قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف 3 منازل في مخيم البريج بقطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف 3 منازل بالمنطقة الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد العديد من المواطنين، ومنهم 20 مواطنا تحت الأنقاض نتيجة لهدم منزلين بعد قصف إسرائيلي.
الطائرات المسيرة الإسرائيلية استهدفت طواقم الدفاع المدنيوأضاف «أبو كويك»، خلال مراسلة للقناة، أن الطائرات المسيرة الإسرائيلية استهدفت طواقم الدفاع المدني، أثناء وصولهم لمخيم البريج لانتشال الشهداء والمصابين، ما أدى إلى تراجع الطواقم إلى وسط المخيم، موضحا أن هناك محاولات من قبل المواطنين للوصول إلى المبنيين المستهدفين لمحاولة انتشال الضحايا أو الوصول إلى من على قيد الحياة، مشيرا إلى أن أعدادهم تتراوح بين الـ20 شهيدا جرى انتشال 4 منهم.
ولفت إلى أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت بعدة قذائف منطقة «بلوك 3» في مخيم البريج، فضلا عن إطلاق النار المتواصل، الذي يستهدف الأطراف الشمالية والشمالية الشرقية من المخيم، موضحا أن بعض الطائرات المسيرة وصلت إلى عمق المخيم، ولا تستطيع طواقم الدفاع المدني الوصول إلى المباني المدمرة، لذلك جهاز الدفاع المدني أطلق مناشدة يطالب فيها الصليب الأحمر بضرورة التنسيق لدى الجانب الإسرائيلي من أجل السماح لطواقمهم العمل في تلك المنطقة وانتشال الضحايا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دولة الاحتلال الشعب الفلسطيني قطاع غزة الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد إيران: “طهران ستحترق كما احترقت بيروت”
في تصعيد جديد يهدد بإشعال مواجهة إقليمية، أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديدًا مباشرًا لإيران، متوعدًا بـ”تدمير طهران” إذا استمرت في استهداف إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة، على خلفية الهجمات المتبادلة الأخيرة بين الطرفين.
وقال كاتس في تصريح نقلته وسائل إعلام عبرية ودولية:
“إذا استمر خامنئي في قصف إسرائيل… فلتعلم إيران أن طهران ستحترق، كما احترقت بيروت”.
أخبار قد تهمك إيران: دعوة برلمانية للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي 15 يونيو 2025 - 1:05 مساءً في اتصال هاتفي: محمد بن سلمان وأردوغان يناقشان العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة 14 يونيو 2025 - 7:35 مساءًويأتي هذا التصريح بعد أيام من تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة استهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية في طهران ومناطق أخرى، في واحدة من أوسع الضربات الجوية في تاريخ الصراع بين البلدين، استخدمت خلالها أكثر من 200 طائرة و300 ذخيرة ذكية.
وردت إيران على الهجوم بشن موجات من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، استهدفت العمق الإسرائيلي بما في ذلك القدس وتل أبيب، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وخسائر مادية كبيرة.
وتُعدّ عبارة “كما احترقت بيروت” إشارة إلى الضربات الإسرائيلية السابقة التي استهدفت مواقع حزب الله في العاصمة اللبنانية خلال السنوات الماضية، وهو ما اعتُبر تحذيرًا صريحًا بأن إيران قد تواجه مصيرًا مشابهًا.
يأتي ذلك في وقت دعت فيه أطراف دولية كبرى إلى التهدئة وضبط النفس، وسط مخاوف متزايدة من اندلاع حرب شاملة قد تشمل لبنان وسوريا وأطرافًا إقليمية أخرى، في ظل تجميد المحادثات النووية الإيرانية وتزايد التوتر في مياه الخليج.