واشنطن - الوكالات

يواجه الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب نائبة الرئيس كاملا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 5 نوفمبر بعد أن أنهى الرئيس جو بايدن مسعاه لإعادة انتخابه.

ويخوض السباق أيضا عدد من المرشحين من خارج الحزبين الرئيسيين.

وفيما يلي قائمة بالمرشحين:

مستقلون.. كورنيل وست

قال الناشط السياسي والفيلسوف والأكاديمي في يونيو إنه سيدشن مسعى من طرف ثالث للوصول لمنصب الرئيس قد يجتذب الناخبين التقدميين ذوي الميول الديمقراطية.

سعى وست (71 عاما) في البداية للترشح عن حزب الخضر.

قال في أكتوبر إن الناس "يريدون سياسات جيدة بدلا من السياسات الحزبية" وأعلن ترشحه كمستقل.

وعد بالقضاء على الفقر وتوفير السكن.

حزب الخضر.. جيل ستاين

تحاول الطبيبة جيل ستاين (74 عاما) تكرار مسعى الترشح عن حزب الخضر كما فعلت في عام 2016.

اتهمت الديمقراطيين بالحنث بوعودهم "تجاه العمال والشباب والمناخ مرات كثيرة بينما لم يقدم الجمهوريون حتى مثل هذه الوعود أصلا".

حزب التحرريين.. تشيس أوليفر

دعا حزب التحرريين كلا من ترامب وكينيدي إلى التحدث في مؤتمره في أواخر مايو، واختار في النهاية تشيس أوليفر، (39 عاما).

ترشح أوليفر لمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا في عام 2022 وحصل على 2 بالمئة من الأصوات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

العميد الركن الدكتور عبد الاله عبد الواسع الخضر

غزة تُباد والعالم يدفن ضميره

تحت الرمال الباردة.

يعكس عمق الألم الإنسانية

والسياسية للقضية.

للوطن العربي وصمته المخيف.

ما الذي تبقّى من إنسانية

في العالم اليوم.

أي وحشية هذه التي يُمارسها الاحتلال بحق أبناء غزة.

وإلى متى سيظل العالم صامتًا يتفرج على مأساة شعب يُباد بكل الطرق والوسائل دون أن يرف له جفن

أو يهتز له ضمير

نحن لا نعيش في زمن الحروب فقط بل في زمن الصفقات والمساومات حيث تُباع دماء الأبرياء في مزادات السياسة وتُنسى الحقوق في دهاليز المصالح.

ما يحدث اليوم في غزة ليس

مجرد حصار أو عدوان.

إنه إبادة جماعية ياعالم ممنهجة وتطهير عرقي متعمّد وعقاب جماعي لشعبٍ أعزل قرر أن يعيش

بكرامة على أرضه.

أكثر من مليونَي إنسان محاصرون

في مساحة لا تتجاوز بضع كيلومترات يُمنعون من الماء والغذاء والدواء وتُقصف بيوتهم ومستشفياتهم ومدارسهم بل حتى أماكن لجوئهم التي لجأوا إليها من الموت.

أصبحت مقابر جماعية لهم.

هل هذا هو حق الدفاع عن النفس

كما يدّعي الاحتلال.

هل تجويع الأطفال وسحق العائلات وتدمير البنية التحتية هو دفاع

بأي منطق وبأي قيم وبأي ضمير يمكن تبرير هذا الجحيم الذي يُصبّ

على غزة ليل نهار

من الذي منح الصهاينة هذا الغطاء

من الذي جعل دم الفلسطيني

مباحًا إلى هذا الحد

من الذي قرر أن تكون غزة ساحة مفتوحة للقتل والتجويع والتدمير بينما تتفرج الأمم وتغضّ الأبصار

العالم بأسره يُشارك في الجريمة.

إما بصمته أو بتواطئه

أو بنفاقه السياسي.

أما العرب فأغلبهم بين متفرجٍ

خائف أو مُطبّعٍ صامت

أوعاجزٍ ينتظر تعليمات الخارج.

أين الجيوش أين الغضب الشعبي

أين النخوة والكرامة أين

من يدّعون الدفاع عن القيم والدين

غزة اليوم لا تطلب المساعدة فقط.

بل تطلب العدالة تطلب الإنصاف

تطلب أن نكون بشرًا بحق.

تصرخ وتقول كفوا هذا الموت عنا.

لقد متنا آلاف المرات

جوعًا وظلمًا وقهرًا.

غزة ليست مجرد مدينة أو قضية.

غزة اليوم أعظم امتحان للضمير العربي والإسلامي والإنساني.

فهل ما زال فينا من يقول

ربي الله ويغضب لله

هل بقي فينا من يرفع

الصوت عاليًا ويقول

كفى لهذه الإبادة كفى لهذا العار

يا شعوب العالم.غزة تموت عجيب

فإما أن تنتصروا للحق

أو تصمتوا إلى الأبد

عن الحديث عن القيم.

باحث سياسي واستراتيجي

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوتر التجاري بين أمريكا وأوروبا مع اقتراب محادثات ترامب وفون دير لاين باسكتلندا
  • الطلب على السجون الخاصة في أمريكا يزدهر بسبب سياسات ترامب
  • روبيو يكشف عن من سيدعمه في انتخابات 2028 ويتحدث عن علاقته بترامب
  • ملك الأردن يبحث مع الرئيس الأميركي تطورات غزة وسوريا
  • سحر وشعوذة.. مرشحون يبحثون عن قوة خارقة للفوز في الانتخابات
  • قبة الخضر إحدى قباب المسجد الأقصى
  • ترامب: أفضل الدولار القوي..وانخفاضه يُدر على أمريكا أموالا طائلة
  • ترامب يدمر أهم جامعات أمريكا .. تدخلات لم تحدث من قبل لحماية إسرائيل
  • بنك مصر يؤكد استمرار خدماته المصرفية دون توقف
  • العميد الركن الدكتور عبد الاله عبد الواسع الخضر