فوائد زيت العرقسوس للبشرة وكيفية استخدامه للحصول على إشراقة صحية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
زيت العرقسوس هو أحد الزيوت الطبيعية التي تُستخدم منذ القدم في الطب التقليدي لأغراض متنوعة، بما في ذلك العناية بالبشرة وبفضل خصائصه الفريدة، يمكن أن يوفر زيت العرقسوس فوائد متعددة للبشرة، مما يجعله إضافة قيمة لروتين العناية بالجمال، وفيما يلي نستعرض لك فوائد زيت العرقسوس للبشرة وكيفية الاستفادة منه للحصول على بشرة صحية ومشرقة.
1. تفتيح البشرة:
يحتوي زيت العرقسوس على مركبات تُعرف بالجلابيدين، التي تساعد في تقليل إنتاج الميلانين، مما يمكن أن يساهم في تفتيح البشرة وتقليل البقع الداكنة والتصبغات.
2. مضاد للالتهابات:
يمتلك زيت العرقسوس خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعله فعالًا في تهدئة البشرة المتهيجة وتقليل الاحمرار والتورم، وهو مفيد خاصةً للأشخاص الذين يعانون من حالات جلدية مثل الأكزيما أو التهاب الجلد.
3. ترطيب البشرة:
يعمل زيت العرقسوس على ترطيب البشرة بعمق، مما يساعد في الحفاظ على نعومتها ومرونتها. هو مفيد بشكل خاص للبشرة الجافة أو الحساسة.
4. مكافحة التجاعيد:
بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة، يساعد زيت العرقسوس في محاربة الجذور الحرة التي تسبب الشيخوخة المبكرة، مما يساعد في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.
5. علاج حب الشباب:
يحتوي زيت العرقسوس على خصائص مضادة للبكتيريا التي قد تساعد في علاج حب الشباب وتقليل الالتهابات المرتبطة به.
طرق استخدام زيت العرقسوس للبشرة
- كمرطب:
ضعي بضع قطرات من زيت العرقسوس على البشرة النظيفة قبل النوم، وقومي بتدليكها برفق للحصول على ترطيب عميق.
- كعلاج للبقع الداكنة:
امزجي زيت العرقسوس مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند وادهني المزيج على المناطق الداكنة لتفتيحها.
- كعلاج لحب الشباب:
استخدمي زيت العرقسوس موضعيًا على المناطق المتضررة لعلاج حب الشباب وتقليل الالتهاب.
زيت العرقسوس يعتبر إضافة قيمة لروتين العناية بالبشرة بفضل فوائده المتعددة، بما في ذلك تفتيح البشرة، ترطيبها، ومحاربة التجاعيد. باستخدامه بانتظام وبطرق صحيحة، يمكن أن يساعد في تحسين صحة البشرة وجعلها تبدو أكثر إشراقًا وشبابًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت العرقسوس
إقرأ أيضاً:
خبيرة مصرفية: خفض الفائدة خطوة داعمة للنمو وتقليل تكاليف التمويل على القطاعات الإنتاجية
أكدت سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية ونائب رئيس بنك مصر سابقًا، أن قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس للمرة الثانية خلال عام 2025، يعكس توجهاً واضحاً نحو تيسير السياسة النقدية، بهدف تحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق توازن مدروس بين معدلات الفائدة والتضخم.
وأوضحت سهر الدماطي، في تصريحات تليفزيونية، أن خفض الفائدة لا يُعد فقط إجراءً تقنيًا ضمن أدوات السياسة النقدية، بل يمثل أيضاً رسالة ثقة باستقرار مؤشرات الاقتصاد الكلي.
وأشارت إلى أن القرار من شأنه تخفيف أعباء التمويل عن القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يسهم في تشجيع الاستثمار وتحفيز الأنشطة الاقتصادية.
وأضافت أن الخطوة تتيح أيضاً للأفراد فرصاً أفضل للحصول على التمويل بأسعار فائدة أقل، مما يعزز من حركة الاستهلاك المحلي ويرفع مستوى الطلب الداخلي، وهو ما ينعكس إيجاباً على أداء الاقتصاد بوجه عام.
وأشارت إلى أن البنك المركزي يضع استقرار الأسعار على رأس أولوياته، مشيدة بالانخفاض الملحوظ في معدلات التضخم، والتي تراجعت من 24% في يناير إلى 13.9% في أبريل، وهو ما اعتبرته دليلاً على نجاح السياسات النقدية المتبعة.