صحيفة: الوقت الحالي هو الأقرب لإسرائيل من حرب مع لبنان منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن الوقت الراهن هو الأقرب لشن تل أبيب، حرب على حزب الله في لبنان.
وقالت الصحيفة في تحليل لها: "إذا لم تبدأ (الحرب على "حزب الله") في غضون 4 - 6 أسابيع، فإنه من المستحيل شنها حتى ربيع 2025".
وأضافت: "إن الوقت الحالي هو الأقرب لإسرائيل من الحرب الشاملة مع حزب الله اللبناني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
ونقلت عن مصادر إسرائيلية لم تسمها: "إذا مرت أكثر من 4 - 6 أسابيع دون عملية، فقد يكون من المستحيل - أو أصعب بكثير - تنفيذها حتى ربيع عام 2025".
وقالت: "هذا يعني إبقاء سكان شمال إسرائيل لمدة 6 أشهر أخرى خارج منازلهم، وهو أمر أصبح غير مقبول على نحو متزايد محليا".
اقرأ أيضا/ شركة كهرباء غـزة تُصدر بيانا للرأي العام في القطاع
وأضافت الصحيفة: "في ظل الإصرار على نجاح الجيش الإسرائيلي في غزو خان يونس (جنوب قطاع غزة ) وهزيمة حماس في الشجاعية شمال القطاع منتصف الشتاء الماضي، قالت المصادر إن الشتاء في لبنان الجبلي أشد ضراوة وصعوبة في التعامل معه من الشتاء في صحارى غزة".
واستدركت: "لا يعني أي من هذا أن حربا أوسع نطاقا مع حزب الله أمر مؤكد؛ فالأمر لا يزال يشكل اقتراحا محفوفا بالمخاطر بالنسبة لإسرائيل وحزب الله، وأيضا بالنسبة لرعاة الجانبين: الولايات المتحدة وإيران".
واعتبرت الصحيفة، أن "هذه الفترة هي الأكثر خطورة في الشمال منذ السابع من أكتوبر".
وأشارت إلى أن "وزير الدفاع يوآف غالانت ليس الوحيد الذي أخبر نظيره الأميركي لويد أوستن، الاثنين، أن احتمالات التوصل إلى حل دبلوماسي مع حزب الله في الشمال قد انتهت".
وتابعت: "الشائعات تقول إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينوي استبدال غالانت بجدعون ساعر وزيرا للدفاع من أجل الحصول على دعم أكبر لعملية كبرى ضد حزب الله".
المصدر : الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُجرف مئات أشجار الزيتون في سهل ترمسعيا شمال رام الله
رام الله - صفا جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم السبت، مئات أشجار الزيتون في سهل ترمسعيا شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وقالت منظمة البيدر الحقوقية إن مئات أشجار الزيتون في سهل ترمسعيا شمال رام الله تعرضت لعمليات تجريف إسرائيلية واسعة، ما ألحق أضرارًا بالمزارعين وهدد محاصيلهم. وأوضحت أن هذه الأعمال تأتي ضمن سلسلة إجراءات تستهدف الأراضي الفلسطينية. وشددت على أن استمرارها يشكل انتهاكًا واضحًا لحقوق المزارعين وحقهم في الأرض. ودعت منظمة البيدر المجتمع الدولي للتدخل لحماية الأراضي ومنع تكرار التجاوزات.