بالفيديو|سنجر: الرئيس السيسي يدعم القضية الفلسطينية من قبل أحداث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية، إن الموقف المصري تجاه إقامة دولة فلسطينية هو واضح أمام العالم والشعب الفلسطيني، حيث إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يتأخر في دعم القضية الفلسطينية حتى من قبل 7 أكتوبر، لأن المتطرفين مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش يعملون على إبادة الفلسطينيين من قبل 7 أكتوبر.
وأضاف سنجر في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن دولة الاحتلال تريد الإستيلاء الكامل على الأرض الفلسطينية ولم تيأس من استمرارها في الحرب على قطاع غزة وقتل الشعب الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة الغربية.
وأوضح، أن جالانت ونتنياهو بينهما خلافات حول نقاط كثيرة فيما يخص الحرب على غزة وصفقة الرهائن، مشيرًا إلى أن نتنياهو لم يعد يريد سماع أي انتقادات تأتي من جيش الاحتلال أو من وزير الدفاع الإسرائيلي، حيث أن هذه الانتقادات أو الهجوم لم يوقف نتنياهو عما يريده، لافتًا إلى أن جالانت لديه توجه في التوسع في العمليات فيما يخص جبهة لبنان والضفة الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية أشرف سنجر الشعب الفلسطيني وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير وزير المالية الإسرائيلي جالانت نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أطباء بلاحدود:تصاعد العنف في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين منذ 7 من أكتوبر
الثورة نت /..
قال أحد علماء النفس العاملين مع منظمة أطباء بلا حدود في الضفة الغربية بفلسطين، والذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن العنف ليس بالأمر الجديد في الضفة الغربية، إلا أن حدته تصاعدت بشكل حاد بعد 7 أكتوبر 2023. فقد شهدنا تصعيداً خطيراً نقاط تفتيش، وحواجز طرق، وتوغلات من قبل القوات الإسرائيلية، وعزل المستوطنين للبلدات والقرى الفلسطينية عن بعضها.
وأضافت المنظمة نقلا عن العالم النفسي في تدوينة على منصة “إكس”اليوم الأربعاء، رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)أن هذه القيود تحول دون حصول الفلسطينيين على الخدمات الأساسية، كالرعاية الصحية، والأسواق، والمدارس.
وتابع بصفتي أخصائي نفسي في منظمة أطباء بلا حدود أعمل في الخليل، أستطيع أن أرى وأشعر كيف يتزايد خوف الناس باستمرار. الخوف منتشر في كل مكان، وهذه المرة يشلّ حركتهم. الفلسطينيون ليسوا قلقين فحسب، بل إنهم يستعدون للخسارة.كثيراً ما يخبرنا مرضانا أنهم عندما يرون صوراً لأشخاص في غزة يجمعون رفات أحبائهم، لا يسعهم إلا أن يفكروا: “إذا متُّ، أريد أن أموت مع عائلتي”. هذه ليست أفكاراً مجردة، بل هي طرقٌ يستوعب بها العقل هذه الفظائع.
وأكد أن بدلاً من التخطيط الفلسطينيين لمستقبلهم أو مستقبل أبنائهم، يركز الكثيرون على تخيل أقل الطرق إيلاماً للموت. موت يأتي دفعة واحدة، ويجنب أي شخص أن يُترك وحيداً.
وأوضح في الضفة الغربية، يتزايد الشعور بأن كارثةً ما قادمة، لكن لا أحد يعلم متى أو كيف. إنه وعي جماعي، قلقٌ خفيٌّ دائم. يقول الناس ذلك صراحةً: “بدأوا في غزة، ثم انتقلوا إلى شمال الضفة الغربية، والآن هي مسألة وقت فقط قبل أن يأتي دورنا”.
وقال: “تُشاركنا الأمهات أفكارًا مرعبة. عندما يتخيلن هجومًا محتملًا للمستوطنين، ينشغل بالهن لضمان عدم ترك أحد خلفهن. قالت لي إحدى الأمهات: “في كل مرة أفكر فيها أن ذلك قد يحدث، أكرر لنفسي: يجب أن آخذ جميع أطفالي. لا يمكنني أن أنسى أي شخص”.
وأكد أن الفلسطينيين يشعرون بضغط هائل لدرجة أن الكثيرين منهم يخشون الاقتراب حتى عندما تقترب منهم العيادات المتنقلة التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود. إن رعب عبور نقاط التفتيش يفوق حاجتهم الماسة للمساعدة الطبية، سواءً كانت نفسية أو جسدية. قرارهم بالبقاء في منازلهم ليس نابعاً من اللامبالاة، بل من الخوف.
وتابع: “هناك اعتقاد سائد بأن المستوطنين أو الجنود قد يدخلون في أي لحظة، لمجرد أن أحدهم نشر منشورًا على فيسبوك أو تحدث مع جار. هذه المرة، تُداهم الطرق المؤدية إلى المنازل، والطريقة التي تُعتقل بها القوات الإسرائيلية الفلسطينيين مهينة للغاية. لا توجد قواعد. هذا يخلق حالة تأهب دائمة لدى الناس: استعداد للفرار، أو التهجير، أو الاعتقال. هذا الترقب يُغذي القلق الذي نراه لدى كل مريض تقريبًا”.