مع انطلاق «بداية».. مياه الفيوم تنفذ ورشة تعليم السباكة للسيدات بقرية العزب
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تزامناً مع إعطاء إشارة البدء بانطلاق المبادرة الرئاسية والتى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بداية للتنمية البشرية والتى تهدف لبناء الإنسان المصرى وبناء على توجيهات وتعليمات المهندس محمد عبدالجليل النجار رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم قامت إدارة التوعية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني بتنفيذ ندوة لتعريف بمبادرة بداية وأثرها على الإنسان المصرى بجانب تنفيذ ورشة عمل لتعليم السيدات مبادئ أعمال السباكه وذلك داخل مقر جمعية تنمية المجتمع بقرية العزب مركز الفيوم.
من جانبه أكد المهندس محمد عبدالجليل رئيس الشركة أن إنطلاق مثل هذه المبادرات الرئاسية وتنفيذها تترك أثرا طيبا وعملا واقعيا على الأرض وتلقى دعما وقبولا ويستفيد منها جموع المواطنين فى كل مكان وذلك فى ظل تكاتف كافة الجهود التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني والعمل الأهلى هدفها تقديم خدمه تليق بالمواطن وتعبر عن طموحاته ورغباته وتلبى احتياجاته لأنها تهتم ببناء الإنسان وتنميته فكريا وثقافيا واجتماعيا ومهنيا.
وأضاف أن الشركه لها دور بارز ومهم فى تنفيذ مثل هذه المبادرات التي تهتم ببناء الإنسان وتوعيته وزيادة معرفته عن كافة أنواع مشروعات البنية التحتية التي تنفذها الدولة في مجالات مياه الشرب والصرف الصحى وحجم الاستثمارات الضخمه التى توجها الدولة في توفير حياة كريمه وبيئة صحية أمنه وطرق الحفاظ عليها ويتم ذلك من خلال تنفيذ مجموعه من الأنشطة التوعوية وورش تعليم السباكه التى تستهدف فئات المجتمع بالتعاون مع كافة الجهات داخل المحافظة كالمجلس القومى للمرأة وقصر الثقافة ومنظمات المجتمع المدني ومديرية الصحة والتربية والتعليم والأوقاف والأزهر والكنيسة وهيئة محو الأمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مياه الفيوم مبادرة بداية للتنمية البشرية
إقرأ أيضاً:
مصر تمثل إفريقيا والعالم العربي في ورشة دولية بالأمم المتحدة حول دور الأسرة في تعزيز حقوق الإنسان
مثّلت وزارة التضامن الاجتماعي جمهورية مصر العربية في ورشة العمل الدولية التي نظمها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، بعنوان: "دور الأسرة والسياسات والبرامج الموجهة للأسرة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة"، والتي استمرت على مدار يومين بمشاركة وفود من مختلف الدول.
وقد شاركت في أعمال الورشة الدكتورة رنده فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل، ومديرة برنامج "مودة"، حيث عرضت التجربة المصرية الرائدة في دعم وتمكين الأسرة ضمن رؤية تنموية شاملة ترتكز على القيم والمساواة.
وأشارت فارس خلال كلمتها إلى أن مصر تتبنى نهجًا يستند إلى الأسرة في مختلف السياسات الوطنية، مؤكدة دورها في قيادة القرار رقم 54/17 بمجلس حقوق الإنسان عام 2023، والذي أعاد التأكيد على أهمية دمج الأسرة في قضايا التنمية وحقوق الإنسان.
واستعرضت مستشارة وزيرة التضامن حزمة من التشريعات المصرية التي تعزز مكانة الأسرة وتحمي حقوق أفرادها، وفي مقدمتها قوانين الطفل، والأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، والعمل، والضمان الاجتماعي، إلى جانب قانون الرعاية البديلة الجاري إعداده.
وأكدت فارس أن مصر تركز على تمكين المرأة سياسيًا واقتصاديًا من خلال "الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن الوزارة تدعم 4.7 مليون أسرة من خلال برنامج "تكافل وكرامة"، الذي يربط بين الدعم النقدي والتعليم والرعاية الصحية، ويستهدف بشكل خاص الأسر المعيلة من النساء.
كما سلطت الضوء على جهود التمكين الاقتصادي للمرأة، والتي وصلت إلى نحو 1.3 مليون أسرة، تمثل النساء أكثر من 70% من إجمالي المستفيدين.
وفي السياق ذاته، عرضت فارس إنجازات برنامج "مودة"، الذي يستهدف الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال التوعية قبل الزواج، مشيرة إلى وصول البرنامج لأكثر من 6.8 مليون شاب وفتاة، عبر التثقيف والتدريب وبناء علاقات زوجية صحية ومتوازنة. كما تم إدماجه في الجامعات والمعاهد العسكرية والمدنية، وبلغ عدد المستفيدين من التدريبات الميدانية أكثر من 1.6 مليون، بالإضافة إلى 5 ملايين مستفيد من المنصة الرقمية، التي تشمل مبادرة مخصصة لذوي الإعاقة.
واختتمت فارس كلمتها بالتأكيد على أهمية تبادل الخبرات بين الدول، داعية إلى اعتماد البرامج الموجهة للأسرة كأداة عالمية لتحقيق التنمية القائمة على القيم والمساواة.
1000407984 1000407983 1000407982 1000407981