تعزيز الشراكة التجارية بين المملكة وبريطانيا
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
استقبل معالي وزير التجارة رئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بمجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي البريطاني الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي في الرياض أمس ، معالي وزير الدولة البريطاني للأعمال والتجارة جوناثان رينولدز والوفد المرافق له.
وتضمن اللقاء استعراض رؤية المملكة 2030، والإصلاحات الاقتصادية والتنموية المنفذة، إلى جانب مناقشة تعزيز الشراكة الاقتصادية في القطاعات ذات الأولوية للبلدين، وتشجيع الشركات البريطانية على توسيع أعمالها في المملكة، بالإضافة إلى تحفيز وتمويل الشركات الناشئة في المجالات الواعدة المعتمدة على البحث والابتكار.
وتأتي زيارة الوزير البريطاني إلى الرياض في أول زيارة خارجية رسمية منذ تعيينه في يوليو الماضي في إطار جهود تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وتطوير التجارة والاستثمار المتبادل، في عدة قطاعات واعدة؛ لتحقيق رؤية مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي البريطاني، الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، ودولة رئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر، التي تتجه نحو تعزيز وتوسيع الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وأشار القصبي خلال اللقاء إلى متابعة تنفيذ 79 مبادرة في 13 قطاعاً اقتصادياً؛ بهدف تعزيز الشراكة السعودية البريطانية، لافتاً إلى وصول مستوى نمو التجارة الثنائية إلى أكثر من 30% خلال الفترة من 2018م إلى 2023م محققة 103 مليارات دولار، مضيفاً أن 1139 مستثمراً بريطانياً يعملون في المملكة، ويستفيدون من التسهيلات الناتجة عن الإصلاحات الاقتصادية والتنموية، المتعلقة بتيسير مزاولة الأعمال الاقتصادية.
وكانت الرياض قد استضافت مؤتمر مبادرة (GREAT FUTURES)، التي تعد إحدى مخرجات الجانب الاقتصادي والاجتماعي بمجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي البريطاني في مايو الماضي، وشهدت أعمال المؤتمر حضور نحو 450 من أصحاب الأعمال البريطانيين، وعقد أكثر من 20 اجتماعاً وزارياً ثنائياً، وتوقيع 13 اتفاقية.
وفي نهاية اللقاء اطلع معالي وزير الدولة للأعمال والتجارة على نموذج عمل المركز السعودي للأعمال الاقتصادية، والخدمات التي يقدمها المركز؛ لتسهيل ممارسة الأعمال الاقتصادية في المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون الخارجية في جامايكا تشيد بمبادرة المملكة لنقل التوأم الجامايكي الملتصق “أزاريا وأزورا” إلى الرياض لدراسة حالتهما الطبية
كينغستون (واس)
أشادت وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في جمهورية جامايكا السيناتور كامينا جونسون سميث بمبادرة المملكة العربية السعودية لنقل التوأم الملتصق الجامايكي “أزاريا وأزورا إيلسون” إلى مدينة الرياض لدراسة حالتهما الطبية والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما، ووصفتها بأنها واحدة من أسمى وأروع المبادرات الإنسانية حول العالم، التي حظيت بها البلاد. جاء ذلك في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية لوزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في جامايكا، وذلك في أثناء نقل التوأم الملتصق الجامايكي إلى المملكة على متن طائرة الإخلاء الطبي التابعة لوزارة الدفاع يوم الاثنين الماضي، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين ومفوض فوق العادة (غير مقيم) لدى جامايكا الدكتور وليد الحمودي، وفريق من المركز.
وأكدت الوزيرة بأن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يُعد نموذجًا ملهمًا في العمل الإنساني والتميز الطبي، بما يسهم في توطيد أواصر التعاون والعلاقات الطيبة بين الدول والشعوب الصديقة. وأشارت السيناتور كامينا سميث إلى أن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الممتد تاريخه لأكثر من ثلاثين عامًا، عمل على تقديم الرعاية الطبية المتخصصة للأطفال من الأسر ذات الدخل المحدود في العديد من الدول، منوهة برسالة الأمل والرحمة التي يحملها هذا البرنامج لعدد لا يُحصى من العائلات حول العالم. وفي ختام تصريحها عبّرت وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في جمهورية جامايكا عن بالغ الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على هذا العمل الإنساني النبيل، الذي يجسد أعمق معاني روح الأخوة والتضامن الإنساني الدولي، معربة عن أملها بأن تكلل جهود الفريق الطبي والجراحي للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة بقيادة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بالنجاح والتوفيق؛ مما سيشكل نقطة تحول في حياة التوأم.