"الخدمة السرية" يعلّق على منشور ماسك "المثير للجدل"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال جهاز الخدمة السرية، أمس الإثنين، إنه على علم بمنشور للملياردير إيلون ماسك على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، تحدث فيه عن عدم وجود محاولات لاغتيال الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس.
ونشر ماسك المنشور بعد إلقاء القبض على رجل، يشتبه في تخطيطه لاغتيال الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب قرب، ملعب ترامب للغولف في ويست بالم بيتش يوم الأحد الماضي.
وماسك هو مالك منصة إكس والرئيس التنفيذي لتسلا ومن أنصار ترامب. وكتب ماسك يوم الأحد الماضي: "لا أحد يحاول حتى اغتيال بايدن/كامالا"، وأرفق كلماته بصورة تعبيرية لوجه بحاجب مرتفع.
"And no one is even trying to assassinate Biden/Kamala", tweets Elon Musk (@elonmusk) following the 'assassination attempt' on #DonaldTrump in Florida.
President Joe Biden has made it clear that there is no place for violence in American politics. Vice President Kamala Harris… pic.twitter.com/DNY5ja3nQm
وسرعان ما أثار المنشور انتقادات من اليسار واليمين. وعبر البعض عن مخاوف من أن كلماته الموجهة إلى ما يقرب من 200 مليون متابع قد تحرض على العنف ضد بايدن وهاريس.
وحذف ماسك المنشور، لكن جهاز الخدمة السرية المكلف بحماية الرؤساء الحاليين والسابقين ونواب الرؤساء وغيرهم من كبار المسؤولين قال إنه على علم بالأمر.
وقال متحدث باسم الجهاز في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن "الخدمة السرية على علم بمنشور إيلون ماسك... ونحن لا نعلق على المسائل المتعلقة بالمخابرات الوقائية. ومع ذلك، يمكننا القول إن الخدمة السرية تحقق في جميع التهديدات المتعلقة بالأشخاص الذين تعمل على حمايتهم".
ورفض المتحدث توضيح ما إذا كان الجهاز قد تواصل مع ماسك الذي بدا وكأنه يحاول في منشورات لاحقة إظهار أنه كان يمزح.
وانتقد البيت الأبيض ماسك بسبب منشوره.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض آندرو بيتس أمس الإثنين: "لا ينبغي إلا التنديد بالعنف، وليس تشجيعه أو المزاح بشأنه. هذا خطاب غير مسؤول".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماسك بايدن هاريس البيت الأبيض ماسك أمريكا كامالا هاريس بايدن الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
ذكرت 6 مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن مسؤولي المخابرات الأميركية علّقوا مؤقتا تبادل بعض المعلومات الأساسية مع إسرائيل خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب مخاوف تتعلق بسلوك إدارة الحرب في قطاع غزة.
وفي النصف الثاني من عام 2024، قطعت الولايات المتحدة البث المباشر من طائرة مسيّرة أميركية فوق غزة، كان يستخدمها الجيش الإسرائيلي في ملاحقة الأسرى الإسرائيليين ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال 5 من المصادر إن هذا التعليق استمر لعدة أيام على الأقل، بينما ذكر اثنان من المصادر أن الولايات المتحدة قيّدت أيضا كيفية استخدام إسرائيل لبعض معلومات المخابرات في سعيها لاستهداف مواقع عسكرية بالغة الأهمية في غزة. ورفض المصدران تحديد متى اتُّخذ هذا القرار.
وجاء القرار مع تزايد مخاوف مجتمع المخابرات الأميركية بشأن عدد المدنيين الذين قُتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأفادت مصادر بأن المسؤولين كانوا قلقين من إساءة معاملة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) للأسرى الفلسطينيين.
وقال 3 من المصادر إن المسؤولين أبدوا قلقهم أيضا من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية بالتزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات الأميركية.
وبموجب القانون الأميركي، يتعين على أجهزة المخابرات الحصول على هذه الضمانات قبل مشاركة المعلومات مع أي بلد أجنبي.
وذكر مصدران أن قرار حجب المعلومات داخل أجهزة المخابرات كان محدودا وتكتيكيا، وأن إدارة بايدن ظلت تتبع سياسة الدعم المستمر لإسرائيل من خلال تبادل معلومات المخابرات والأسلحة.
وأفادت المصادر بأن المسؤولين سعوا إلى ضمان أن تستخدم إسرائيل معلومات المخابرات الأميركية، وفقا لقانون الحرب.
إعلانوقال مصدر مطلع إن مسؤولي المخابرات يتمتعون بصلاحيات اتخاذ بعض قرارات تبادل المعلومات بشكل فوري دون الحاجة إلى أمر من البيت الأبيض.
وذكر مصدر آخر مطلع أن أي طلبات من إسرائيل لتغيير طريقة استخدامها لمعلومات المخابرات الأميركية تتطلب تقديم ضمانات جديدة بشأن كيفية استخدامها لهذه المعلومات.
تبادل واسع للمعلومات المخابراتيةوأفاد مصدران بأن بايدن وقّع -بعد هجوم المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023- مذكرة توجّه أجهزة الأمن القومي الأميركية بتوسيع نطاق تبادل معلومات المخابرات مع إسرائيل.
وقالت 3 مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة شكلت في الأيام اللاحقة فريقا من مسؤولي المخابرات ومحللين بقيادة وزارة الدفاع (البنتاغون) والمخابرات المركزية (سي آي إيه) التي أطلقت طائرات مسيّرة فوق غزة وقدمت بثا مباشرا لإسرائيل لمساعدتها في تحديد مواقع مقاتلي حماس واعتقالهم. وساعد البث أيضا في جهود إطلاق أسرى إسرائيليين، حسب قولهم.
وجاء قرار وقف تبادل معلومات المخابرات بعدما قررت إدارة بايدن أن إرسال الولايات المتحدة لأسلحة ومعلومات مخابراتية لإسرائيل لا يزال قانونيا، رغم تزايد مخاوف بعض المسؤولين من أن الجيش الإسرائيلي انتهك القانون الدولي خلال عملياته في غزة.
وذكر عدد من المسؤولين السابقين أن محامي إدارة بايدن ظلوا يرددون أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي رغم تصاعد تلك المخاوف.
وقال مصدران مطلعان إن كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض اجتمعوا لعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة بايدن في الأسابيع الأخيرة من ولايته بعد أشهر من قطع معلومات المخابرات واستئنافها.
واقترح مسؤولو المخابرات خلال الاجتماع أن تقطع الولايات المتحدة بشكل رسمي بعض معلومات المخابرات التي كانت تقدم لإسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأضاف المصدران أنه كان من المقرر أن تنتهي شراكة تبادل معلومات المخابرات، وقال مسؤولو المخابرات إن مخاوفهم بشأن ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة زادت.
وذكر المصدران أن بايدن اختار رغم ذلك عدم قطع تبادل معلومات المخابرات، قائلا إن إدارة الرئيس المقبل -آنذاك- دونالد ترامب ستجدد الشراكة على الأرجح، وإن محامي الإدارة خلصوا إلى أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي.
وذكرت وكالة رويترز أن كل المصادر اشترطت عدم نشر أسمائها للحديث عن معلومات المخابرات الأميركية.