سياسي أنصار الله يدين بشدة العمليات الإجرامية الإسرائيلية بحق المدنيين في لبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الثورة نت|
أدان المكتب السياسي لأنصار الله بأشد العبارات العمليات الإجرامية الإسرائيلية بحق لبنان والتي أسفرت عن عدد من الشهداء والجرحى.. مشيرا إلى أن العمليات الإسرائيلية بحق المدنيين في لبنان تعد جريمة حرب مكتملة الأركان، وتمثل انتهاكا سافرا لسيادة لبنان.
وأكد المكتب السياسي في بيان صادر عنه اليوم، أن تمادي الكيان الصهيوني في جرائمه سواء في غزة أو لبنان يأتي في ظل دعم ومساندة أمريكية على كل المستويات.
وأشار إلى أن مواقف حزب الله فتكت بالعدو الإسرائيلي وألحقت به الكثير من الخسائر البشرية والمادية.. مبينا أن لجوء العدو الصهيوني إلى هذا النوع من الجرائم يدل على مدى الإفلاس والعجز في المواجهة العسكرية المباشرة.. لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي يحاول من خلال هذه الجريمة إنقاذ نفسه من المواجهات المباشرة في الميدان.
وأعلن المكتب السياسي لأنصار الله، كامل التضامن مع الشعب اللبناني، وحق لبنان ومقاومته في الرد على هذا التصعيد الخطير بما يمثله من إيغال في الدم.. مؤكدا أن العدوان الإسرائيلي خروج صارخ على الأعراف والقوانين الدولية.
وجدد البيان، التأكيد على الوقوف إلى جانب لبنان ومقاومته الإسلامية في مواجهة العدوان الصهيوني على لبنان وشعبها ومقاومتها.. قائلا: كلنا ثقة بقوة واقتدار لبنان والمقاومة الإسلامية في حزب الله على مواجهة التصعيد الإسرائيلي مهما كانت التحديات وبلغت التداعيات.
كما أكد المكتب السياسي لأنصار الله، أن هذا العدوان لن يحول دون استمرار محور القدس والجهاد والمقاومة في إسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لقضيته العادلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المكتب السياسي لأنصار الله المکتب السیاسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:تشتت الموقف السياسي وراء عدم انسحاب القوات الأمريكية من العراق
آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 2:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي إطاري،اليوم الأربعاء، أن استمرار تواجد القوات الأمريكية في العراق، رغم الانسحاب الجزئي من سوريا، يعود إلى غياب وحدة القرار السياسي في البلاد، مشيراً إلى أن الانقسام بين القوى السياسية يفتح الباب أمام واشنطن لتعزيز وجودها العسكري بدلاً من تقليصه.وقال المصدر، إن “الولايات المتحدة قررت تقليص وجودها العسكري في سوريا، والإبقاء على قاعدة واحدة فقط، رغم هشاشة الوضع الأمني هناك، بينما تواصل تجاهل تنفيذ اتفاقية الانسحاب الموقعة مع بغداد”، مبيناً أن “القوات الأمريكية في العراق شهدت مؤخراً زيادة ملحوظة في الأعداد والتجهيزات، خاصة بعد نقل وحدات من سوريا إلى القواعد الأمريكية في وسط وشمال العراق”.وأضاف أن “هذا التصعيد الأمريكي يحصل في ظل صمت رسمي عراقي، وغياب موقف سياسي موحد قادر على فرض تنفيذ الاتفاقيات الثنائية”، مشيراً إلى أن “الخلافات السياسية الداخلية انعكست سلباً على القضايا السيادية، ومنها ملف إخراج القوات الأجنبية من البلاد”.وأوضح أن “الحالة السياسية الراهنة تشجع واشنطن على الاستمرار في تعزيز وجودها العسكري دون أي رد فعل يُذكر من الحكومة أو القوى السياسية”، لافتاً إلى أن “الانسحاب الكامل لن يتحقق ما لم تتوحد المواقف الداخلية ويتم الضغط الجاد لتنفيذ الاتفاقات التي تحفظ السيادة الوطنية”.