أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية عملاقة تضع تركيا الثانية عالميا بعد الصين..
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تحتل المرتبة الثانية بعد الصين من حيث عدد شركات المقاولات، وأنها ضمن أفضل 8 دول من حيث عائدات قطاع البناء.
وأضاف خلال كلمة في فعالية لاتحاد المقاولين الأتراك بالعاصمة أنقرة، الأربعاء، أن 43 شركة تركية في قائمة أفضل 250 شركة مقاولات في العالم.
ولفت إلى أن 8 شركات تركية مدرجة ضمن قائمة أفضل 225 شركة استشارية فنية في العالم.
وذكر الرئيس أردوغان في كلمته أن قطاع البناء أحد القطاعات المحركة للاقتصاد التركي.
وأوضح أن قطاع البناء التركي دشن أنشطته الدولية عام 1972، وعلى مدار 52 عاما نفذت الشركات التركية 12277 مشروعا بقيمة 515 مليار دولار في 137 دولة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تركيا تتقدم بخطوة نوعية في سوريا.. قواعد عسكرية جديدة وتحالفات لتعزيز مكافحة الإرهاب
أفادت مصادر في الأجهزة الأمنية التركية، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة التركية تعمل على خطة لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا في إطار جهودها المكثفة لمكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، وتشمل الخطة إقامة قاعدة جوية وقاعدة بحرية داخل الأراضي السورية لتعزيز القدرة على محاربة التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وأوضحت التقارير أن أنقرة ستقدم دعمًا مباشرًا للسلطات السورية في مجال تنظيم الجيش وقوات الأمن، في خطوة تعكس توجهاً لتعزيز التنسيق الأمني المشترك بين الجانبين، كما يُعقد حالياً اجتماعات دورية بين خمس دول، من بينها تركيا، بهدف وضع آلية فعالة لمحاربة “داعش”، في حين لم يتم الكشف عن الدول الأخرى المشاركة في هذه المشاورات.
وكان استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم أمس السبت في إسطنبول، الرئيس السوري أحمد الشرع في زيارة غير معلنة مسبقاً، وحضر اللقاء أيضاً وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات الوطنية إبراهيم كالين، حيث بحثوا سبل تعزيز التعاون الأمني والاستقرار في سوريا.
وأكدت مصادر مطلعة أن اللقاء بين أردوغان والشرع يأتي في ظل استعدادات محتملة لمحادثات بين أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي يُنتظر أن تركز على معالجة القضايا الرئيسية في الأزمة السورية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وإعادة الاستقرار للمنطقة.
وتأتي هذه التحركات التركية في إطار استمرار التواجد العسكري لأنقرة شمالي سوريا، حيث تسعى أنقرة إلى توسيع نفوذها وتأمين حدودها، بالإضافة إلى دعم جهود محاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة بأكملها.
وتعكس الخطوات الأخيرة رغبة تركيا في تعزيز شراكاتها الإقليمية والدولية لتأمين استقرار سوريا، وسط تحديات معقدة تشمل النزاعات المسلحة، الأزمات السياسية، وقضايا اللاجئين.