العدو يعترف بمصرع وإصابة 9 من عسكرييه في كمين للمقاومة الفلسطينية برفح
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
اعترف العدو الصهيوني بمصرع 4 جنود وإصابة 5 آخرون، ثلاثة منهم بجروح خطيرة، في تفجير نفذته المقاومة الفلسطينية لمبنى في تل السلطان بمدينة رفح.
وأقر جيش العدو تحت بند “سمح بالنشر” بمقتل الجنود الأربعة، وبينهم نائب قائد سرية، وقال: إنهم قتلوا نتيجة تفجير عبوة ناسفة في مبنى بتل السلطان في رفح.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن الرقيب “آجم نعيم” 20 عامًا من بين قتلى الجيش في رفح، وهي مسعفة في الكتيبة 52 وأول مجندة يعلن عن مقتلها منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، حد قولها.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت بأنها أوقعت قوة صهيونية في كمين محكم وقتلت وأصابت جميع أفراد القوة في رفح في وقت سابق.
وفي آخر حصيلة، أعترف العدو بارتفاع عدد قتلاه إلى 714 ضابطا وجنديا منذ السابع من أكتوبر، ومقتل 342 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من أكتوبر الماضي، حسب زعمه، كما أقر بأنه أصيب 4,448 جنديا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 2,655 إصابة طفيفة و1,124 إصابة متوسطة و669 إصابة حرجة.
وسط تكذيب من الأوساط الصهيونية نفسها لأنها ترى أن الإحصائية أكثر من ذلك بكثير وأن الجيش يخفي الحقيقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: نتابع بدقة تحرك المجموعات الإرهابية
أكد الجيش اللبناني، الجمعة، أنه يتابع تحركات ما وصفها بالمجموعات الإرهابية، مشيرا إلى أن جهوده حاليا تتركز على حفظ الاستقرار والسلم الأهلي.
وأوضح الجيش في بيان له أن قائده رودولف هيكل، أكد في اجتماع استثنائي عقده مع أركان قيادة الجيش اللبناني وقادة الوحدات الكبرى والأفواج المستقلة، وعدد من الضباط لمناسبة العيد الثمانين للجيش، عن أن "الجيش يتابع بدقة أي تحرك لمجموعات إرهابية، ويعمل على توقيف أعضاء هذه المجموعات".
وأشار هيكل إلى أن "جهود الجيش ترتكز حاليا على حفظ الاستقرار والسلم الأهلي، وتأمين الحدود الشمالية والشرقية وحمايتها ومنع أعمال التهريب، ومواجهة التهديدات الخارجية"، وبين أن "التواصل مستمر مع السلطات السورية في ما خص أمن الحدود، باعتبار أنه أمر بالغ الأهمية بالنسبة إلى استقرار البلدين".
وتابع: "الجيش نفذ انتشارا واسعا ومهما في منطقة جنوب الليطاني بالتنسيق والتعاون الوثيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - اليونيفيل، فيما لا يزال العدو الإسرائيلي يحتل عدة نقاط عقب عدوانه الأخير على بلدنا. إن استمرار الاحتلال هو العائق الوحيد أمام استكمال انتشار الوحدات العسكرية، وقد أبدى الأهالي في الجنوب تعاونا كاملا مع الجيش، وقيادة الجيش تتواصل باستمرار مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية".
وتطرق هيكل خلال الاجتماع "إلى التطورات على الصعيدين المحلي والإقليمي وشؤون المؤسسة العسكرية، وزودهم بالتوجيهات اللازمة في ظل الظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان".
وهنأ هيكل "الضباط بعيد الجيش، مؤكدا أن "المؤسسة العسكرية تؤدي دورها بفاعلية في هذه المرحلة كما في كل المراحل السابقة، وهذا عائد إلى جميع عناصرها على اختلاف رتبهم ووظائفهم".
ولفت إلى أن "الجيش مستعد دائما للعطاء والتضحية وسط التحديات القائمة، بخاصة الانتهاكات والاعتداءات المتزايدة من جانب العدو الإسرائيلي ضد سيادة لبنان وأمنه، وما ينتج عنها من سقوط قتلى وجرحى ودمار"، معرباً " عن تقديره للعسكريين على جهودهم وتضحياتهم".