أجرى معهد "تشاثام هاوس" البريطاني حوارا الجمعة الماضي، مع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، وتداول الحوار عدد من الملفات منها حركة حماس والمفاوضات مع الإسرائيلي، وتسليط الضوء على تأثير تركيا وقطر على استراتيجية الحركة في قطاع غزة.

 وخلال اللقاء تلقى الفيصل سؤالًا من أحد الحضور نصه: "كيف تقيم تأثير تركيا وقطر على استراتيجية حماس في غزة؟"، ليبدأ النقاش حول دور البلدين في دعم الحركة وسياساتها الإقليمية.



ورد الأمير السعودي قائلا إنه لم يلاحظ أي تأثير ملموس من قطر أو تركيا فيما يخص دفع حماس للتقدم في المفاوضات، مشيرًا إلى أنه في بعض الأحيان تعلن حماس موافقتها على بعض الأمور، لكن بعدها يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بتغيير قواعد الاتفاق المحتمل، مما يدفع حماس لرفض ما تطلبه إسرائيل.
"Both sides are in a state of mutual destruction that nobody on the outside can force them to change"

Prince Turki Al-Faisal on the war between Hamas and Israel in Gaza.

Watch in full: https://t.co/2o6BJv88Tw pic.twitter.com/43J18gyB5H — Chatham House (@ChathamHouse) September 16, 2024
وأضاف تركي الفيصل أن كل طرف في النزاع يسعى للحصول على مكاسب أكبر، معتمدًا على مصادر دعم خارجية. إسرائيل تتلقى الدعم من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، بينما تحصل حماس على دعم من تركيا، إيران، وقطر. وفقا لرأيه.

واختتم قائلاً إنه لم يرى أي دور مباشر من تركيا أو قطر في دفع حماس نحو اتفاق محدد، مشيرًا إلى أن الوضع مشابه بالنسبة لإسرائيل.

وفي وقت سابق٬ كان رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق قد ألقى باللوم على نتنياهو بعد عملية طوفان الأقصى، وذلك لأنه شارك في تقوية حركة حماس، بحسب زعمه، حين سمح بدخول أموال من قطر إلى غزة٬ لينتهي الأمر بوصولها إلى الحركة.
تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، يلوم نتنياهو على عملية #طوفان_الأقصى، لأنه شارك في تقوية حركة #حماس، بحسب زعمه، حين سمح بدخول أموال من #قطر إلى #غزة, لينتهي الأمر بوصولها إلى الحركة. قال في منتدى “حوار المنامة” بالبحرين، السبت: “من المثير للسخرية أن إسرائيل هي من… pic.twitter.com/HN0iwHw0vV — أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty_2) November 21, 2023
 قال الفيصل في منتدى "حوار المنامة" بالبحرين، "من المثير للسخرية أن إسرائيل هي من دعمت حماس. جارتنا دولة قطر ظلّت ترسل الأموال إلى غزة، والبنوك الإسرائيلية هي من كانت تسمح بوصولها إلى حماس، من دون تقديم أي جهة بياناً عن تلك الأموال، أين ستذهب؟ ومن سيستلمها؟ فإذا كنتَ تبحث عن شخص تلومه على ما حدث في غزة، فبوسعنا القول إن إسرائيل هي الملومة على ذلك، على قدم المساواة (مع آخرين)، لاسيما نتنياهو".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السعودية تركي الفيصل حماس تركيا قطر تركيا حماس السعودية قطر تركي الفيصل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ترکی الفیصل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة. 

وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة".

وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين".

وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".

والأحد، قال رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، إن استمرار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الحصار والإبادة وتجويع المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبشكل كريم هو "التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات". وأضاف الحية في كلمة مسجلة أن "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة"، محذراً من أن حماس "لن تقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية". وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه مفاوضات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تعثرا، واتهامات متبادلة بين الجانبين بعدم الجدية في التفاوض.

 

مقالات مشابهة

  • تركي الفيصل ساخرا: قادة حماس لم يسمعوا توجيهات الله فهل يستمعون توجيهاتي؟ (شاهد)
  • ‎الأمير تركي الفيصل: قادة حماس لم يسمعوا توجيهات الله سبحانه وتعالى فهل سيسمعوا كلامي.. فيديو
  • نتنياهو يعلق على إعلان بريطانيا عن اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • كاتب تركي: إسرائيل لن تدرك حجم خسارتها إلا بعد سنوات
  • نتنياهو يؤجّل التصعيد مؤقتًا والكابينيت يناقش ضمّ مناطق في غزة
  • نتنياهو يحمل حماس مسؤولية إفشال المفاوضات
  • نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
  • نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
  • خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
  • ستارمر: صور أطفال غزة مروّعة.. وترامب يتحدث عن خطط مع نتنياهو