بعد عمليات التفجير التي وقعت اليوم في أجهزة الاستدعاء في أيدي عناصر حزب الله اللبنانى، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاع جيش الاحتلال يوآف جالانت، مباحثات أمنية في منطقة كاريا، في الوقت الذي بدأ فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عدد من الإجراءات الأمنية المشددة خوفاً من رد المقاومة اللبنانية.

عقد اجتماع طارئ خوفًا من الرد المتوقع من حزب الله

ونشرت الصحف الإسرائيلية تفاصيل عقد اجتماع طارئ خوفًا من الرد المتوقع من حزب الله اللبنانى، وذكرت صحيفة «معاريف»، أن من المتوقع أن يقوم حزب الله اللبنانى بالرد السريع على إسرائيل، وأكدت الصحيفة أنه سيتم عقد اجتماع خلال الساعات المقبلة، لتقيم الوضع الأمني مع القيادات داخل جيش الاحتلال، وترتيب كيفية استقبال الرد من حزب الله.

مخاوف إسرائيلية من حزب الله

ونشرت الصحف الإسرائيلية أن هناك مخاوف من رغبة حزب الله اللبنانى تحميل إسرائيل مسؤولية تفجير أجهزة الاستدعاء، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء يتخذ عدداً من الإجراءات الأمنية، كما عزز قواته في الشمال.

وتنتظر الشرطة الإسرائيلية توجيهات من قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، من أجل الاستعداد لتعزيز قواتهم في الشمال بالقدر المطلوب لصد الهجوم، وفي مختلف مدن الوسط والشمال.

نشرت قوات الاحتلال رجال الشرطة داخل الشوارع، وأكد المسؤلون أن أجهزة الاحتلال مستعدة لأي سيناريو سيحدث من حزب الله.

وفي حيفا أجرى بعض القيادات العسكرية الإسرائيلية  تقييمًا للوضع الأمني بالمنطقة، بمشاركة من إدارة البلدية وضباط قيادة الخطوط الأمامية والشرطة ورجال الإطفاء، ومازالت القوات تتابع روتين الطوارئ. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله لبنان حزب الله اللبناني إسرائيل الاحتلال جیش الاحتلال من حزب الله

إقرأ أيضاً:

أمريكا للبنان: نريد فعل وليس كلام بمصادرة سلاح حزب الله

آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 3:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- فيما كان المسؤولون اللبنانيون ينتظرون الرد الأمريكيالإسرائيلي على طرحهم الأخير، جاءهم الموقف الواضح من الموفد الأمريكي توم برّاك، الذي ربط بين مصداقية الحكومة اللبنانية وقدرتها في التوفيق بين المبادئ والتطبيق، استناداً إلى أقوال المسؤولين اللبنانيين بضرورة أن تحتكر الدولة وحدها السلاح، معتبراً أنه «طالما أن حزب الله لا يزال يحتفظ بالسلاح، فالكلام وحده لا يكفي»، مشدداً على ضرورة أن يغادر «حزب الله» والحكومة «خانة القول إلى الفعل».ومن بوابة خطوة الضغط الإضافية التي خطّها الموفد الأمريكي إلى دمشق وبيروت، معلناً بطريقة ضمنية عدم القبول بتمديد مهلة شهر لوضع مسألة سلاح «حزب الله» على طاولة مجلس الوزراء لربط «الأفعال والأقوال»، أشارت مصادر دبلوماسية لـ«البيان» إلى أن كلام براك الأخير هو بمثابة تحذير مكرر معجّل قبل حلول أغسطس لمواكبة الأجندة الدولية.لافتة إلى أن الرد الأمريكي – الإسرائيلي على مقترحات الدولة اللبنانية سيكون سلبياً، ما يفتح الباب على كل الاحتمالات، في حين أكدت مصادر رسمية لـ«البيان» أن محتوى الرد الأمريكي بات شبه معروف، والأمور تتجه إلى التأزيم، وكلام برّاك دليل على أن الجانب الإسرائيلي لن يبادر إلى الانسحاب من الجنوب.واعتبرت أوساط سياسية عبر «البيان» أن منسوب الضغط الأمريكي على لبنان آخذ في الارتفاع التدريجي، مشيرة إلى أن تصريحات براك تندرج في إطار التحذير إلى المسؤولين بأن مهلة السماح تتقلص، وأن الوقت بدأ ينفد.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • الداخلية تتخذ إجراءات مشددة لحماية المصطافين وتأمين الشواطئ خلال الموسم الصيفي
  • “الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يواصل منع دخول الصحافة العالمية إلى غزة خوفاً من انكشاف جرائمه
  • ستارمر: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ "إسرائيل" إجراءات ملموسة بشأن غزة
  • رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة بشأن غزة
  • إسرائيل تستدعي السفير الهولندي لدي تل أبيب.. اعرف السبب
  • أمريكا للبنان: نريد فعل وليس كلام بمصادرة سلاح حزب الله
  • 141 مستوطنًا يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية