الهيئة النسائية بمديرية الحيمة الداخلية بصنعاء تنظم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء، فعالية خطابية مركزية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام.
وجسدت فقرات الفعالية التي أقيمت في عزلة الجدعان، عظمة المناسبة ودلالات إحيائها في زكاء النفوس وتعميق الارتباط برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وترسيخ الهوية الإيمانية والانتماء الصادق للنبي الأكرم الذي أرسله الله رحمة للعالمين.
وتطرقت كلمة المناسبة إلى مراحل الدعوة المحمدية وما صاحبها من صعاب وعوائق وعقبات، منوهة بالدور الجهادي في تخطيها حتى بلغ نور الرسالة أقصى الأرض.
وأشارت إلى ما حظيت به المرأة في ظل الإسلام من حقوق إنسانية عادلة كفلت لها العيش بكرامة وعزة وأمان .
وشددت الكلمة على ضرورة التزود من منهل السيرة النبوية الصحيحة وتجسيدها في الواقع العملي وخصوصاً في تربية الأبناء وصون حرمة بيتها، والمشاركة في نصرة قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومظلومية أبناء غزة .
وعقب الفعالية نظمت الحرائر وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتجديد التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي في كل الخيارات التي يتخذها ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جهود إرشادية وتنظيمية تواكب دخول المصلين إلى “الروضة الشريفة” بالمسجد النبوي
يحرص الزائرون للمسجد النبوي على أداء الصلاة في الروضة الشريفة، لما لها من مكانة دينية وتاريخية عظيمة، إذ قال عنها النبي -صلى الله عليه وسلم-: “ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة”.
ويواكب توافد الزائرين والمصلين إلى الروضة الشريفة إجراءات ميدانية تبذلها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي لتنظيم دخول المصلين للروضة، وفقًا للحجز المسبق عبر تطبيق “نسك” بما يواكب الطاقة الاستيعابية؛ لتمكين أكبر عدد من الزوار من أداء الصلاة في الروضة الشريفة التي تقع بين بيت أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- والمنبر الشريف.
ويتوافد إلى الروضة الشريفة ضيوف الرحمن من مختلف الجنسيات خلال موسم الحج، تواكبهم جهود تنظيمية وإرشادية للعناية بالمصلين، وتمكينهم من أداء العبادة في أجواء من الراحة والسكينة التي تحيط بالمكان المبارك، وتجسّد جانبًا من العناية بالمسجد النبوي وقاصديه، وقدسية المكان الذي يضمّ معالم تاريخية، مثل: المحراب النبوي الذي يقع في الروضة الشريفة على يسار المنبر النبوي، ويرتبط بمقام النبي –صلى الله عليه وسلم- في الصلاة، والأساطين، وأجزاء الحرم القديم الواقعة ضمن حدود الروضة الشريفة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمفتي بولندا يبحث مع وكيل الشؤون الإسلامية أوجه التعاون المشترك في مجالات الشؤون الإسلامية
وتبلغ مساحة الروضة الشريفة حوالي 330 مترًا مربّعًا، بطول 22 مترًا وعرض 15 مترًا، ويحدّها من الشرق “الحجرة الشريفة” بيت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها –، ومن الغرب المنبر الشريف، ومن الجنوب القبلة، ومن الشمال الخط الموازي لنهاية بيت السيدة عائشة -رضي الله عنها-، وتعدُّ الصلاة فيها من أفضل العبادات، بوصفها أفضل من أي مكان في المسجد.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، أن الجهود التنظيمية أسهمت في تمكين أكثر من 10 ملايين زائر من الصلاة في الروضة الشريفة خلال العام 2024م، منهم 5,583,885 من الرجال، و4,726,247 زائرة من النساء، حيث يبلغ متوسّط مدة الانتظار قبل الدخول للروضة الشريفة 20 دقيقة، فيما يصل إجمالي العدد اليومي للزوار في الروضة إلى 48 ألفًا، كما تقدّم للمصلين في الروضة الشريفة خلال أوقات الزيارة المحددة برامج توعوية وإرشادية تقدّم للزائرين والمصلين بـ11 لغة؛ لينعم المصلون بالطمأنينة والخشوع أثناء صلاتهم في هذا الموضع المبارك من المسجد النبوي، الذي يجمع بين فضل المكان وبركة العبادة.