احذر.. 3 أمراض قد تكون السبب فى عدم الشعور بالجوع عند تناول الطعام
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشعر بعض الأشخاص عند تناول الطعام بالإحساس بالشبع سريعا دون الاستمتاع بالوجبات أو الحصول علي العناصر الغذائية اللازمة ، وأوضح تقريرمنشورعبر موقع onlymyhealth أنه قد يكون هذا الأمر مثيرا للقلق وعدم الراحة النفسية ، بالاضافة الي ذلك ، قد تعاني من مشكلات رئيسية متعددة ، لذلك لو استمرهذا النمط من الاحساس بالشبع ، فمن الضروري استشارة أخصائي الرعاية الصحية للوقوف علي الأسباب وضمان التغذية السليمة، فيما يلي بعض الأسباب الشائعة التي قد تجعلك تشعر بالشبع بعد تناول بضع لقيمات، ومنها:
-شلل المعدة
يعرف بالشبع المبكر، وهو تناول بضع لقيمات فقط من حالة تسمى شلل المعدة، وتحدث هذه الحالة عندما يبقى الطعام في المعدة لفترة كبيرة من الوقت ، وعادة ما يكون شلل المعدة غير معروف السبب، أي أنه يحدث تلقائيا ، ومع ذلك تشمل بعض الأسباب الشائعة مرض السكري، والأسباب التي تحدث بعد العدوي والجراحة .
فالنساء أكثر اصابة من الرجال بهذه الحالة الشبع المبكر، تشمل الأعراض الشائعة الأخرى ما يلي:
-الانتفاخ
-غثيان
-حرقة في المعدة
-آلام المعدة أو البطن
-فقدان الشهية
-الإمساك
الإمساك مشكلة هضمية تجعل من الصعب القيام بعملية الإخراج، وقد يعاني الأشخاص من حركات أمعاء مزعجة ، الكثير يشكو من معاناه الإمساك أو الشعور بضيق في البطن أو تقلصات في المعدة. كما يعطيهم هذا شعورا بالشبع طوال الوقت، مما يؤدي إلى الشبع المبكر.
ولمنع حدوث ذلك أو لعلاج هذه الحالة، يوصي الخبراء بشرب المزيد من السوائل وتناول الغذاء الغني بالألياف، ويجب على الانسان اتباع نظام غذائي جيد متوازن لتجربة حركات الأمعاء الصحية
-قرحة المعدة
تتطور القرحة الهضمية إلى قرحة مفتوحة في بطانة المعدة، والتي يطلق عليها اسم الاثني عشر، وهو الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة، و يمكن أن تساهم بالكثير من العوامل في حدوثها، بما في ذلك الإصابة ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري " H. pylori " ، والاستخدام طويل الأمد للأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، التوتر، أو الأطعمة الحارة.
ويمكن أن يؤدي هذا النوع من القرحة إلى الشعور بالشبع المبكر لأنه يمكن أن يمنع الطعام من المرور عن طريق الجهاز الهضمي، مما قد يجعلك تشعر بالشبع سريعا .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 3 أمراض شلل المعدة اتباع نظام غذائي الرعاية الصحية الشعور بالشبع قرحة المعدة مضادة للالتهابات مرض السكري نظام غذائي القرحة الهضمية بطانة المعدة
إقرأ أيضاً:
احذر عدوك مرة
ليس عدونا، وعدو الأمة هو العدو الذي نعرفه جميعًا، ولا يعني أن هذا العدو هو الخطر الوحيد الذي يتربص مع خصومه بالأمة وبالوطن، بل هناك أعداء أخطر من ذلك بكثير، ونقصد بهم أعداء الداخل، وهؤلاء المنافقون والمخادعون الذين يعيشون بيننا، وينعمون من خير الوطن، رغم أنهم يتبنون أفكارًا تكفيرية، ويقومون بالأعمال الإرهابية والتخريبية، وتبني أجندات ومخططات خارجية تستهدف النيل من أمن الوطن واستقراره، ومثل هؤلاء لا يتوقفون عن القيام بكل الأعمال الخبيثة والشريرة، ومنها خداع الأهل والسلطات، إثارة الشائعات الكاذبة والمغرضة، والتشكيك عبر وسائلهم الخبيثة في الداخل والخارج تجاه ما تقوم به الدولة بمؤسساتها من إنجازات على المستوى الداخلي والإقليمي، إن هؤلاء وللأسف يعيشون بيننا، لا يتوقفون عن إيذاء الوطن، يتمنون اللحظة الملائمة للانقضاض عليه، ولهذا تنطبق عليهم الحكمة المتوارثة التي تقول "احذر عدوك مرة، واحذر صديقك ألف مرة، فلربما كان الصديق أعلم بالمضرة". ما يدلل على أن هؤلاء العابثون بأمن الوطن هم أشد أعدائه وأعداء الأمة، فهم لا يبالون بتداعيات المخاطر التي تنجم عن أعمالهم، وتعرض الوطن للدمار والخراب، أو بتمكينهم الأعداء من تحقيق أهدافهم، ما يستوجب علينا جميعًا أن ننتبه لهم، وأن نتعلم من أخطاء الماضي، ونستفيد من تجارب الدول المحيطة بنا، وما وقع بها من خراب ودمار، وتخلف عن الركب، وعلينا جميعًا تقع المسئوليات الجسام، للحفاظ على الوطن، فعلى الشعب أولا أن يكون يقظًا تجاه هؤلاء، وألا يرحمهم، أو يتعاطف معهم، حتى لا يكون شريكًا في الخراب الذي من الممكن أن يحل بالوطن، وعليه جميعًا أن نسترجع وحدتنا وتماسكنا ووعينا كما كنا في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وغيرها من فترات الوعي والإرادة، ومنها فترة الثلاثين من يونيو التي استرد منها الشعب والجيش من الخونة المنافقين عملاء الخارج.
أما المسئولية الكبرى فتقع على سلطاتنا الأمنية، وعلى جيشنا وأجهزة مخابراتنا التي يشهد لها بالكفاءة، عليهم أن يكونوا دومًا يقظين، وأن تعمل أجهزتنا الرقابية والمخابراتية بكامل جاهزيتها في الخارج قبل الداخل، فما يحدث الآن من مخططات خارجية بالتزامن مع تداعيات حرب العدو الصهيوني على الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة، وفي لبنان وسوريا وغيرها، خير شاهد على ما يحاك لنا، فبسبب انشغالنا بتلك الأحداث والملفات الخارجية جعلتنا نركز أكثر على تلك الأزمات وعلى حماية حدودنا، وهو الأمر الذي جعل أعداء الأمة يتحركون من تحت الركاب من جديد، فالحرائق التي انتشرت فجأة في القاهرة والمدن المصرية، انتشار الشائعات المغرضة، إيقاع الفتنة بين المؤسسات والقطاعات المصرية، ومنها الأندية المصرية، ناهيك عن تغلغل هؤلاء الخونة وانتشارهم مرة أخرى في بعض المساجد والزوايا، مستهدفين ومستقطبين الشباب والبسطاء، ونشاطهم، وفي الأحزاب والتكتلات السياسية داخل مصر، ونشاط بعض من تلك العناصر الخبيثة في خارج مصر من خلال التقرب للسفارات، والقنصليات المصرية وخداع الدولة، وبخاصة في البلدان الغربية كفرنسا وألمانيا، والأخطر من ذلك هو عودة الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها حركة حسم التكفيرية، ما يدل على انتعاش هذا الفكر الشيطاني، واستهداف الوطن من جديد، ما يستوجب أن تضرب أجهزتنا الأمنية هؤلاء الخونة بيد من نار، وأن توازن سلطاتنا الأمنية بين عملها في الداخل، وبين مشاكلنا الإقليمية، ليتبقى فقط هاجس واحد يشكل خطرًا علينا، ويعد بمثابة قنبلة موقوتة، ألا وهو العدد الكبير من اللاجئين من السوريين والسودانيين، وغيرهم من الذين لا تعرف انتماءاتهم، وأيديولوجياتهم، والذين يشكلون عبئًا كبيرًا على الأمن والاقتصاد المصري، ومزاحمتهم للمصريين في حياتهم اليومية، دون وجود سقف زمني لرحيل هؤلاء إلى أوطانهم بعد استقرار بعضها.
ومع كل ذلك، لا يجب أن تغفل القيادة السياسية عن الاهتمام بالمواطن المصري، وحماية حقوقه، وتوفير الرعاية والحياة الكريمة التي يستحقها الكادحون من أبناء الشعب، ودعم شبابنا، والقيام بكل عمل يستهدف مصلحة المواطن أولاً، والقيام بكل ما من شأنه أن يعيد الانتماء بقوة للوطن من جديد.