يمانيون – متابعات
دعا قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، إلى “ضرورة حماية الهوية الثمينة للأمة الإسلامية”.. مشدّداً على أهمية الوحدة الإسلامية، وأن “قضية الأمة الإسلامية لا ينبغي أن تُنسى أبداً”.

وبحسب وكالات الأنباء الإيرانية، جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها، اليوم الاثنين، خلال استقباله جمعاً من علماء وکبار أهل السنة في إيران بمناسبة المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية.

. مُشدداً على أنّ “مسألة هوية الأمة الإسلامية هي قضية أساسية تتجاوز الجنسية، وأن الحدود لا تغير هذه الحقيقة”.

وأشار إلى أنّه “لا يمكن للمسلم أن يعتبر نفسه مسلماً، في حال تجاهل آلام المسلمين في غزّة أو ميانمار أو الهند أو في أجزاء أخرى من العالم، لأن هذا الأمر يخالف التعاليم الإسلامية”.

كما شدد على أن تحقيق الهدف المهم المتمثل في عزّة الأمة الإسلامية لن يكون ممكناً إلا من خلال الوحدة.. قائلاً: “اليوم من الواجبات المؤكدة نصرة المظلومين في غزة وفلسطين، ومن عصى هذا الواجب، فإنه حتماً سيُسأل أمام الله”.

ولفت إلى أن “محاولات الأعداء بث الفتنة المذهبية لتأجيج الخلافات الدينية في العالم الإسلامي، تضاعفت خاصةً في إيران بعد الثورة الإسلامية”.. مشدّداً على أنّ التمسك بالوحدة هو الحل في مواجهة محاولات الأعداء الف

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الأمة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

خيانة عظمى.. روحاني ينتقد خامنئي حول المبالغة بوصف القوة العسكرية

سخر الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني من الخطاب الرسمي حول "المبالغة بالقوة العسكرية"، ووجّه انتقاداً لاذعا إلى الحكومة، مع إشارة ضمنية إلى المرشد علي خامنئي، معتبراً المبالغة في استعراض القوة "خيانة" تؤدي إلى سوء تقدير خطير في مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة.

وبحسب تعقيب في صحيفة "إسرائيل اليوم"، على نشر الموقع الإلكتروني لروحاني تفاصيل تصريحاته خلال اجتماع حضره وزراؤه ونوابه من الحكومتين الحادية عشرة والثانية عشرة.

وقال روحاني إن إيران، "بعد خمسة أشهر من حرب الأيام الاثني عشر، ما زالت في حالة حرب، ولا يوجد شعور بالأمن داخل البلاد"، مضيفا أن قضية وجود الأمن مسألة مختلفة بحد ذاتها.



ودعا إلى جهد شامل لتثبيت "ظروف اللاحرب"، مشدداً على ضرورة استعادة "الردع" في مختلف القطاعات عبر "تعزيز القوة الاستخباراتية، والتعاون مع أجهزة استخبارات دول أخرى، وتقديم الدعم للأفراد من خلال الأجهزة الأمنية".

ورغم أن الخطاب الرسمي في الأشهر الأخيرة تحدث كثيراً عن "القوة العسكرية العالية" للجمهورية الإسلامية خلال حرب الأيام الاثني عشر، أكد روحاني أن المجال الجوي الممتد من إسرائيل إلى إيران أصبح آمناً "بالكامل بالنسبة للعدو".

وأضاف: "لا نملك اليوم رادعاً واسعا في المنطقة، ومساحات الدول المجاورة مثل العراق وسوريا ولبنان والأردن تحت قبضة الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل كامل".

وفي السادس من كانون الأول/ديسمبر، كان خامنئي قد تحدث مجدداً عن «هزيمة» الولايات المتحدة وإسرائيل في حرب الأيام الاثني عشر، قائلا في رسالة متلفزة: "جاءوا وفعلوا الشر، لكنهم هُزموا وعادوا خائبين ولم يحققوا أيا من أهدافهم، وكانت هذه هزيمة نكراء لهم".



أما روحاني فاعتبر تقديم "سوء تقدير" لقادة المجتمع "خيانة عظمى"، محذرا المسؤولين من قبول تصريحات "المسؤولين الأدنى مرتبة" بسهولة.

ووصف تضخيم الجمهورية الإسلامية لقدراتها العسكرية بأنه خطأ، قائلا: "إذا كذبنا وادعينا أننا قوة عظمى نملك كل شيء، وأن خصمنا بائس وضعيف ولا يملك شيئا، فهذا أمر خطير"، وتعد تصريحات روحاني هذه تلميحاً واضحاً إلى المرشد خامنئي والدائرة المحيطة به.

مقالات مشابهة

  • الثورة والاستقلال والوحدة في مذكرات المناضلين “راشد والعرشي”
  • خيانة عظمى.. روحاني ينتقد خامنئي حول المبالغة بوصف القوة العسكرية
  • الأمين المساعد لـ البحوث الإسلامية: الأزهر ضمير الأمة.. وقضية فلسطين في قلب رسالته
  • مسيرات حاشدة في الضالع تؤكد التمسك بالجهاد والتضحية في سبيل التحرر ومواجهة الأعداء
  • مسيرات جماهيرية في محافظة صنعاء تأكيداً على الجهوزية للجولة القادمة من الصراع
  • أبناء محافظة صنعاء يؤكّدون التمسك بنهج الجهاد والتضحية للتحرر والاستقلال
  • مكون الحراك الجنوبي يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الاستقلال
  • المؤتمر: فلسطين ستظل قضية الأمة ومصر على رأس المدافعين عن حقوقها
  • أغلى مكون في السيارة الكهربائية.. كيف تتحقق من حالته؟
  • وقفات في حجة تأكيداً على الجهوزية ونصرة لفلسطين