شهداء بغارات ليلية والاحتلال ينسف مباني جنوب غزة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات ليلية على مناطق سكنية في غزة مما أسفر عن شهداء ومصابين، ونسف المزيد من المباني. بينما تتصاعد عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال بالقطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين -في وقت مبكر اليوم الخميس- إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمنطقة الفاخورة في مخيم جباليا شمال غزة.
وقالت مصادر فلسطينية إن الشهيدين من جباليا وهما الشاب مصعب الكردي -وهو عنصر في الدفاع المدني- وزوجته.
عاجل | مراسل #الجزيرة: شهيدان وعدد من الجرحى إثر استهداف منزل بمنطقة الفاخورة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة pic.twitter.com/zcsbR3Q5ez
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) September 18, 2024
وأظهرت مقاطع مصورة طواقم الدفاع المدني تبحث بين الأنقاض عن ناجين من القصف.
وفي الآونة الأخيرة، تواترت الاستهدافات الإسرائيلية لمخيم جباليا ومناطق أخرى شمال القطاع.
غارات ونسف مبانوفي وقت مبكر اليوم، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منزل في حي الصبرة جنوب مدينة غزة مما أسفر عن استشهاد 5 فلسطينيين، وفق ما أوردته قناة الأقصى الفضائية.
كما شنت طائرات إسرائيلية غارات على حي الرمال ومناطق أخرى بمدينة غزة.
وبالتزامن، استهدفت المدفعية الإسرائيلية بشكل مكثف المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرق المدينة.
وفي حي الزيتون أيضا، نسف الجيش الإسرائيلي قبيل فجر اليوم مباني سكنية بالحي.
وقالت قناة الأقصى الفضائية إن الانفجارات الناجمة عن نسف المباني في المناطق الجنوبية لمدينة غزة سمعت في أنحاء القطاع.
وأضافت أن مروحيات إسرائيلية أطلقت النار فجر اليوم على مخيم البريج وسط القطاع المحاصر.
وكانت قوات الاحتلال قصفت أمس مدرسة تؤوي نازحين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة مما أسفر عن استشهاد 8 فلسطينيين بينهم 5 أطفال وامرأتان.
كما استهدفت غارة منزلا يؤوي نازحين في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس مما أدى لاستشهاد 7 أشخاص بينهم 3 أطفال.
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 42 فلسطينيا استشهدوا أمس في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
ومنذ السابع منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استشهد أكثر من 41 ألفا وأصيب 95 ألفا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.
العمليات تتصاعد
وفي التطورات العسكرية، تصاعدت عمليات المقاومة الأيام القليلة الماضية، خاصة في رفح وفي محور نتساريم، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الجنود الإسرائيليين.
وقد أعلنت كتائب القسام -في بيان- أن مقاتليها استهدفوا بصاروخ موجه -عصر أول أمس- مبنى تحصن فيه عدد كبير من جنود الاحتلال في حي تل السلطان غرب رفح مما أدى إلى مقتل وإصابة من بداخله.
وجاء بيان القسام بعد إعلان الجيش الإسرائيلي صباح أمس أن 4 عسكريين بينهم ضابط قتلوا وأصيب 7 آخرون، 4 منهم جروحهم خطيرة جدا، في رفح.
وبذلك يصل عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى منذ عملية طوفان الأقصى إلى 714، وفق إحصائيات إسرائيلية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المبنى المفخخ الذي انفجر بالجنود، أول أمس في رفح، هو أحد آلاف المباني التي تفخخها حركة حماس.
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية -نقلا عن ضباط بالجيش- أن في رفح وحدها أكثر من 14 ألف مبنى فخخته حماس لاستهداف الجنود.
وتابعت أن مقتل الجنود جاء بعد أسبوع واحد فقط من إعلان الجيش القضاء على لواء رفح، وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن ما جرى بالمدينة يؤكد أنه حتى لو قضي على كتائب حماس فسيبقى المسلحون يستهدفون الجنود.
وتوقعت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الحرب في غزة ستبقى على شكل معارك يشنها مسلحون بالتفجيرات والصواريخ المضادة للدروع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی مما أسفر عن فی رفح
إقرأ أيضاً:
78 شهيدا بغزة والاحتلال يستهدف المسعفين بحي التفاح
استُشهد 3 مسعفين من طواقم الخدمات الطبية الفلسطينية، إضافة إلى الصحفي مؤمن أبو العوف، إثر قصف إسرائيلي استهدفهم خلال محاولتهم انتشال جثث عدد من الشهداء، والمصابين، من منزل تعرض للقصف الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استهداف إسرائيل طاقم الإسعاف الليلة الماضية، والذي استُشهد إثره 3 مسعفين بحي التفاح في غزة، جريمة حرب مركّبة.
ووصفت حماس الاستهداف بأنه يمثل مستوى غير مسبوق من الوحشية والإجرام، ويكشف سعي جيش الاحتلال لخنق كل أدوات النجاة والإنقاذ في القطاع.
وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل المسؤولية لوقف جرائم إسرائيل ومحاسبة قادتها وإنقاذ مصداقية المنظومة الدولية التي تتعرض -حسب قولها- لامتحان تاريخي أمام جرائم الإبادة.
مصائد للموتفي هذه الأثناء، أفادت مصادر بمستشفيات غزة باستشهاد 78 شخصا إثر القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم، بينهم 20 استشهدوا برصاص قوات الاحتلال خلال انتظارهم تلقي المساعدات من مركز المساعدات الأميركي قرب محور نتساريم، وذلك بمحيط دوار النابلسي غربي مدينة غزة.
كما أفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد 8 فلسطينيين في استهداف إسرائيلي قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية شمال رفح جنوبي القطاع.
إعلانووصف الدكتور عدي دبور مدير الفريق الطبي بجمعية الإغاثة الطبية في غزة مراكزَ توزيع المساعدات بأنها أصبحت مصائد للموت، مشيرا إلى نقل جثث 17 شهيدا صباح اليوم من نقطة توزيع في محور نتساريم، وقال للجزيرة إن هذه المراكز أُنشئت في مناطق بعيدة وعبر مسالك مهينة للكرامة الإنسانية.
تبرير إسرائيليمن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق خلال الليل طلقات تحذيرية على فلسطينيين اقتربوا من قواته وشكلوا تهديدا في منطقة ممر نتساريم.
وأضاف جيش الاحتلال أن الحادث وقع على بعد مئات الأمتار من موقع توزيع مساعدات، وقبل ساعات من فتحه، مدعيا أن الفلسطينيين اقتربوا من القوات رغم التحذيرات من أنها منطقة قتال نشط، مشيرا إلى أنه على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع إصابات جراء إطلاق النار، مشيرا إلى أنه يجري تحقيقا معمقا في الحادث.
وفي غضون ذلك، قال مصدر في مستشفى الشفاء بغزة إنه تم انتشال جثث 9 شهداء إثر غارات إسرائيلية على منازل في جباليا البلد شمالي القطاع.
ووسط القطاع، أفاد مدير مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل بدير البلح.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري -وفق الأمم المتحدة- دفعت إسرائيل 2.2 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة بإغلاقها المعابر في وجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
إعلان