"منتدى الأعمال العماني الصيني" يستعرض الفرص الاستثمارية وتعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنظم غرفة تجارة وصناعة عمان، غدا الأربعاء، منتدى الأعمال العماني الصيني، والذي يأتي في إطار دور الغرفة لتعزيز الشراكات التجارية والاقتصادية بين سلطنة عمان وجمهورية الصين الشعبية واكتشاف الفرص التجارية والاستثمارية.
ويشهد المنتدى تقديم عدد من أوراق العمل تتناول ممكنات تعزيز الجذب الاستثماري والحوافز والفرص الاستثمارية بسلطنة عمان، بالإضافة إلى بحث التعاون في عدد من القطاعات التي تشمل الزراعة والثروة السمكية والصناعة والسياحة والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والخدمات القانونية والإعلام والطاقة المتجددة وكذلك البناء والتشييد.
وسيتم خلال المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال في سلطنة عمان ونظرائهم بجمهورية الصين لبحث إبرام الشراكات التجارية والاستثمارية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يناقش الفرص الاستثمارية لاستاد القاهرة
عقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اجتماعًا مع مجلس إدارة هيئة استاد القاهرة الدولي، بهدف مناقشة الفرص الاستثمارية والوقوف على ما تم انجازه خلال الفترة الماضية وكذلك الخطة الاستثمارية المستقبلية. جاء ذلك في ظل أعمال التطوير الشامل التي يشهدها الاستاد.
تم استعراض النتائج المتحققة من عمليات التطوير المستمرة، إضافة إلى مناقشة التحديات الحالية وكذلك وضع اللمسات الاخيرة بعد الانتهاء من مشروع المول التجاري، كما تضمن عرض مشروعات استثمارية اخرى والمقرر اقامتها على ان تكون مطلة على طريق صلاح سالم بالاضافة الى عدد من المشروعات الاخري داخل الهيئة، وسبل تحسين الأداء لتحقيق أفضل العوائد الممكنة.
أكد الدكتور اشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ان مجلس الادارة يعمل وفق رؤية استراتيجية لتحويل استاد القاهرة الدولي إلى نموذج رائد للاستثمار الرياضي المستدام، مستندين إلى مقوماته الفريدة كموقع متميز ومنشأة تاريخية ذات قيمة كبيرة. موضحا ان المشروعات الاستثمارية التي يتم العمل على تنفيذها في هذا الصرح تتنوع بين إنشاء المول التجاري الجديد الذي يمثل إضافة نوعية للهيئة، والمشروعات الاستثمارية المطلة على طريق صلاح سالم، إلى جانب مجموعة من المشروعات التكميلية داخل الهيئة التي ستسهم في رفع كفاءة الخدمات وتحسين تجربة الزوار.
هذه المشروعات ليست مجرد مبانٍ، بل هي أدوات لتعظيم العوائد المالية للهيئة، بما يضمن تحقيق مصادر دخل مستدامة لدعم الأنشطة الرياضية والخدمات المجتمعية المختلفة، وتعزيز قدرة الهيئة على تمويل مشروعاتها دون الاعتماد على الموازنة العامة للدولة. كما تهدف هذه المشروعات إلى خلق فرص عمل جديدة، وتنشيط الحركة الاقتصادية في محيط الاستاد، لتتحول هذه المنطقة إلى مركز نابض بالحياة يجمع بين الرياضة، والترفيه، والخدمات التجارية.