خبير اقتصادي يقدم نصائح مهمة للراغبين في الاستثمار بالبورصة.. اتبع 13 خطوة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد محمد جاب الله خبير في أسواق المال، أن البورصة المصرية من أبرز الأسواق الاستثمارية في المنطقة، إذ تتيح فرصا كبيرة لتحقيق أرباح على المدى البعيد، مشيرا إلى أن الاستثمار الناجح في الأسهم يتطلب فهما دقيقا لآليات السوق، واتباع استراتيجيات مدروسة.
وقدم الخبير نصائح مهمة للمستثمرين الراغبين في تحقيق نجاح ملموس في سوق الأسهم المصرية.
- التحليل المتعمق لأي شركة يعتبر في غاية الأهمية قبل شراء أسهمها، مع ضرورة دراسة القوائم المالية ومتابعة الأداء السابق للشركة وتحليل خططها المستقبلية، كما يشير إلى أن استخدام أدوات مثل التحليل الأساسي والفني يساعد المستثمرين على اتخاذ قرارات مدروسة.
2. لا تضع كل البيض في سلة واحدة- ضرورة تنويع الاستثمارات بين عدة شركات وقطاعات، ويقول إن هذا النهج يقلل من المخاطر المحتملة، حيث يحد من تأثير أي خسائر قد تتكبدها شركة واحدة على إجمالي المحفظة الاستثمارية.
3. متابعة السوق بانتظام- متابعة أخبار السوق والتطورات الاقتصادية والسياسية بشكل مستمر يتيح للمستثمرين اتخاذ قرارات استثمارية مبنية على أسس علمية، لتجنب أي خسائر غير متوقعة.
4. فكر في الأفق البعيد- الاستثمارات في الأسهم ينبغي أن تكون موجهة نحو تحقيق عوائد على المدى الطويل، ويضيف أن التمسك بالأسهم لفترات طويلة، ما يوفر فرصا لتحقيق أرباح مجزية، خاصة إذا أُتيحت للشركات فرصة النمو.
5. تعرف على دورات السوق- ضرورة فهم دورات السوق والتقلبات التي يمر بها، مشيرا إلى أن توقيت الشراء والبيع يلعب دورا حاسما في تحقيق الأرباح، شراء الأسهم في أوقات الانخفاض والبيع في أوقات الصعود يعزز من فرص النجاح.
6. اقتناص الفرص في القطاعات الناشئة- استكشاف المستثمرين للقطاعات الناشئة، مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة، حيث تحمل هذه القطاعات إمكانيات نمو كبيرة في المستقبل، اختيار الشركات التي تتمتع بإمكانات نمو عالية يمكن أن يؤدي إلى تحقيق مكاسب ملموسة.
7. تقييم السهم بشكل دقيق- ضرورة التحقق من أن سعر السهم الحالي يعكس الأداء الحقيقي للشركة، وينصح باستخدام مؤشرات مثل نسبة السعر إلى الأرباح (P/E) ونسبة القيمة السوقية إلى القيمة الدفترية (P/B)، لتحديد ما إذا كان السهم مسعراً بشكل عادل.
8. لا تتردد في استشارة الخبراء- اللجوء إلى استشارة خبراء ماليين أو محللين محترفين قد يساعد المستثمرين على تجنب الأخطاء. كما أن الاستفادة من خبرات المتخصصين يساهم في اتخاذ قرارات استثمارية أكثر أماناً.
9. إدارة المخاطر بذكاء- أهمية توزيع مدخرات المستثمر بين الأسهم واستثمارات أخرى، مثل العقارات أو الودائع البنكية.
هذه الاستراتيجية تساهم في تقليل المخاطر وتحقيق الاستقرار المالي.
10. التحلي بالصبر والانضباط- نصح المستثمرين بالتحلي بالصبر والانضباط، مؤكداً أن السوق المالي يتميز بالتقلبات. وينبغي للمستثمرين تجنب القرارات المتسرعة والتركيز على الأهداف طويلة المدى لتحقيق النجاح.
11.الاستثمار في أسهم القيمة- لابد من الاستثمار فى أسهم القيمة بمعنى التعرف على القيمة الحقيقية للشركة قبل شراء أسهمها
12. تحديد مدى زمنى لاستثماراتك- تحديد مدى زمنى لاستثماراتك سواء قصير او متوسط او طويل الأجل لتحديد الاستراتيجيه الخاصه بك.
13. وضع نقاط محددة- يجب وضع نقاط محددة سلفا لإيقاف الخسائر أن وجدت وايضا لجنى الأرباح أن تولدت.
ويؤكد محمد جاب الله أن الاستثمار في البورصة المصرية يُعد فرصة واعدة لتحقيق أرباح طويلة الأجل، لكنه يشدد على أن النجاح يعتمد على التحليل الدقيق وإدارة المخاطر بفعالية. باتباع هذه النصائح، يمكن للمستثمرين تعزيز فرصهم في اختيار الأسهم الرابحة وتحقيق عوائد مجزية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصة المصرية القوائم المالية أسهم البورصة استثمار ناجح
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:العراق يعاني من انكماش اقتصادي
آخر تحديث: 31 ماي 2025 - 1:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حدد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، السبت، مخاطر التضخم السلبي في البلاد، مؤكدا انه تحول من تضخم شهري الى سنوي وبشكل متواصل,وقال المرسومي في تحليل نشره على حسابه في “الفيسبوك” ، إنه “بسبب تراجع أسعار النفط وانخفاض الانفاق الحكومي ومن ثم الطلب الكلي انخفض الرقم القياسي العام لاسعار المستهلك في العراق من 108.2 في شهر شباط الى 107.9 في شهر آذار الماضي، وهو أمر مقبول، طالما جاء فى إطار المعدل الذى تستهدفه الدولة للتضخم بها”، مشيرا الى، أن “الخطورة تكمن في تحول التضخم السلبي من الشهري الى السنوي وبشكل متواصل، لأن وقتها يعنى هذا وجود ركود باقتصاد الدولة وهو أمر غير جيد”.وأوضح، أن “معدل التضخم السلبي يسمى اقتصاديا بالانكماش، وهو مصطلح اقتصادي يعبر عن انخفاض عام لمستوى السعر للسلع والخدمات”، منوها على، أن “هذا الانكماش يحدث عندما ينخفض معدل التضخم إلى أقل من الصفر بالمئة، أي يصبح معدل التضخم سالبا”.وأضاف المرسومي، أن “الكثير من الاقتصاديين يعتقدون أن التضخم السلبي هو مشكلة في الاقتصاد الحديث نظرا لخطر انهيار الأسعار الذي قد ينتج عنه، وحينما يدخل بلد ما في مرحلة انكماش اقتصادي فإن ذلك يكون مصحوبا بآثارعدة تدل عليه، منها انخفاض الطلب الإجمالي بسبب تراجع الاستهلاك والاستثمار، فضلا عن ارتفاع أعداد الشركات التي تكون في حالة إفلاس بسبب انخفاض الطلب الموجه إليها”.وتابع، أن “من الاثار الاخرى ارتفاع معدلات البطالة بسبب تسريح الشركات للعمال، وعجز الاقتصاد عن خلق وظائف وفرص عمل جديدة، أضافة الى انخفاض قيمة الأصول (الأسهم والعقارات مثلا) بسبب انحسار نشاط المضاربة وتعرض الأسعار للتصحيح التقني، وانخفاض الإيرادات الضريبية التي تحصلها الدولة بسبب تراجع الاستهلاك وأرباح الشركات”.