لبنان ٢٤:
2025-06-04@19:27:29 GMT

التهديدات مستمرّة… فهل حزب الله مردوع؟!

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

التهديدات مستمرّة… فهل حزب الله مردوع؟!

تستمر التهديدات الاسرائيلية للبنان و"حزب الله" بالقيام بعملية عسكرية بريّة كبرى من اجل تأمين الحماية للمستوطنين وإقناعهم بالعودة الى مستوطناتهم فور انتهاء الحرب والوصول الى تسوية ما تفضي بوقف اطلاق النار، وهذا الامر بات محط نقاش جدي داخل اسرائيل في الايام الماضية وقد يستمر هذا النقاش لعدّة أيام مقبلة.


 
من الواضح ان اسرائيل تريد طمأنة المستوطنين من خلال الايحاء بأنها قادرة على ردع "حزب الله" وانها في حال توقفت الحرب لن يجرؤ "الحزب" على شنّ أي هجوم ضدها كالذي قامت به "حركة حماس"، ذلك لأنها قادرة على الدخول براً الى جنوب لبنان وإيلام "الحزب"، وأن تفتح الحرب على لبنان كما فعلت في غزّة. وعليه، يمكن للمستوطنين من اللحظة الاولى لوقف اطلاق النار العودة الى مستوطناتهم وممارسة حياتهم الطبيعية، وهذا ما يشكّل اليوم قلقاً كبيراً لدى الجانب السياسي والعسكري الاسرائيلي.


مما لا شكّ فيه أن مسألة الحرب على لبنان ليست امراً سهلا ومتاحاً لأسباب كثيرة أهمّها خارجية؛ منها الرغبة الأميركية بعدم حصول حرب، إذ حتى هذه اللحظة لا تزال اميركا تتعاطى بملفّ لبنان بحذر شديد بحيث لا يكاد يحصل اي توتر ما او تشعر واشنطن بأن اسرائيل تتجه فعلاً الى التصعيد مع لبنان حتى تنتقل الوفود والقادة العسكريون والسياسيون الاميركيون لمنع هذا التصعيد لانه كما يقول الاميركيون لن يؤدي الى عودة المستوطنين الى شمال فلسطين كما حصل مع غلاف غزة، بل على العكس سيؤدي الى تهجير المزيد منهم.

أما الاعتبارات الداخلية فهي سياسية بحتة، اذ ان بعض الوزراء وعلى رأسهم وزير الحرب يوآف غالنت المقرب من الاميركيين يرفض الموافقة على اي عملية عسكرية في الشمال، وهذا الامر سيزيد الانقسام الداخلي الاسرائيلي بشكل كبير وسيمنح المعارضة فرصة ذهبية في حال أصرّ نتنياهو على القيام بأي عملية وتلقى جيشه وبيئته الداخلية ضربات كبيرة، وهذا من شأنه ان يؤدي إلى انقسام حاد في الداخل وتحميله مسؤوليات كبرى وقد ينتج عن ذلك فوضى سياسية في الداخل الاسرائيلي. 

وتعتبر المصادر ان ما يقوم به "حزب الله" في مختلف المجالات، عسكرية وأمنية وكذلك في الدعاية السياسية يجعل من قادة الجيش الاسرائيلي غير متحمّسين للقيام بأي عملية عسكرية ضد لبنان، وهو يحوّل كل ما يدور الحديث حوله الى حرب نفسية لا اكثر، اذ إن تل أبيب تعلم بأن "الحزب" قادر على اصابة اهداف حيوية ومدنية متى شاء في العمق الإسرائيلي، ولعلّ الصاروخ اليمني قبل يومين هو خير دليل على ذلك.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

عضو المؤتمر السوداني نبهاني كمال يوسف، قتل في مدينة بارا على يد مليشيا آل دقلو.

من أحاجي الحرب():
○ كتب: أ. Wailov Mohammed
□□ حين قتل المحامي صلاح الطيب في مدينة العزازي، ولأنه واحد من منسوبي حزب المؤتمر السوداني، أخرج الحزب بيانا طوله خمسة أمتار يتهم فيه الجيش، والقوات المساندة له بتصفيته..

□ كان البيان ملئيا بعبارات الإتهام، والهجوم الشرس “أشرس من هجوم برشلونة”..
□ رغم أنه في نهاية الأمر تبين أن المحامي عليه رحمة الله، قتل بسبب خلافات شخصية، لا علاقة لها بالجيش من قريب أو من بعيد..

□ اليوم قتل عضو حزب المؤتمر السوداني نبهاني كمال يوسف، في مدينة بارا على يد مليشيا آل دقلو..
□ فماذا كانت ردة فعل الحزب؟
□ بيان مقتضب ومائع ومبتذل ذكر فيه “أن المرحوم قتل على يد مسلحين”..
□ دون أي توضيح للجهة التي ينتمي لها هؤلاء المسلحين.. بالرغم من أنه لو سألت طفل عمره ثمانية أشهر، ومصاب بضمور في المخ، وتخلف عقلي حاد سيخبرك بكل شجاعة من قتل عضو حزب المؤتمر السوداني..

□ لكن من أين لحزب المؤتمر الشجاعة، والمواقف الحقيقية البعيدة عن المصالح والبراجماتية الرخيصة والمنحطة؟!
#من_أحاجي_الحرب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لماذا انتصرت إسرائيل في لبنان وفشلت في اليمن؟: السعودية تفتح ملفاً مسكوتاً عنه
  • قاسم التقى عراقجي.. وهذا ما تم بحثه
  • واشنطن تتفهّم حوار عون وحزب الله
  • وزير الخارجية الإيراني: السلاح في لبنان سيكون بيد الدولة
  • عضو المؤتمر السوداني نبهاني كمال يوسف، قتل في مدينة بارا على يد مليشيا آل دقلو.
  • إسرائيل ترسل بكثافة ملاجئ متنقلة إلى الشمال.. هل تُحضّر لمواجهة ثانية مع حزب الله؟
  • أضواء على حرب الإسناد.. حين سقطت لعنة حزيران 1967 على حزب الله اللبناني
  • حزب الله يعلن اكتشاف عميل للموساد بمحافظة النبطية جنوب لبنان
  • ضغوط أميركية لسلة اتفاقات أمنية جنوبا.. مقاربة حزب الله للسلاح تصادم الدولة
  • لا معالجات قريبة لسلاح الحزب والمخيمات بدون ضمانات