النفط يستقر قبل قرار المركزي الأميركي بشأن الفائدة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
لندن (رويترز)
استقرت أسعار النفط اليوم الاثنين بعدما وزان تعطل قدر من الإنتاج في خليج المكسيك بالولايات المتحدة تأثير مخاوف الطلب المستمرة إثر صدور بيانات صينية جديدة بينما يترقب المستثمرون قرارا بشأن أسعار الفائدة الأميركية هذا الأسبوع.
وبحلول الساعة 0934 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 23 سنتا أو 0.
وقالت بريانكا ساشديفا محللة السوق لدى فيليب نوفا إن السوق ستظل على الأرجح في حالة حذر لحين صدور قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء، مضيفة أن الأسعار لا تزال مدعومة بمخاوف بشأن العرض نظرا لأن بعض الطاقة الإنتاجية في خليج المكسيك لا تزال متوقفة.
ويتوقع المتداولون بشكل متزايد خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بدلا من 25 نقطة أساس، كما تظهر خدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي التي تتابع العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الاتحادي.
ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يخفض تكلفة الاقتراض، وهو ما يعزز بدوره النشاط الاقتصادي ويرفع الطلب على النفط.
وقال كلفن وونج كبير محللي السوق في أواندا إن خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس قد يشير إلى ضعف في الاقتصاد الأميركي مما سيزيد من مخاوف الطلب على النفط.
ولا يزال ما يقرب من 20% من إنتاج النفط الخام و28% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك متوقفا في أعقاب الإعصار فرنسين.
وقال ييب جون رونغ خبير السوق في آي.جي، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن البيانات الاقتصادية الصينية الأضعف التي صدرت في مطلع الأسبوع أدت إلى إضعاف معنويات السوق، مع تزايد توقعات باستمرار تباطؤ النمو لفترة أطول في ثاني أكبر اقتصاد في العالم مما عزز الشكوك بشأن الطلب على النفط.
وتباطأ نمو الناتج الصناعي في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر في أغسطس، في حين ضعفت مبيعات التجزئة وأسعار المساكن الجديدة بشكل أكبر.
كما انخفض إنتاج مصافي النفط للشهر الخامس على التوالي، حيث أدى الطلب المخيب للآمال على الوقود وهوامش التصدير الضعيفة إلى كبح الإنتاج.
وارتفعت أسعار برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 1% لكل منهما الأسبوع الماضي، لكن لا يزالا وبفارق كبير دون متوسطهما في أغسطس البالغ 78.88 دولار و75.43 دولار للبرميل على الترتيب بعد انخفاض الأسعار في بداية هذا الشهر لأسباب منها مخاوف الطلب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النفط
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي لدمشق: رؤية ترامب بشأن سوريا مفعمة بالأمل
أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك أن "رؤية الرئيس دونالد ترامب إزاء سوريا مُفعمة بالأمل وقابلة للتحقيق".
ولفت باراك إلى أنه بحث في البيت الأبيض مع الرئيس ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو تطورات الأوضاع في سوريا والعلاقة الأميركية التركية.
وقال، في تغريدة على حسابه الشخصي بمنصة إكس، إن الحديث مع الرئيس الأميركي ووزير خارجيته "دار حول الشرق الأوسط، وبشكل رئيسي حول سوريا وتركيا، ويمكنني التأكيد أن رؤية الرئيس بهذا الشأن ليست متفائلة فحسب، بل يمكن تحقيقها".
ورحّب باراك -في تغريدة أخرى- بالفتوى التي أصدرها أمس مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا، والتي تحرم التعدي على الدماء والأعراض وتحظر الثأر الشخصي، وقال "إن الفتوى تمثل خطوات أولى عظيمة للحكومة السورية الجديدة في المضي قدما نحو سوريا جديدة"، وفق ما نقلت عنه الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).
وكان ترامب أعلن خلال زيارته للرياض ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في 13 مايو/أيار الماضي، عن قراره رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.
والأربعاء الماضي، قال مسؤولان أميركيان للجزيرة، إن أميركا ستتخلى عن جميع قواعدها في سوريا وتحتفظ بقاعدة عسكرية واحدة من أصل ثمانٍ، وذلك في محيط الحسكة شمال شرقي سوريا.
إعلانوأضاف المسؤولان أنه سيتم خفض عدد الجنود الأميركيين في سوريا إلى أقل من ألف بحلول نهاية العام إذا سنحت الظروف.
وحتى الآن، أخلت القوات الأميركية 3 قواعد في شمال شرقي سوريا، هي القرية الخضراء والحسكة والفرات، وسلّمت بعضها إلى قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، كما غادر سوريا أكثر من 500 جندي أميركي إلى العراق والكويت والولايات المتحدة في إطار عملية الانسحاب، حسب المسؤوليْن الأميركييْن.