خبير اقتصادي: مبادرة "بداية" تلعب دورا محوريا في تحسين حياة المصريين (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد الدكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء، أن المبادرة الرئاسية "بداية" تُعد خطوة هامة نحو تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين في مصر، موضحًا أن المبادرة تشمل تعاون نحو 29 وزارة وجهة حكومية مختلفة، حيث تركز على التعليم، والصحة، والتوظيف، مع تخصيص استهدافات محددة لكل فئة عمرية.
وأضاف "جاب الله" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن المبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على الخدمات الأساسية وبناء الإنسان، مع التركيز على الشرائح السنية المختلفة، بدءًا من الأطفال ما قبل الدراسة من خلال إنشاء الحضانات ورياض الأطفال ودعم هذه الفئة العمرية، موضحًا أن المبادرة تشمل برامج للشباب تهدف إلى تسهيل اندماجهم في سوق العمل.
وأشار عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والاحصاء، إلى أن الدولة المصرية قد أضافت عنصر الحماية الاجتماعية إلى المبادرة، من خلال تحسين جودة السكن والرعاية الصحية، والعمل على إنهاء قوائم الانتظار، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تساهم بشكل كبير في تنسيق وتطوير الخدمات الاجتماعية الموجهة للمواطنين، مما يحقق تحسينات ملموسة في حياة الشعب المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم والصحة الدكتور وليد جاب الله الرعاية الصحية المبادرة الرئاسية بداية تحسين جودة الخدمات تطوير الخدمات أن المبادرة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:رواتب موظفي الإقليم في خطر لعدم التزام حكومة البارزاني بالإتفاق مع بغداد
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:50 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي،الاحد، من أن رواتب موظفي الإقليم “أصبحت مهددة فعليًا”، نتيجة عدم قدرة الإقليم على الوفاء بالتزاماته المالية تجاه بغداد.وقال المرسومي في منشور على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”، إن “الحزبين الكرديين، الديمقراطي والاتحاد الوطني، يواجهان صعوبة في تسليم مبلغ 120 مليار دينار شهريًا، رغم الاتفاق المسبق مع الحكومة الاتحادية”.وأشار إلى أن “الاتفاق ينص على أن بعد صرف رواتب شهر أيار (الخامس)، ونشر جدول توزيعها من قبل وزارة مالية الإقليم، فإن التساؤل الجاد لدى المواطنين الآن: متى سيتم تسليم رواتب الشهرين السادس والسابع؟”، مبينًا أن “العجز في السداد قد يُعيد الملف إلى دائرة التعطيل السياسي”.ويأتي هذا الجدل في وقت يشهد فيه ملف الرواتب الكردية توترًا مزمنًا بين أربيل وبغداد، بسبب تباين الرؤى حول ملفي المنافذ والنفط، وسط مطالبات بإنهاء “سياسة ليّ الأذرع” بين الطرفين، واعتماد آليات شفافة وثابتة تضمن استمرار دفع الرواتب بعيدًا عن النزاعات السياسية.وتُعد الأشهر المقبلة اختبارًا حاسمًا لمدى قدرة الطرفين على الالتزام ببنود الاتفاق، وتجنّب الدخول في أزمة جديدة عنوانها: “الرواتب مقابل الإيرادات”.