إسرائيل تعترض طائرة مسيّرة أُطلقت من العراق
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
اعترضت طائرات حربية إسرائيلية، طائرة مسيرة "كانت في طريقها من العراق"، في حوالي الساعة الرابعة والنصف من فجر الأربعاء، بالتوقيت المحلي، حسبما أفاد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي.
وذكر أفيخاي أدرعي في تدوينة على منصة إكس، أن الجيش "اعترض مسيّرة كانت في طريقها من العراق، في ساعات الليلة الماضية".
وأضاف: "بخصوص الإنذارات في منطقة بحيرة طبريا في تمام الساعة 04:32-04:36 خشية تسلل قطعة جوية معادية، فقد اعترضت طائرات حربية، مسيرة معادية كانت في طريقها من العراق، حيث تم تفعيل الإنذارات خشية سقوط شظايا عملية الاعتراض.
⭕️A UAV launched from Iraq was intercepted by IAF fighter jets over the Sea of Galilee area. Rocket and missile sirens were sounded following the possibility of falling shrapnel from the interception. pic.twitter.com/vwA1KzJ45w
— Israel Defense Forces (@IDF) September 18, 2024وفيما يتعلق بالجبهة الشمالية فقد اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية "هدفًا جويًا مشبوهًا" كان قادما من لبنان عبر المجال البحري قبالة شواطئ رأس الناقورة.
وأوضح بيان الجيش الإسرائيلي، أنه لم يتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة.
وفي بلدة المطلة، شمالي إسرائيل، تم إطلاق صاروخ اعتراضي نحو "هدف مشبوه" في تمام الساعة 06:12، تبين فيما بعد أنه هدف كاذب، ولم تقع إصابات.
وكانت جماعة حزب الله، قد تعهدت، صباح الأربعاء بـ"مواصلة" عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، وذلك غداة هجمات استهدفت أجهزة "البيجر" التي ينتشر استخدامها بين عناصرها، في مناطق مختلفة بلبنان، فيما أشارت تقارير إلى "حالة تأهب" بالمؤسسات الأمنية الإسرائيلية.
وأضافت الجماعة في بيان، أن وحداتها "ستواصل اليوم كما في كل الأيام الماضية عملياتها" التي تقول إنها "لإسناد غزة"، معتبرة أن "هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو"، في إشارة إلى إسرائيل.
وكان حزب الله قد اتهم إسرائيل بالوقوف وراء واقعة انفجارات "البيجر"، التي أسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين، في حين لم تدل الأخيرة بأي تعليق على ما جرى.
من جانبها، ذكرت قناة "كان 11" العبرية، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن ميليشيات حزب الله "تتأهب للرد" على "هجمات البيجر" التي وقعت الثلاثاء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی من العراق
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لأول مرة.. الجيش الهندي يقر بسقوط طائرات بقتال باكستان
(CNN)-- أقرّ الجيش الهندي لأول مرة بإسقاط عدد غير محدد من طائراته المقاتلة خلال غارات على الأراضي الخاضعة للسيطرة الباكستانية وسط قتال عنيف بين الجارتين في أوائل مايو/ أيار.
وعندما سأل مراسل بلومبرغ، السبت، رئيس أركان الدفاع في القوات المسلحة الهندية، أنيل تشوهان، عما إذا كانت باكستان على حق في ادعائها بإسقاط "6 طائرات هندية"، نفى في البداية صحة الادعاء، قائلاً: "غير صحيح على الإطلاق، وهذه ليست معلومات مهمة كما قلت"، لكنه تابع قائلاً: "المهم هو سبب سقوطها"، ملمحًا إلى إسقاط عدد من الطائرات خلال القتال بين الخصمين التاريخيين، رغم عدم تأكيده عددهم.
وقال في حديثه مع بلومبيرغ خلال حضوره حوار "شانغريلا"، وهو المنتدى الدفاعي الأبرز في آسيا، والمقام في سنغافورة: "هذا أهم بالنسبة لنا، وماذا فعلنا بعد ذلك؟ هذا أهم".
وأقرّ المسؤول أيضًا بارتكاب الجيش الهندي "خطأً تكتيكيًا"، ردًا على سؤال آخر حول ادعاء باكستان، قائلا: "الجيد في الأمر أننا تمكنا من فهم الخطأ التكتيكي الذي ارتكبناه، وعالجناه، ثم نفّذناه مجددًا بعد يومين، وحلّقنا بجميع طائراتنا، مستهدفين أهدافًا بعيدة المدى".
وكان المسؤولون الهنود قد رفضوا سابقًا تأكيد خسارة طائرة واحدة.
وزعمت باكستان أن طياريها أسقطوا خمس طائرات مقاتلة هندية في معارك جوية - بما في ذلك ثلاث طائرات رافال فرنسية الصنع متطورة - بعد أن شنت الهند عمليتها العسكرية ضدها في أوائل مايو، وقالت باكستان إنها استخدمت طائرات مقاتلة صينية الصنع لإسقاط الطائرات المقاتلة الهندية، بما في ذلك طائرات رافال.
ونفت الهند هذه المزاعم في البداية، حيث صرّح المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا الهندي، نالين كوهلي، لشبكة CNN بأنه "لو كان الأمر كذلك، ولو حدث شيء من هذا القبيل، لكنا قلنا ذلك".
وصرح مسؤول استخبارات فرنسي رفيع المستوى لشبكة CNN في ذلك الوقت بأن باكستان أسقطت طائرة مقاتلة من طراز رافال تابعة لسلاح الجو الهندي، وأن السلطات الفرنسية تبحث فيما إذا كان قد تم إسقاط أكثر من طائرة، وكما قال شهود عيان هنود لشبكة CNN إنهم رأوا طائرة تسقط من السماء مشتعلة.
وشكّل القتال تصعيدًا كبيرًا بين الجارتين الواقعتين في جنوب آسيا، وجاء ردًا على مقتل سياح في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير في أبريل، وحمّلت الهند باكستان مسؤولية الهجوم، وهو اتهام رفضته إسلام آباد، وأُعلن عن هدنة بين إسلام آباد ونيودلهي في العاشر من مايو/أيار.