وزير الصحة اللبناني: انفجارات بيجر أدت إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 2800 على الأقل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، إن انفجار أجهزة الاتصالات اللاسلكية المحمولة (بيجر)، في لبنان، الثلاثاء، أدى إلى مقتل 9 أشخاص على الأقل، بينهم طفل، وإصابة نحو 2800. ولم تتضح طبيعة الإصابات.
يأتي هذا في وقت أصيب عشرات من عناصر حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، الثلاثاء، عندما انفجرت أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) الخاصة بهم، وفقًا للوكالة الوطنية للإعلام وتقارير إعلامية أخرى.
وكان السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، أحد المصابين، وفقًا لوسائل إعلام رسمية إيرانية.
وحثت وزارة الصحة اللبنانية المواطنين الذين يمتلكون أجهزة النداء على الابتعاد عنها، وأعلنت رفع حالة "الاستنفار إلى أقصى درجة".
وقعت الانفجارات في مناطق متفرقة من لبنان، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، ومدن أخرى في وسط وجنوب لبنان.
بينما قال الجيش الإسرائيلي، الذي يتبادل الضربات مع حزب الله منذ أشهر، إنه لن يعلق على هذه الحوادث.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
غزة: مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 2 بكمين في خان يونس
قُتل خمسة جنود إسرائيليين وأُصيب اثنان في كمين داخل مبنى مفخخ في خان يونس جنوب قطاع غزة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية. اعلان
قُتل خمسة جنود إسرائيليين وأُصيب اثنان آخران بجروح خطيرة، في كمين استهدف قوة خاصة داخل مبنى مفخخ في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة.
وذكرت التقارير أن الكمين استهدف وحدة مؤلفة من 12 جندياً من إحدى النخب العسكرية، حيث انهار المبنى فوقهم بعد تفجيره، وسط أنباء عن وجود عدد من الجنود لا يزالون تحت الأنقاض.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت أمس الخميس تنفيذ عمليتين نوعيتين في خان يونس، إلى جانب كمين "معقد" شرقي مخيم جباليا شمال القطاع، أوقع قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ثلاثة جنود، يحملون رتبة رقيب أول، في شمال القطاع الاثنين الماضي، بعد استهداف مركبتهم العسكرية من طراز "هامر" في منطقة جباليا، كما أُصيب اثنان من عناصر الإطفاء خلال عمليات الإنقاذ.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تفجير آلية عسكرية إسرائيلية جنوب خان يونس، في تصعيد ميداني يعكس شراسة المواجهات المستمرة.
Relatedمؤسسة "غزة الإنسانية" تتوقف عن توزيع المساعدات في القطاع حتى أجل غير مسمىوسائل إعلام إسرائيلية تكشف تفاصيل تسليح مجموعة مسلحة بغزة: القرار جاء من القيادة السياسيةجدة فرنسية تلاحق إسرائيل قضائيًا وتتّهمها بارتكاب "جرائم إبادة" بعد مقتل حفيديها في غزةفي المقابل، تواصل الحرب حصد الأرواح في غزة، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل 52 مدنياً منذ فجر الخميس، بينهم أطفال وصحفيون، جراء قصف مكثف طال مناطق عدة في القطاع.
ورغم حلول عيد الأضحى، علت تكبيرات العيد في أرجاء غزة وسط أصوات القصف العنيف، إذ استهدفت الغارات والمدفعية الإسرائيلية وسط وشمال مدينة خان يونس، إلى جانب قصف منازل سكنية في بلدة القرارة شمال شرق المدينة، وضربات مدفعية استهدفت شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأفادت مصادر محلية باندلاع حرائق في منازل عدة شرق حي التفاح شرق غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف على محيط منطقتي جبل الصوراني والريس.
وفي حادثة مأساوية جديدة، استهدفت طائرة مُسيّرة إسرائيلية مجموعة من النازحين قرب برج الشفاء غرب مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة العشرات، معظمهم من الأطفال والنساء، وفق مصادر طبية في مستشفى الشفاء.
كما أعلنت مصادر فلسطينية مقتل المصور الصحفي أحمد قلجة متأثراً بجراحه، عقب قصف خيمة الصحفيين بمستشفى المعمداني مساء الخميس، ليرتفع عدد الصحفيين الذين قُتلوا في هذا القصف إلى أربعة. وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد الصحفيين الذين قُتلوا منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، نحو 225 صحفياً.
وفي ظل استمرار الحرب منذ أكثر من ثمانية أشهر، يُقدّر عدد القتلى في قطاع غزة بأكثر من 54 ألفاً، فيما تجاوز عدد الجرحى 125 ألفاً، وسط دمار شامل طال البنية التحتية والمنازل والمؤسسات، ووصفه خبراء دوليون بأنه "الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية".
ومع تصاعد العمليات العسكرية وغياب أي أفق سياسي للحل، تتعاظم التحذيرات الدولية من انهيار شامل للوضع الإنساني في القطاع.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة