(كونا) – أكد الرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان اليوم الاثنين سعي بلاده لتحسين علاقاتها مع دول الجوار داعيا في الوقت نفسه إلى تنفيذ مشاريع مشتركة معها.
وقال بزشكيان في مؤتمر صحفي إنه “فيما يخص القضايا الخارجية فإننا نسعى لتحسين علاقاتنا كأولوية مع دول الجوار” مشيرا إلى زيارته الأخيرة إلى العراق والرؤية التي كان يحملها الجانب العراقي بشأن وضع خطط استراتيجية وتنفيذ مشاريع مشتركة.


وعما إذا كان سيزور المملكة العربية السعودية في القريب العاجل وما مدى إمكانية زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى طهران قال” نرحب باي خطوة تقربنا أكثر”. وأوضح أنه “وجه خلال اتصال هاتفي مع الأمير محمد بن سلمان دعوة له لزيارة طهران وإذا ما توفرت الفرصة سيزور هو أيضا السعودية”.
وأضاف “نسعى لتقوية علاقاتنا مع المملكة العربية السعودية ومصر والأردن وجميع الدول الإسلامية”.
وبشأن العلاقة مع روسيا والصين أكد الرئيس الإيراني متانة هذه العلاقة مضيفا “نريد إنشاء طرق كانت موجودة سابقا ضمن طريق الحرير وسنكون مع الصين كشريك استراتيجي” مضيفا ان روابط بلاده مع روسيا والصين “جيدة وستستمر ولن نقطع علاقاتنا معهما”.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”

الثورة نت/وكالات أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، على “ضرورة أن تقدم الولايات المتحدة الأمريكية، تعويضات لإيران عن الأضرار التي لحقت بها”. وقال عراقجي، في تصريحات لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إن “التعويضات الأمريكية يجب أن تكون قبل الدخول في مفاوضات نووية”، مشيرًا إلى “تبادل الرسائل مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، خلال الحرب وبعد انتهائها”. وأضاف أن “طهران لن توافق على العودة إلى الوضع المعتاد كما في السابق بعد القتال مع “إسرائيل” الذي دام 12 يوما”، متابعًا: “يجب عليهم أن يوضحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات وأن يضمنوا عدم تكرار ذلك أثناء المفاوضات المقبلة”. وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن “طهران لا تزال تمتلك القدرة على تخصيب اليورانيوم”، مؤكدًا أنه “لا يمكن التوصل لاتفاق ما دام (الرئيس الأمريكي) دونالد ترامب، يطلب موافقتنا على وقف التخصيب”. وأوضح عراقجي أنه “يحتاج إلى إقناع القيادة العليا في إيران، بأن الطرف الآخر يأتي إلى المفاوضات بعزم حقيقي للتوصل إلى اتفاق يربح فيه الجميع”، مؤكدًا أن “الحرب عززت من المعارضة المتنامية للمفاوضات داخل دوائر الحكم في إيران”. وفي ليلة 13 يونيو الماضي، شنّ الكيان الإسرائيلي عدوانا سافرا على إيران حيث استهدف بغارات جوية المنشآت النووية السلمية وقادة عسكريين وعلماء فيزياء نووية بارزين، وقواعد جوية.وردت إيران بدورها، بهجمات خاصة على المنشآت العسكرية والحيوية في الأراضي المحتلة. وتبادل الطرفان الضربات لمدة 12 يومًا، وانضمت إليهما الولايات المتحدة، التي نفذت هجومًا لمرة واحدة على المنشآت النووية الإيرانية، ليلة 22 يونيو الماضي. بعد ذلك، شنّت طهران ضرباتٍ صاروخية على قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر، مساء الـ23 من الشهر ذاته. ثم أعلن ترامب ، بعد 24 ساعة هدنة بين إيران و الكيان الإسرائيلي، لتنهي رسميًا حرب الأيام الـ12 يوما”.

مقالات مشابهة

  • «سلمان للإغاثة» يدشن مشروع تحسين العملية التعليمية للأطفال النازحين في اليمن
  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران
  • بزشكيان يحذر من دخول إيران بأزمة جفاف نتيجة تراجع حاد في السدود
  • إيران تطالب ترامب بتعويضات عن خسائر حرب الـ 12 يوما قبل استئناف مفاوضات النووي
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
  • الحكم بإعدام قاتل إلهه حسين نجاد بعد قضية هزت الرأي العام في إيران
  • وزير الصحة يتفقد مشاريعًا نوعية بطبية الملك سلمان في المدينة المنورة
  • حرب الاستخبارات السرية بين إيران وإسرائيل بدأت
  • استهدفت أسطول شمخاني.. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018