«روشتة لحل مشكلات المؤمن».. آيات قرآنية أوصى الشيخ الشعراوي بقراءتها والمداومة عليها
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الآيات القرآنية لديها مفعول في شفاء الروح، ومن يداوم على قراءة كتاب الله يشعر بطمأنينة القلب والسكينة وراحة البال، ويستعين المؤمن على أزمات الحياة باللجوء إلى الله عز وجل بالدعاء، وبذكر بعض من آي القرآن الكريم.
وقدم الشيخ محمد متولي الشعراوي (إمام الدعاة)، خلال فيديو مسجل له في أحد دروسه الأسبوعية التي كان يقدمها بعد صلاة الجمعة، آيات قرآنية لكل من يعاني من الخوف أو الهم أو الغم أو المكر أو يريد طلب الدنيا وزينتها.
وقال الشيخ الشعراوي، نقلا عن الإمام جعفر الصادق: « عجبت لمن خاف ولم يفزع لقول الله سبحانه وتعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}» [آل عمران: 173]، متابعا:«فإني سمعت الله بعقبها يقول: {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم}» (آل عمران:174).
حفظ الإنسان من الغموعجب الإمام جعفر الصادق من الشخص الذي يغتم أو يحزن، ولم يفزع الى قول الله سبحانه: «لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ [الأنبياء:87]، إذ قال فإني سمعت الله بعقبه يقول: «فَٱسْتَجَبْنَا لَهُۥ وَنَجَّيْنَٰهُ مِنَ ٱلْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُۨجِى ٱلْمُؤْمِنِينَ»، (الأنبياء - 88).
حفظ الإنسان من المكروعجب الإمام جعفر الصادق لمن يدبر له الآخرين مقالب ومكر، ولم يفزع إلى قول الله سبحانه: ﴿ فَسَتَذۡكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُمۡۚ وَأُفَوِّضُ أَمۡرِيٓ إِلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ ﴾ [ غافر: 44]، لأنه سمع الله بعقبها يقول: ﴿فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ﴾، [ غافر: 45].
ويقول الإمام جعفر الصادق إنه عجب لمن طلب الدنيا كيف لا يفزع إلى قول الله: «وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ»، [الكهف:39]، فإنه سمع الله بعقبها يقول: «فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا».
لمن يريد الدنيا وزينتهاوتابع الشعراوي بكلام الإمام جعفر الصادق: «وعجبت لمن طلب الدنيا وزينتها كيف لا يفزع إلى قول الله «مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه»، فإني سمعت الله بعقبها يقول «إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا، فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ».
اقرأ أيضاًفي ذكرى ميلاده.. معلومات عن الشيخ الحصري أول من قرأ القرآن في البيت الأبيض
رئيسة حزب مصر أكتوبر تزور مجمع خدمات الشيخ الشعراوي بالدقهلية (صور)
لاهتمامه بحل مشكلة ضريح إمام الدعاة.. ماذا قال نجل الشيخ الشعراوي لـ الرئيس السيسي؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشيخ الشعراوي الشيخ محمد متولي الشعراوى الشعراوي الشعراوي تفسير برنامج الشيخ الشعراوي الشعراوي تفسير القرآن الشيخ محمد متولي الشعراوي خواطر الشعراوي الشيخ الشعراوى الشیخ الشعراوی قول الله
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح عدة أمور تخص الأضحية.. تعرف عليها
كشف دار الإفتاء المصرية خلال منشور جديد لها عبر صفحتها على فيس بوك عن عدة يستحب تخص الأضحية.
وقالت انه يستحب اختيار الأضحية كثيرة اللحم وإن كانت صغيرة السن؛ رعاية لمصلحة الفقراء والمساكين.
وأشارت إلى أن الشاةُ الواحدة تكفى في الأضحية عن الفرد الواحد، وتكفي البدنة (الجمل أو الناقة)، والبقرة (أو الجاموس) كل واحدة منها عن سبعة أفراد، بشرط ألَّا يقل نصيب الفرد الواحد منها عن السُّبع.
وأوضحت أن وقت نحر الأضحية يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى من اليوم العاشر من ذي الحجة، إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة (رابع أيام العيد).
وبينت أن الأضحية السليمة تعكس نيتك الصافية واهتمامك بأداء العبادة على أكمل وجه، فاختر الأفضل منها قدر الاستطاعة.
كما أن الأضحية تعكس قيم العطاء والتضامن في المجتمع، فاجعل من أضحيتك رمزًا للعطاء والمحبة، وهى فرصة لتعميق الإيمان وزيادة القرب من الله، فاجعل من أضحيتك وسيلة لتحقيق رضا الله تعالى.
وذكرت أيضا أن الأضحية تعزِّز قيم الطاعة والامتثال لأوامر الله، فاجعل من طاعتك وسيلة لتقربك إلى الله سبحانه وتعالى، ففي هذا العيد، نعبر عن تواضعنا بأداء الأضحية بكل إخلاص وصدق، فاجعل نيتك خالصة لله تعالى.
ما يستحب للمضحى فعله بالذبيحة قبل الأضحية؟
قالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: إنه يستحب للمضحى فعل عدة أمور قبل الأضحية وهي:
1- أن يربط المضحي الأُضْحِيَّةَ في مكان ظاهر قبل يوم النحر بأيام إن تيسر له ذلك، وعلى ألا يضر غيره، لما فيه من الاستعداد للقربة وإظهار الرغبة فيها.
2- أن يعلق شيئًا في عنق الأضحية ليُعلَم أنها أُضْحِيَّة، ويغطيها بشئ صيانة لها؛ وذلك قياسًا على الهدي.
3- أن يسوقها إلى مكان الذبح برفق وهدوء.
4- أن يعرض الماء على الذبيحة قبل الذبح.
5- ويستحب أن يدعو فيقول: بسم الله، الله أكبر، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، اللهم منك وإليك، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين.
6- ينتظر حتى تسكن جميع أعضاء الذبيحة تمامًا قبل سلخها.
7- أن يأكل منها ويطعم ويدخر.