افتتاح مسجد عزبة حمادة الشرقية بدمنهور
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أناب محمد نعمه كجك رئيس مركز ومدينة دمنهور، أشرف سعد خليل نائب رئيس المدينة، لافتتاح مسجد " عزبة حمادة الشرقية بحفص التابعه لقرية نديبة.
جاء ذلك فى إطار الجهود التى تبذلها ، محافظة البحيره بشأن إفتتاح مساجد بمدن وقرى مراكز المحافظة للتيسير على المواطنين فى إقامة الشعائر الدينية والحصول على خدمات التوعية الدينية .
حيث افتتح اليوم "نائب رئيس المدينة" و الدكتور محمد محمود أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف ، الأستاذ رضا صوان رئيس القرية ، والشيخ محمود حافظ مدير إدارة الأوقاف والشيخ صبحى فوزى مفتش المسجد ، مسجد عزبة حماده الشرقية بحفص التابع لقرية نديبه
وأدى الحضور صلاة الجمعة بالمسجد عقب إفتتاحه، والذي يُقام على مساحة ١٥٠م٢ ، بتكلفة إجمالية بلغت مليون و ٥٠٠ ألف جنيه "تقريبًا"، بالجهود الذاتية بإشراف وزارة الأوقاف ، وذلك بحضور عددًا من القيادات التنفيذية والدينية، وجمع كبير من من أبناء المنطقة .
وتناولت خطبة الجمعة اليوم والتى جاءت تحت عنوان "اسم الله الولي" أن الله ( عز وجل) ولى الذين آمنوا، يتولاهم بعونه وتوفيقه وإحسانه وإكرامه ويتولى أمرهم كله، نصرهم وهدايتهم ومكافآتهم، فهو السميع دعاءهم المجيب لهم.
وأن ولاية الله تعالي تتسع لتشمل جميع خلقه رزقا وتدبيرا واحاطة علم، ولا شك أن المؤمن الحق الذي يستشعر ولاية الله تعالي له،يرضي بقضائه سبحانه وقدره فيطمئن قلبه ويسكن فؤاده
من ناحيتة أشاد " رئيس المدينة" بالجهود الذاتيةوالمشاركات المجتمعية فى تشييد وعمارة المساجد بقرى مركز دمنهور وذلك لإدراكه لدور المساجد فى نشر صحيح الدين والخدمات المقدمة ، ومواجهه الشائعات وقام سيادته بمتابعة إنشاء هذه المساجد بمختلف القرى .
جدير بالذكر أن عمارة المساجد بقرى مركز دمنهور شهدت فى الفتره الماضيه طفرة كبيرة فى مجال العمارة والتشييد لتكون أبلغ شاهد ورد بإتجاه الدولة فى التقدم والنمو فى كافة الميادين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسى افتتاح مساجد صلاة الجمعة خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل من مراكش: المساجد العتيقة المتضررة من الزلزال تنتظر تدخل السيد الوالي
بقلم شعيب متوكل.
في أحياء عدة بمراكش وإقليم الحوز، تحوّلت الأرصفة والفضاءات المفتوحة إلى مصليات قسرية، أو مغلقة بدون أفق واضح، بعد أن فشلت الجهات المعنية في إعادة فتح بيوت الله التي تضررت، والتي أضحت أطلالا، فمع كل صلاة، يضطر المصلون إلى مواجهة حرارة الصيف القائظة، بلا ظل، ولا ماء، ولا أدنى مقومات الكرامة التي تليق بحرمة الصلاة ومكانتها.
ورغم العناية الموصولة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للمساجد، خاصة العتيقة منها، وتوجيهاته السامية بشأن ترميمها والحفاظ على طابعها الروحي والعمراني، إلا أن هذا الاهتمام الملكي لم يُترجم على الأرض في مراكش كما يجب.
إن ساكنة مراكش، ومعهم المصلون الصابرون، يناشدون السيد والي جهة مراكش آسفي التدخل الفوري والعاجل لتسريع وتيرة ترميم المساجد المغلقة ولو بشكل مؤقت، وإيجاد حلول ترميمية تحفظ كرامة المصلين، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بالمدينة.
فلا يعقل أن تستمر هذه الوضعية، في بلد يجعل من دينه ركيزة هويته، ويملك توجيهات ملكية واضحة في العناية بالمساجد. من أجل أن تعود بيوت الله مفتوحة، عامرة، وحاضنة لروح الجماعة والإيمان.
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة