تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم عن ارتفاع عدد ضحايا التفجيرات الأخيرة التي طالت أجهزة لاسلكية في ضاحية بيروت الجنوبية ومناطق أخرى في جنوب وشرق البلاد، حيث بلغ عدد القتلى 9 أشخاص، وأكثر من 300 مصاب. جاء ذلك في تحديث جديد أصدره مركز الطوارئ التابع للوزارة، مشيرًا إلى أن الأرقام لا تزال غير نهائية.

هذه التفجيرات وقعت في أعقاب سلسلة مماثلة من الانفجارات يوم الثلاثاء، استهدفت أجهزة اتصال من نوع "بيجر" التي يستخدمها حزب الله. ووفقًا لتقارير محلية، فإن تفجيرات اليوم كانت نتيجة انفجار أجهزة لاسلكية من نوع "آيكوم"، مما أدى إلى وقوع الحوادث داخل سيارات ومنازل، وأسفر عن اندلاع حرائق في عدة مناطق.

وكان وزير الصحة اللبناني قد صرح في وقت سابق أن حصيلة الضحايا وصلت إلى 12 قتيلًا وما بين 2750 و2800 جريح، نتيجة هجوم استهدف تفجير آلاف أجهزة "بيجر" المستخدمة في الاتصالات.

من جانبه، حمّل حزب الله إسرائيل المسؤولية عن الهجمات، واصفًا إياها بأنها "عدوان إجرامي"، وتوعد بالرد على ما وصفه بالاعتداءات على أفراده ومؤسساته.

ومنذ الثامن من أكتوبر، تصاعدت التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف في ظل أجواء مشحونة بسبب الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الصحة اللبنانية بيروت إسرائيل

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة اشتباكات كمبوديا وتايلند الى 33 قتيلاً

الثورة نت /..

ارتفعت حصيلة القتلى في الاشتباكات المسلحة المتواصلة بين الجيشين التايلاندي والكمبودي، اليوم الأحد، إلى 33 شخصًا على الأقل، في تصعيد خطير للنزاع الحدودي بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا، وسط تحذيرات من تحول المواجهات إلى حرب شاملة.

وأفادت وزارة الدفاع الكمبودية، في بيان اليوم، بمقتل 13 شخصًا وإصابة 71 آخرين في صفوف قواتها جراء المعارك التي اندلعت منذ أمس الأول على طول المناطق الحدودية المتنازع عليها.

من جانبه، أعلن الجيش التايلاندي أن عدد القتلى في صفوفه ارتفع إلى 20 شخصًا، بينهم 14 مدنيًا.

وتصاعد النزاع الحدودي بين البلدين خلال اليومين الماضيين إلى مستوى غير مسبوق منذ عام 2011 مع مشاركة طائرات مقاتلة ودبابات وجنود على الأرض وقصف مدفعي في مناطق مختلفة متنازع عليها مما دفع مجلس الأمن إلى الدعوة لعقد جلسة طارئة اليوم، في محاولة لاحتواء التصعيد.

وحذّرت السلطات التايلاندية من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى اندلاع حرب، في وقت أعلنت فيه إجلاء نحو 140 ألف مواطن من المناطق المتضررة على الجانب التايلاندي من الحدود.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا خلال الساعات القادمة، لبحث التطورات الخطيرة وسبل تهدئة الوضع بين البلدين.

إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الماليزي، محمد حسن، اليوم الأحد، عن موافقة تايلاند وكمبوديا على وساطة بلاده في صراعهما الحدودي.

وقال حسن لوكالة “برناما” للأنباء، إنه من المتوقّع أن يصل رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيه، والقائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي، بومتام ويتشاياتشاي، إلى ماليزيا مساء غد الاثنين.

وأضاف: “لديهما ثقة كاملة في ماليزيا وطلبا مني أن أكون وسيطا”، مشيراً إلى أنه تحدث مع نظيريه الكمبودي والتايلاندي واتفقا على عدم تدخل أي دولة أخرى في القضية.

ويعود أصل النزاع إلى خلافات تاريخية بشأن السيادة على مناطق حدودية، أبرزها المنطقة المحيطة بـمعبد برياه فيهير، المدرج على قائمة التراث العالمي، والذي شكّل بؤرة توتر مزمنة بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت ترفع الحظر عن تحديث ويندوز 11 للإصدار 24H2 على أجهزة الألعاب
  • حماية ذكية بأقل تكلفة.. «آبل» تتيح تأمين عدة أجهزة في باقة واحدة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار أرضي بمقاطعة خبي شمالي الصين إلى 8 قتلى
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك
  • ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الصهيونية على غزة إلى 59,921 شهيدًا
  • مقتل 6 أشخاص في مشاجرة في الجفارة.. أجهزة الأمن تجتمع لاحتواء التوتر
  • 13 ألف حالة| تنظيم الاتصالات يكشف مفاجأة عن حوكمة أجهزة المحمول
  • مصر.. تنظيم الاتصالات يصدر بيانا بشأن إعفاء أجهزة المحمول الخاصة بالقادمين من الخارج
  • “الخدمات الطبية”: إدخال أجهزة مراقبة متقدمة بدائرة النسائية والتوليد
  • ارتفاع حصيلة اشتباكات كمبوديا وتايلند الى 33 قتيلاً