مستشفى سوهاج الجامعي تجري 8 عمليات جراحية تجميلية نادرة لمرضى أطفال المسالك البولية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أجرت مستشفى سوهاج الجامعي ٨ عمليات جراحية على هامش فعاليات ورشة العمل الدولية لإجراء الجراحات التجميلية المتقدمه لمرضى أطفال المسالك البولية، والتي أجراها البروفيسور ماكس سيرفليني رئيس قسم المسالك البولية بجامعة مانشستر البريطانية والدكتور محمد عمر أستاذ مساعد جراحة عظام الأطفال بجامعة سوهاج والاستشاري بمستشفيات مانشستر.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة إن الجراحات التجميلية المتقدمه لمرضى أطفال المسالك البولية تعتبر من الحالات شديدة الندرة، وشديدة التعقيد وتحتاج إلى جراحة دقيقة جدًا وذات مهارة خاصة وتخصص دقيق ودراية بالتفاصيل التشريحية والاكلينيكية للحاله، مؤكدًا على حرص الجامعة على الاستعانة بالخبرات المتميزة من الجراحين من مختلف دول العالم، ونقل هذه الخبرات إلى شباب الأطباء، وتدريبهم على الجراحات الصعبة والمعقدة بدقة وكفاءة فائقة، لتقديم أفضل خدمة المرضى.
وأشار الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري إلى أنه تم مناظرة العديد من الحالات التي تعاني من تشوهات متقدمة بالجهاز البولي على مدار أربعة ايام، ومنها بعض الحالات التي سبق علاجها داخل وخارج المحافظة ولم تنجح، حيث قام الخبير الأجنبي بإجراء التدخل الجراحي لعدد ٨ حالات تتراوح أعمارهم من ٩ شهور حتى ١٦ سنة.
وقال الدكتور عبد الباسط بدوي رئيس قسم المسالك البولية بكلية الطب البشري إنه يتم إجراء عملتين جراحيتين باليوم، حيث تستغرق الحالة الواحدة نحو خمس ساعات بالمستشفى الجامعي وذلك بدءًا من الساعة الثامنة والنصف صباحًا حتى الساعة السادسة مساء.
وأوضح الدكتور حازم المغازي منسق الورشه أن معدل نجاح هذه العمليات على مستوى العالم منخفض للغاية، إلا أن نسبه النجاح بقسم المسالك البولية بجامعة مانشستر البريطانية والذي يرأسه دكتور ماكس مرتفعه نظرًا لخبرتهم العالية بهذه النوعية من العمليات على مدار أكثر من ٢٠ عامًا، مشيرًا إلى أن الورشة شارك بها العديد من الأطباء بالقسم بهدف توفير فرصة للتدريب على أحدث التقنيات الطبية والجراحية المستخدمة فى جراحة المسالك البولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشفى سوهاج المسالك البولية عمليات جراحية المسالک البولیة
إقرأ أيضاً:
فريق بحثي دولي مشترك بجامعة المنصورة يحصد الأول عالميًّا في مسابقة CTSNet لجراحات القلب الخلقية
فاز فريق بحثي دولي مشترك من جامعة المنصورة بالمركز الأول في مسابقة الفيديوهات الجراحية التعليمية لعام 2025، وفقًا لإعلان الشبكة العالمية لجراحة القلب والصدر (CTSNet)، وذلك ضمن فئة جراحات العيوب الخلقية للقلب.
تُسلط هذه المسابقة العالمية الضوء على أفضل الفيديوهات التعليمية المتميزة التي تُلهِم وتُطور مهارات جراحي القلب والصدر والفرق الطبية متعددة التخصصات حول العالم.
وأعرب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن فخره بهذا الإنجاز العالمي، مؤكدًا أن ريادة الجامعة في مجالات الطب والجراحة أصبحت سمة مميزة لها، وأضاف أن هذا النجاح يُجسد التميز المهني والعلمي لأعضاء هيئة التدريس، ويُعد ثمرة لشراكاتها المثمرة مع كبار الخبراء الدوليين، مشيدًا بمركز جراحة القلب والصدر، الذي يُعد أول مركز في مصر والشرق الأوسط يدمج بين جراحات القلب المفتوح وجراحات الأوعية الدموية المتقدمة، وأصبح مرجعية إقليمية في إجراء العديد من الجراحات الدقيقة.
وقد وثّق الفيديو الفائز إجراءات جراحية مُركبة وغير مسبوقة عالميًّا، تحت عنوان: "إجراء روس: رؤى حول تقنيات وتعديلات متعددة"، وضم الفريق البحثي كلًّا من: البروفيسور سامح سعيد رئيس قسم جراحة القلب للعيوب الخلقية للأطفال والبالغين بكلية الطب، جامعة نيويورك، والدكتور محمد سند أستاذ جراحة القلب والصدر بجامعة المنصورة، والدكتور محمد جبر مدرس جراحة القلب والصدر بجامعة المنصورة، والدكتور علي مشادي من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك تحت اشراف ومتابعة الدكتور سامح إبراهيم رئيس قسم جراحة القلب والصدر بطب المنصورة والسادة الأساتذة بالقسم.
يُذكر أن أول عملية في العالم لإعادة بناء الصمام الأورطي والصمام الرئوي باستخدام أنسجة ذاتية من جسم المريضة فقط، دون الاستعانة بأي صمامات صناعية أو بشرية تمت إجراؤها في المركز، من خلال دمج تقنيتي "روس" و"أوزاكي" بأسلوب مبتكر.
وقد خضعت للعملية مريضة تبلغ من العمر 23 عامًا، وهي الحالة الأولى عالميًّا التي يُعاد فيها بناء مخرجي البطينين الأيمن والأيسر باستخدام الأنسجة الذاتية حصريًّا.
وقد نُشرت منهجية هذه الجراحة ونتائجها في المجلة الأوروبية لجراحة القلب والصدر في عدد يناير 2025، لتُشكل إضافة نوعية جديدة إلى سجل إنجازات الجامعة الطبية والعلمية.
جدير بالذكر أن الشبكة العالمية لجراحة القلب والصدر (CTSNet)
تُعد منصة دولية رائدة تهدف إلى تعزيز التعليم والتطوير المهني في هذا التخصص، من خلال تقديم محتوى علمي عالي الجودة يشمل فيديوهات تعليمية ومقالات وندوات تفاعلية، وتضم الشبكة مجتمعًا عالميًّا من الجراحين والباحثين، كما تُعد مسابقاتها من أبرز المبادرات الداعمة لتبادل الخبرات وتعزيز الابتكار في هذا المجال الدقيق.
وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك