُعدّ إهدارًا للموارد التي أمر الإسلام بحسن استثمارها.
ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إذ يحذر من حرق قش الأرز؛ ويدعو المزارعين الكِرام إلى التعاون مع الجهات المسؤولة، في الاستفادة من القش بطرقٍ صديقةٍ للبيئة، تسهم في تنمية المجتمع، وتحفظ الهواء والماء والتربة، وتحافظ على صحة الناس، امتثالًا لأمر الله تعالى في قوله: {وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [القصص: 77].
واختتم بيانه قائلا: نسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء، وأن يجعلنا من عباده الصالحين المُصلحين.