بمسرح كامل العدد.. أحمد الكحلاوي يشدو بأجمل المدائح في حفل المولد النبوي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
افتتحت الاحتفالية بفقرة التنورة الصوفية في ساحة قصر ثقافة الأنفوشي، تلاها افتتاح معرض فني تضمن أكثر من 60 عملًا فنيًا بطابع إسلامي، من بينها لوحات في التصوير الزيتي، الخط العربي، والأشغال اليدوية، إضافة إلى التصوير الفوتوغرافي لمساجد القاهرة القديمة، بمشاركة فنانين سكندريين وهواة الفن التشكيلي.
أحمد الكحلاوي يبهر الجمهور بأناشيد دينية مميزة
على مسرح قصر الأنفوشي، أبدع شيخ المداحين د.
تخلل الحفل فقرة إلقاء شعري للمخرج حمدي أبو العلا في حب رسول الله، بجانب عدد من الأناشيد الدينية الفردية، مثل "ماشي في نور الله" لمحمود عوض، و"اللهم صلّ عليه" لرانيا محمد، و"عليك سلام الله" للمنشدة هند أنور من أصحاب الهمم.
تكريم أحمد الكحلاوي بطلب الجمهور
اختتم الحفل بأغنية "لأجل النبي" بناءً على طلب الجمهور الذي امتلأ به المسرح. وتم تكريم د. أحمد الكحلاوي بدرع قدمه رئيس حي الجمرك نيابة عن محافظ الإسكندرية.
شكر وتقدير من الكحلاوي لأهل الإسكندرية
عبر د. أحمد الكحلاوي عن امتنانه لتواجده في الإسكندرية، موجهًا شكره لوزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية على إقامة هذه الاحتفالية في أجواء مباركة.
حضور رسمي وشعبي واسع
شهد الحفل حضور شخصيات بارزة، من بينهم اللواء محمد حازم مدير مكتب محافظ الإسكندرية، اللواء عمرو عبد المنعم رئيس حي الجمرك، وعدد من الشخصيات الثقافية والتنفيذية في المحافظة.
احتفالات المولد النبوي برعاية هيئة قصور الثقافة
الحفل جاء ضمن برنامج احتفالي أعدته هيئة قصور الثقافة لشهر المولد النبوي، والذي يشمل العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة في مختلف محافظات الجمهورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالات المولد الاسكندرية المدائح النبوية حفل المولد النبوي قصر ثقافة الأنفوشي أحمد الكحلاوي أحمد الکحلاوی
إقرأ أيضاً:
هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح
قال الشيخ عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن السؤال الذي يتبادر في ذهن كثير من الناس هل عرفت الله تعالى ؟.
هل عرفت اللهوأوضح " الثبيتي" خلال خطبة الجمعة الثالثة من شهر جمادي الآخرة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن القرآن الكريم يفيض بالآيات الدالة على الله عز وجلن، فهو العظيم تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح.
وتابع: وفي تعاقب الليل والنهار وفي انبثاق الحياة، وانتظام الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ليشهد الخلق على أن وراء كل هذا النظام الدقيق ربًا لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار، منوهًا بأن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء.
وأضاف أن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء، مشيرًا إلى التأمل في أسماء الله وصفاته فهو الرحمن القائل: (ورحمتي وسعت كل شيء)، فرحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه.
ليست في العطاءوأشار إلى أن الرحمة ليست في العطاء فقط بل تكون في البلاء, ففي الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حين رأى أمًا تضم طفلها خوفًا وشفقة قال: (لله أرحم بعباده من هذه بولدها).
وأفاد بأن لطف الله يتجلى في طيات الأحداث، فيأتي بالخبر من حيث لا يحتسب ويدل على ما يصلح القلب والدنيا وهو الحفيظ الذي لا يغيب حفظه لحظة قال تعالى: (فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين).
وأكد أنه تعالى هو القريب المجيب الذي يسمع المناجاة والقريب الذي لا يحتاج إلى وساطة لمناجاته، وفي هذا سر من أسرار القرب أن الله يحب أن يرى العبد يناجيه قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).
الغفور الحليموأفاد بأنه هو الغفور الحليم الذي يفرح بتوبة عبده والحليم الذي لا يعاجل بالعقوبة قال جل من قائل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم).
وأردف: وهو الودود الكريم الذي يغدق ولا يمن وهو الحكيم العليم الذي يدبر بحكمة لا تدركها العقول قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم)، مشيرًا إلى أن من أحب الله وعبده، دون أن يراه فقلبه يشتاق إلى لقاء الله، وتنتظره الروح ويترقبه القلب.
ووصف ما في الجنة من نعيم لا ينفد ورؤية الله رؤية واضحة، ففي الحديث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته)، موصيًا المسلمين بتقوى الله فهي أكمل زاد يصلح القلب ويهدي الخطى ويجمع للعبد خير الدنيا والآخرة.