الجديد برس|

أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، بدء تفعيل سلاح جديد في اليمن، حيث أُعلن عن إدخال خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية “ستارلينك” في مناطق سيطرة التحالف جنوب وشرق البلاد. يأتي ذلك بعد فشل محاولات واشنطن في وقف العمليات اليمنية.

ونقلت السفارة الأمريكية في اليمن تصريحات بلينكن التي أشار فيها إلى أن تفعيل هذه الخدمة جزء من استخدام التكنولوجيا لإعادة تشكيل الدبلوماسية وتحديد ملامح المستقبل.

وتحتفل السفارة الأمريكية بتفعيل خدمة “ستارلينك”، حيث تعد اليمن أول دولة في الشرق الأوسط تستفيد من هذه الخدمة.

هذا وتم تحديد رسوم رمزية للخدمة الجديدة لتشجيع الناس على استخدامها، ما يشير إلى احتمالية أن تكون الخدمة مدفوعة بأهداف عسكرية.

وتجدر الإشارة إلى أن “ستارلينك” استخدمت سابقاً لدعم العمليات العسكرية في أوكرانيا.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

واشنطن تصعّد ضغوطها على بيروت: لا حوار دون التزام بنزع سلاح «حزب الله»

البلاد (واشنطن)
كثّفت الولايات المتحدة ضغوطها على الحكومة اللبنانية لإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء يلتزم بنزع سلاح”حزب الله” كشرط أساسي لاستئناف المفاوضات حول إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية، وسحب القوات من جنوب لبنان.
وأكدت مصادر دبلوماسية وسياسية لبنانية، أن واشنطن أبلغت بيروت بعدم نيتها إرسال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، توم براك، مجددًا ما لم يصدر هذا القرار الحكومي، مشددة على أن الولايات المتحدة لن تمارس أي ضغوط على إسرائيل لوقف غاراتها الجوية، أو سحب قواتها دون تحقيق هذا الشرط.
وكان براك قد اقترح خلال زيارته للبنان في يونيو الماضي خطة زمنية لنقل سلاح “حزب الله” إلى الجيش اللبناني، على أن تشمل كافة الأراضي اللبنانية، وتُنفذ قبل نهاية نوفمبر المقبل. وناقش المقترح مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، الذي سلّمه ردًا خطيًا على الأفكار الأميركية، تضمّن رغبة بيروت في بسط سيادتها على كامل الحدود وحصر السلاح بيد الجيش.
وفيما تواصل واشنطن وبيروت محادثاتهما منذ ستة أسابيع حول خارطة طريق، تشمل إنهاء الغارات الإسرائيلية مقابل نزع سلاح “حزب الله”، ترفض الجماعة علنًا تسليم ترسانتها، رغم تقارير تفيد بدراستها سرًا لخفض حجمها. وتشترط في المقابل أن تبدأ إسرائيل بسحب قواتها، ووقف غاراتها الجوية على مواقعها.
من جانبه، شدد براك في منشور عبر منصة “إكس” على أن “الكلمات لم تعد كافية”، معتبرًا أن مصداقية الحكومة اللبنانية على المحك، وأن عليها التحرك الآن لتفادي مزيد من الانهيار.
وتعليقًا على التطورات، أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الحكومة ستعقد جلستين الأسبوع المقبل، أحداهما لمتابعة بحث “بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية حصراً”، في إشارة ضمنية إلى ملف سلاح “حزب الله”.
وبينما يخشى المسؤولون اللبنانيون من تصعيد إسرائيلي قد يشمل ضربات على العاصمة بيروت، تستمر المناقشات في الأوساط السياسية حول مستقبل سلاح الجماعة، وسط مخاوف من اتساع رقعة المواجهة العسكرية ما لم تُحسم هذه المسألة.

مقالات مشابهة

  • أخبار التكنولوجيا| دروبوكس تعلن إيقاف خدمة إدارة كلمات المرور Dropbox Passwords نهائيا.. آبل تستعد لإطلاق أول آيفون قابل للطي في 2026
  • دروبوكس تعلن إيقاف خدمة إدارة كلمات المرور Dropbox Passwords نهائيا
  • رسميًا … بدء تفعيل خطّي عمّان – السلط وعمّان – الكرك ضمن المرحلة الأولى لمشروع ربط المحافظات
  • اليمن.. طلاب وأكاديميون يتظاهرون رفضا لتجويع "إسرائيل" لغزة
  • واشنطن تصعّد ضغوطها على بيروت: لا حوار دون التزام بنزع سلاح «حزب الله»
  • جديد ملف سلاح الحزب.. أمرٌ لن تقبله واشنطن
  • «غلفتينر - أميركا» و«جريت ليكس إيست» تدشنان خدمة بحرية للبارجات
  • بنك  الاستثمار العربي الأردني – AJIB يفعّل خدمة الهوية الرقمية عبر تطبيق “سند” في جميع فروعه بالمملكة
  • ليبيا وسوريا تبحثان إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارة في طرابلس
  • واشنطن تضغط على بيروت لنزع سلاح حزب الله مقابل وقف الغارات الإسرائيلية