جامعة الإسكندرية تعلن توقيع 3 اتفاقيات مع جامعات أجنبية في الهندسة والطب
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
استعرض مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية، المنعقد اليوم، مذكرة التفاهم المقترحة من لجنة العلاقات الثقافية بالمجلس الأعلى للجامعات ليكون إطار استرشادي للجامعات المصرية مع إمكانية إضافة أي بنود أخرى، كذلك تم عرض مذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية وجامعة جامولان ليون 3 الفرنسية، ووافق المجلس علي مذكرة التعاون بين جامعة الإسكندرية «كلية الهندسة» وجامعة Penn state Harrisburg بالولايات المتحدة الأمريكية، واتفاقية كلية طب الأسنان جامعة الإسكندرية مع الجمعية الملكية للجراحين بأدنبرة بغرض تدريب الأطباء.
ووافق المجلس على إنشاء اللائحتين الخاصتين بدرجتي الدبلوم المهني لاصابات الرياضة والدبلوم المهني للتقييم الكهروفسيولوجي للامراض العصبية العضلية.
تعزيز قيم النزاهة الأكاديمية بجامعة الإسكندريةوناقش المجلس إجراءات تعزيز قيم النزاهة الأكاديمية بجامعة الإسكندرية، وذلك بناءا على توجيهات رئيس الجمهورية، حيث تم إقتراح مجموعة من الحلول والإجراءات على مستويات مختلفة منها تعزيز النزاهة الأكاديمية ووضع سياسات واضحة وصارمة حولها ، وكذلك التوعية التثقيف من خلال تنظيم ورش العمل والمحاضرات التي تركز على تعزيز قيم النزاهة الأكاديمية، وإلزام الطلاب الدارسين وأعضاء هيئة التدريس بتوقيع تعهدات تتعلق بالنزاهة الأكاديمية وكذلك تعزيز الإشراف الأكاديمي من قبل الأساتذة والمشرفون، بالإضافة لتطبيق عقوبات رادعة على أي عضو يثبت تورطه في هذه الأفعال والممارسات السلبية.
توصيات لجنة توطين الصناعةواستعرض المجلس توصيات لجنة توطين الصناعة والتي تناولت ثلاثة محاور رئيسية منها« المحور الأول والذي يشمل التواصل مع كليات القطاع الطبي وكليات القطاع العلمي لعرض ما لديهم من ابتكارات او مخرجات بحثية في المجالات المختلفة لسد الاحتياجات الناقصة في السوق المحلي ودراسة إمكانية تصنيعها محليا، أما المحور الثاني تناول التواصل مع الشركات المصرية لمعرفة مدى احتياجها ولتعظيم الاستفادة من مخرجات الأبحاث التطبيقية، فيما تناول المحور الثالث التنسيق مع الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتمويل الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية للوصول إلى حلول علمية للتغلب على أي مشكلات أو تحديات تتعلق بتوفير الدواء والمستلزمات للمواطن المصري.
واستعرض المجلس ىليات تحديث دليل الدراسات العليا في جامعة الإسكندرية، ودليل شئون أعضاء هيئة التدريس وكذلك دليل الإدارة العامة للعلاقات الثقافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الدراسات العليا كلية الهندسة طب الأسنان كلية الطب جامعة الإسكندرية جامعات عالمية النزاهة الأکادیمیة جامعة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
الأحد المقبل.. الأكاديمية العربية في الإسكندرية تطلق منصة "المرأة العربية في العلوم" بالشراكة مع اليونسكو
تستضيف الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية، تحت رئاسة الدكتور إسماعيل عبد الغفار، فعالية إطلاق منصة المرأة العربية في العلوم، يوم الأحد 1 يونيو 2025، في مقر الأكاديمية بالقرية الذكية. تأتي هذه الفعالية بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي في مصر والسودان.
تأتي هذه المبادرة في سياق التزام الأكاديمية ومنظمة اليونسكو بدعم المرأة العربية وتعزيز تواجدها في مجالات العلوم المتنوعة حيث تمتاز هذه المبادرة بإنشاء منصة رقمية تفاعلية تقدم بيئة مشجعة للتواصل المهني، والتوجيه العلمي، وتبادل الخبرات. مما يسهم في تطوير منظومة البحث العلمي في العالم العربي وتعزيز دور المرأة في مجالاته.
سيتم خلال هذه الفعالية عرض ميزات المنصة، حيث ستتاح الفرصة للمشاركين من العلماء والباحثين والمهنيين والطلاب من مختلف الفئات العمرية لتجربتها وإنشاء حساباتهم الشخصية. كما سيتضمن الحدث ورشة عمل تفاعلية تهدف إلى جمع الملاحظات والمقترحات لتطوير المنصة في مراحلها المستقبلية تشمل المنصة عدة مكونات رئيسية، منها برامج الإرشاد والتدريب، فرص المنح والدعم المهني، مصادر بناء القدرات، بنك معرفي مجتمعي، بالإضافة إلى برنامج السفراء الذي يسهم في توسيع شبكة التأثير والتحفيز.
تعتبر هذه المبادرة نتاج تعاون استراتيجي راسخ دام ثلاث سنوات بين الدكتورة نوريا سانز، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي، والأستاذة الدكتورة أميرة سنبل، عميدة كلية الصيدلة بالأكاديمية، والحاصلة على زمالة اليونسكو-لوريال من أجل المرأة في العلم على مستوى الدول العربية. وتأتي هذه الجهود في إطار التزامهما المشترك بدعم المرأة والفتاة في مجالات البحث العلمي وخدمة المجتمع.
تأمل الأكاديمية ومكتب اليونسكو الإقليمي أن تمثل هذه الفعالية نقطة انطلاق لتوسيع المنصة لتشمل جميع الدول العربية، مما يعزز من دورها كشبكة إقليمية فاعلة تسهم في تمكين المرأة من الريادة والمشاركة الفعالة في تشكيل مستقبل البحث العلمي والتنمية المستدامة في المنطقة.