شركة جزائرية توقع شراكة مع باريس سان جيرمان
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلن نادي باريس سان جيرمان عن توقيع عقد شراكة مع شركة "يسير" لمدة ثلاثة مواسم بهدف تطوير العلامة التجارية للشركة الجزائرية دوليًا.
وحسب بيان النادي الباريسي فإن الشركة الناشئة المختصة في خدمات الأجرة والتوصيل اختارت الشراكة مع باريس سان جيرمان لتطوير علامتها التجارية في جميع أنحاء العالم وتعزيز وجودها في البلدان السبعة التي تتواجد فيها وهي الجزائر، جنوب إفريقيا، كندا، فرنسا، المغرب، السنغال وتونس.
وصرح الرئيس التنفيذ للشركة، نور الدين طيبي: "يسير هي أكبر شركة في خدمات الأجرة والتوصيل في شمال إفريقيا. في غضون خمس سنوات، تواجدنا في سبع دول وأكثر من خمسين مدينة حول العالم. نحن مقتنعون بأن شراكتنا مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي الذي أصبح علامة تجارية عالمية، سيسمح لنا بتوسيع المجال والاستثمار في أسواق إقليمية وقارية وعالمية أخرى. نتطلع إلى تزويد عملائنا المخلصين بتجربة فريدة من نوعها بألوان باريس سان جيرمان".
من جهته قال المسؤول في النادي الباريسي،مارك أرمسترونج: "يسعدنا أن نتعاون مع شركة تشارك فلسفتنا. يسعى كل من يسير وباريس سان جيرمان إلى استكشاف آفاق جديدة، مصممون على الاستمرار في إثراء تجربة عملائنا وداعمينا".
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
حقائب دبلوماسية تشعل أزمة جزائرية-فرنسية وانقسام بالمنصات
ويمس هذا الإجراء بصميم الممارسة الدبلوماسية، إذ تتمتع الحقيبة الدبلوماسية -وهي تعبير مجازي لمظروف أو طرد تستخدمه الدول لتبادل المراسلات الرسمية- بالحصانة الكاملة ولا يجوز تفتيشها أو حجزها وفق اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وما يزيد الأمر تعقيدا أن وزارة الداخلية الفرنسية اتخذت هذا الإجراء من دون علم الخارجية الفرنسية ومن دون إشعار رسمي، وهذا دفع الجزائر لاستدعاء القائم بالأعمال الفرنسي مرتين والتهديد باللجوء للأمم المتحدة.
وإزاء توسع العراقيل لتشمل نطاقا أوسع، لم تكتف الجزائر بالاحتجاجات الدبلوماسية، بل ردت بالمثل عبر استرجاع كافة بطاقات امتياز الدخول إلى الموانئ والمطارات الجزائرية التي كانت تستفيد منها السفارة الفرنسية.
وأمام هذا التصعيد المتبادل، انقسم المغردون الجزائريون في تحليل الأزمة بين فريقين رئيسيين: الأول يركز على تحليل الدوافع والخلفيات السياسية للخطوة الفرنسية، بينما يطالب الثاني بموقف أكثر حسما قد يصل لقطع العلاقات نهائيا. وهو ما أبرزته حلقة (2025/7/27) من برنامج "شبكات".
ومن زاوية التحليل السياسي، يرى المغرد حافظ أن الخطوة الفرنسية تأتي ضمن سياق سياسي أوسع، إذ غرد يقول: "نلاحظ الآن أن فرنسا هي من أخذت زمام المبادرة في التصرفات العدوانية، وكأن الجزائر لم تكن تنتظر ردة الفعل هذه من فرنسا".
مناورة للانتخابات
وفي التوجه نفسه، ربط الناشط باور الخطوة بالحسابات الانتخابية الفرنسية، وكتب يقول: "الحكومة الفرنسية تستعمل الجزائر كملف استعدادا للانتخابات الرئاسية القادمة، كأن من يكون المشاغب الأكبر هو من يتولى كرسي الرئاسة في قادم الأيام".
أما على الجانب الآخر، فقد طالب أصحاب الرأي الأكثر تشددا بموقف أكثر حسما، إذ غرد صاحب الحساب باديس يقول: "إذا كنتم صادقين في عدائكم مع المستعمر فاقطعوا العلاقات معه للأبد".
إعلانوفي تساؤل يعكس ترقب الشارع لخطوات أكثر جذرية، كتب الناشط منصور يقول: "قطعت كل شرايين التواصل لم يبق إلا حبل الوريد، هل تقطع العلاقات السياسية؟".
ووسط هذا التفاعل المتنوع على وسائل التواصل الاجتماعي، تحافظ فرنسا على صمتها الرسمي حول ما أعلنته الخارجية الجزائرية، وهذا يزيد من ترقب الجزائريين لتطورات الأزمة وما قد تحمله الأيام القادمة من خطوات متصاعدة في هذا الملف الدبلوماسي الحساس.
ولا يعتبر هذا التطور في العلاقات الجزائرية الفرنسية جديدا، فالعلاقات بين البلدين تشهد توترات متتالية خصوصا في الفترة الأخيرة.
ففي السياق الزمني المتصل، طردت الجزائر 12 موظفا بالسفارة الفرنسية في أبريل/نيسان الماضي، ردا على حبس موظف قنصلي جزائري بفرنسا، فردت فرنسا بالمثل.
وتصاعدت الأمور أكثر في مايو/أيار الماضي عندما طردت الجزائر 15 موظفا آخرين، وهو ما ردت عليه فرنسا بالمثل أيضا، وهذا يضع الأزمة الحالية في إطار تصعيد مستمر بين البلدين.
27/7/2025-|آخر تحديث: 19:22 (توقيت مكة)