لم تكن تربية الأطفال أمرًا سهلاً بالنسبة للعديد من الأمهات، خاصة الفتيات اللاتي يكنَّ في «سنة أولى أمومة»، إذ قد يرتكبن أخطاءً كثيرة تؤذي حياة الطفل نظرًا لنقص الخبرة في الكثير من الأمور التي تخص أطفالهن الرضع وطريقة تعاملهن معهم.

ولذلك، نستعرض في هذا التقرير الأخطاء التي يجب على الأمهات الابتعاد عنها أثناء تربية الطفل.

أخطاء في «سنة أولى أمومة»

هناك العديد من الأخطاء التي تقع فيها الأمهات الشابات أثناء تربية أطفالهن، لدرجة أن البعض منهن قد لا يدرك مدى خطورتها، زمن بين هذه الأخطاء التعامل بعصبية مع بكاء الرضيع، إذ تعتقد بعض الأمهات أن من واجبهن عدم ترك الطفل يبكي.

لكن عندما يبكي الطفل، قد تتعصب بعض الأمهات، وهذا يعد أمرًا خاطئًا، لذلك لا داعي للقلق والعصبية لأن بكاء الطفل يعبر عن مشاعره، وفقًا لما ذكره موقع «مايو كلينك».

عدم تحديد درجات الحرارة المناسبة للطفل

من الأخطاء الشائعة بين الأمهات، سواء عند تحضير الحليب الصناعي أو عند الاستحمام، ومن الضروري أن تضع الأمهات قطرات من الحليب على أيديهن، وكذلك بالنسبة لمياه الاستحمام لضمان سلامة الطفل.

عدم الاهتمام بأسنان الرضيع 

عدم الاهتمام بأسنان الرضيع هو أيضًا من الأخطاء التي تقع فيها الأمهات، ومن الضروري أن تحافظ الأمهات الجدد على سلامة أسنان الطفل من خلال عدة طرق، مثل تنظيف اللثة بقطعة قماش مبللة بشكل مستمر بعد الرضاعة أو تناول الطعام، كما يفضل عدم إعطاء الرضيع الحليب أثناء النوم لأنه قد يضر بأسنانه.

التساهل مع ارتفاع حرارة جسم الطفل

لم تقتصر الأخطاء التي قد ترتكبها الأمهات في «سنة أولى أمومة» عند هذا الحد، بل تشمل أيضًا التساهل مع ارتفاع درجة الحرارة، كما أنّ بعض الأمهات قد يتساهلن في مسألة درجة حرارة طفلهن ويكتفين بإعطائه دواءً خافضًا للحرارة دون الرجوع للطبيب، مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات للطفل مثل التشنجات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تربية الأطفال الأطفال الأخطاء التی

إقرأ أيضاً:

طبيبة أمريكية: المجاعة في غزة تدفع الأجنة للخروج مبكرا من بطون الأمهات

#سواليف

قالت #الطبيبة_الأمريكية أمبرين سليمي، إنها تضطر إلى إجراء #عمليات #ولادة_قيصرية مبكرة لنساء #فلسطينيات بقطاع #غزة يعانين من #مضاعفات_صحية_خطيرة بسبب نقص الغذاء والدواء، وإن العديد من النساء يلدن أطفالا بأحجام صغيرة جدا وبتوقيت مبكر، في ظل استمرار #حرب_الإبادة و #التجويع الإسرائيلي بالقطاع.

وتعمل سليمي، التي وصلت إلى غزة قبل ثلاثة أسابيع عبر منظمة “بيت المال”(غير حكومية مقرها الولايات المتحدة)، إلى جانب الطواقم الطبية المحلية في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي غزة.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

مقالات ذات صلة الرضيع “يحيى النجار”.. قتلته إسرائيل بالتجويع في “حرب العالم المتحضّر ضد الوحشية” 2025/07/28

وفي مقابلة إعلامية، ظهرت الطبيبة بجوار طفل حديث الولادة يعاني من سوء تغذية داخل الحضانة، وقالت إنه ولد قبل أسبوعين بعملية قيصرية.

كما أشارت إلى حالة أخرى لرضيع تظهر عليه بوضوح علامات سوء التغذية، مضيفة: “هذا ما نراه كل يوم”.

وأوضحت سليمي أن هناك نقصا حادا في المعدات والإمدادات والطعام والأسرة في مستشفى ناصر وفي كافة مستشفيات القطاع، ما يُعقد رعاية المرضى، خاصة النساء الحوامل والأطفال.

وأضافت أن القسم النسائي في مستشفى ناصر يفتقر للعدد الكافي من الأسرة لاستقبال الأمهات الحوامل وحديثي الولادة، إضافة إلى مصابي الحرب وسوء التغذية، الأمر الذي يؤثر سلبا على العلاج.

وأشارت سليمي إلى أنها ترى معاناة الفلسطينيين تتجسد على وجوه الأطفال والنساء والرجال، وحتى الكوادر الطبية الذين يواصلون أداء عملهم رغم حرب الإبادة والتجويع.

وذكرت أن الأطباء يتعاملون مع حالات التهاب شديدة، لا سيما لدى النساء الحوامل، موضحة أن التغذية الجيدة ضرورية للتغلب على الالتهابات، وهو ما يفتقر إليه المرضى بسبب الحصار.

وأوضحت أن تكرار النزوح وانخفاض مستوى النظافة يزيد من حالات الإصابة بالعدوى، كما أن بعض النساء الحوامل أصبن بجروح وحروق نتيجة القصف، ويحتجن إلى عمليات جراحية ورعاية خاصة.

وتطرقت سليمي إلى حالة سيدة فلسطينية (22 عاما) حامل في شهرها السادس، فقدت زوجها نتيجة سقوط قذيفة إسرائيلية قرب خيمتهم، وتعرضت لحروق في وجهها تسببت بفقدان عينها، إضافة إلى جروح خطيرة تطلبت تدخلا جراحيا فوريا، فيما أصيب ابنها البالغ 3 أعوام أيضا، مشيرة إلى أن الأم تعيش صدمة نفسية.

وقالت: “لا أحد يستطيع أن يتخيل ما يعيشه كل فلسطيني متواجد بقطاع غزة، وليس فقط هذه العائلة التي تحدثت عنها”.

وأكدت الطبيبة أن التوتر النفسي وسوء التغذية الناتجين عن الحرب يسببان تعقيدات خلال الحمل، منها الولادة المبكرة وولادة أطفال بأحجام صغيرة، مبينة أن هؤلاء الرضع يواجهون مخاطر صحية متزايدة بسبب غياب الغذاء المناسب.

وأضافت: “لدينا أطفال يعانون من سوء التغذية والحروق والجروح، ولا يوجد أسرة كافية لاستقبالهم في المستشفى”.

ولفتت إلى أنها ترى حالات سوء التغذية الحاد بالمستشفى عند الأطفال حديثي الولادة والرجال والنساء، وكذلك العاملين بالمستشفى الذين لا تمنعهم الحرب من الحضور وممارسة مهنتهم، واصفة ذلك بأنه “أمر مذهل”.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، هناك 60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر جراء انعدام الرعاية الصحية والأمن الغذائي.

والسبت، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع جراء نفاد الحليب والمكملات الغذائية في ظل استمرار سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل والتي تتزامن مع حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا.

كما أعلنت وزارة الصحة بغزة الأحد، أن إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بلغ 133 فلسطينيا، بينهم 85 طفلا.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • أخطاء شائعة في التعامل مع نوبات غضب الأطفال
  • هل ملامسة عورة الطفل أثناء تغيير ملابسه ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تجيب
  • طبيبة أمريكية: المجاعة في غزة تدفع الأجنة للخروج مبكرا من بطون الأمهات
  • الرضيع “يحيى النجار”.. قتلته إسرائيل بالتجويع في “حرب العالم المتحضّر ضد الوحشية”
  • بالصور.. هذه هي كنيسة رقاد السيدة التي سيشيّع فيها زياد الرحباني
  • الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. الإفتاء توضح
  • 5 أسباب تدفعك لتدليك جسم طفلك بزيت الزيتون في الصيف
  • انعدام الحليب يهدد حياة 100 ألف طفل في غزة
  • لهذا السبب.. احذري واقيات الشمس المخصصة لمرة واحدة في اليوم
  • وزير التربية الوطنية: المدارس تبذل جهودا في تربية الناشئة على الالتزام بالصلوات الخمس في أوقاتها