بعد تعرضه لوعكة صحية في صلاة الجمعة.. من هو خطيب المسجد الحرام ماهر المعيقلي؟
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تعرض الشيخ ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام، لوعكة صحية تسببت في عدم قدرته على إكمال إمامته لصلاة الجمعة، مما اضطر الشيخ عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام، لتأدية صلاة الجمعة وإمامة المصلين بدلاً منه.
الشيخ ماهر المعيقلي خطيب المسجد الحرام لم يستطع إكمال صلاة الجمعة قبل قليل (ربما وعكة صحية بسبب الحر) والشيخ عبدالرحمن السديس يؤم المصلين ويستكمل الصلاة.
ألف سلامة وقدامك العافية يا شيخpic.twitter.com/f5qzdNQ8QM— إياد الحمود (@Eyaaaad) August 11, 2023 من هو الشيخ ماهر المعيقلي؟
ووفق مصادر سعودية، وصفحات الشيخ على مواقع التواصل الاجتماعي، يعتبر ماهر المعيقلي واحدًا من الرموز البارزة في المملكة العربية السعودية وواجهة إعلامية للإسلام في العالم.
الشيخ ماهر، هو إمام وخطيب المسجد الحرام في مكة المكرمة، ومن بين أبرز القراء والدعاة في العالم الإسلامي، ويتمتع بشعبية كبيرة وانتشار واسع في العديد من الدول الإسلامية، حيث يتمتع بصوت قوي وجميل وأسلوب خاشع ومؤثر في تلاوته للقرآن الكريم.
الشيخ ماهر المعيقلي ولد في المملكة العربية السعودية في عام 1969، وينحدر من أصول باكستانية من جانب والدته، وبدأ حفظ القرآن الكريم منذ صغره وتميز بصوته العذب.
درس الشيخ ماهر في كلية المعلمين في المدينة المنورة، ثم انتقل إلى مكة المكرمة، حيث عمل كمعلم للرياضيات ومرشد طلابي في مدرسة الأمير عبدالمجيد، وحصل على درجة الماجستير في فقه الإمام أحمد بن حنبل من جامعة أم القرى في مكة، وأيضًا حصل على درجة الدكتوراه في التفسير من نفس الجامعة.
بالإضافة إلى ذلك، حصل الشيخ على درجة الدكتوراه في الفقه عام 1434 هجريًا، ويعمل حاليًا أستاذا مساعدا في قسم الدراسات القضائية بجامعة أم القرى، ويشغل أيضًا منصب وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي.
وقدم الشيخ تسجيلًا للمصحف الشريف للمرة الأولى عبر الإذاعة والتلفزيون السعودي في عام 2006.
الشيخ ماهر المعيقليوفي سياق متصل، بدأ الشيخ ماهر المعيقلي مسيرته في الإمامة بجامع السعدي في حي العوالي بمدينة مكة المكرمة، وفي شهر رمضان المبارك في الأعوام 1426 و1427 هجريًا، تولى إمامة المسجد النبوي، كما قام بإمامة صلاة التهجد في المسجد الحرام في رمضان عام 1428 هجريًا، بعد ذلك، تم تعيينه رسميًا كإمام وخطيب للمسجد الحرام، ويستمر في تولي هذا المنصب حتى الوقت الحالي.
وإلى جانب دوره كإمام وخطيب المسجد الحرام، يؤدي الشيخ ماهر المعيقلي صلوات وأذكار الحجاج خلال موسم الحج، كما يقوم بزيارات ومحاضرات في العديد من الدول حول العالم لنشر العلم والدين الإسلامي، ويسعى الشيخ ماهر لنشر التعاليم الإسلامية وتعزيز الفهم الصحيح للدين من خلال تواجده ونشاطه العلمي والدعوي في مختلف المناسبات والفعاليات العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ ماهر المعيقلي السعودية المملكة العربية السعودية ماهر المعيقلي إمام وخطيب المسجد الحرام الشیخ ماهر المعیقلی المسجد الحرام صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. خطبة الجمعة اليوم من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم والسنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة اليوم من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وفي وقت سابق، أتمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة لهذا العام 1447هـ في وقتٍ قياسي؛ وبدأت أعمال التغيير في تمام الساعة 12:00 منتصف ليل الخميس، غرة شهر المحرم، وانتهت في تمام الساعة 6:40 صباحًا من اليوم ذاته، محققة بذلك فارق عمل بلغ 4 ساعات عن المدة المعتادة في الأعوام السابقة.
ويُعد هذا التوقيت إنجازًا نوعيًا يعكس التطور الكبير في الكفاءة التشغيلية والتكامل في آليات التنفيذ ضمن منظومة متقدمة ترتكز على التخطيط المسبق والدقة والانسيابية في أداء المهام.
وأوضحت الهيئة أن هذا الإنجاز يعود إلى حزمة من العوامل الفنية والتنظيمية التي أسهمت بشكل مباشر في تسريع الإجراءات، من أبرزها اعتماد آلية محكمة لخياطة الجهات الأربع من الكسوة بشكل مسبق، والتحضير الدقيق للكعبة المشرفة زادها الله تشريفًا وتعظيمًا، وذلك من خلال تحديد الحد الأعلى والأدنى لحزام الكسوة باستخدام شريط لاصق، وهو ما قلّص الوقت الذي كان يُستغرق سابقًا في وزن الحزام وتثبيته.
وشملت الاستعدادات تجهيز الحبال المخصصة لرفع الكسوة بتحديد الارتفاع المناسب مسبقًا مما سهل على الفنيين الوصول السريع والدقيق إلى نقاط التثبيت على سطح الكعبة المشرفة إضافة إلى ذلك، جاء تدريب الكوادر الفنية قبل وقت كافٍ من موعد التنفيذ ليمنحهم مهارة أكبر وثقة أعلى، الأمر الذي انعكس بوضوح على جودة الأداء وسرعة إنجازه.
واستخدمت فرق العمل تقنيات متطورة ووسائل حديثة أسهمت في تعزيز الكفاءة وضمان سلامة جميع مراحل العمل بدءًا من فك الكسوة القديمة، ووصولًا إلى تركيب الكسوة الجديدة وتثبيتها بإحكام على أركان الكعبة المشرفة.
وتأتي هذه الجهود امتدادًا لحرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على الاستمرار في تطوير منظومة الخدمات المقدمة للحرمين الشريفين، ورفع جودة الأداء في كل ما يتعلق بالعناية بالكعبة المشرفة، بما يعكس مكانتها الدينية والتاريخية في نفوس المسلمين في شتى بقاع الأرض.